باقة ورد وشهادات تقدير وثناء وزارة التعليم لم تكن كافية لتوصيف حالة «نورة جازي البقمي» بعدما عبرت سن الـ70 بخمس سنوات، ولم يثنها تقدم العمر في خوض معركتها المصيرية ضد الجهل والأمية ونجحت في إكمال دراستها في الصف الثاني متوسط في مدارس الكبيرات بمكة المكرمة. الأسرة التعليمية التي احتفت بـ«نورة» وكأنها تطلق شعاع الأمل في قلوب كبيرات كثيرات، ربما دفعهن التردد واليأس في عدم خوض المعركة التي خاضتها نظيرتهن ونجحت في معركتها بامتياز، وهو الأمر الذي يمنح المترددات طاقة إيجابية على اتخاذ خريطة طريق نحو النور والأمل.
العام الدراسي 1440/1439هـ سيظل محفورا في ذاكرة السبعينية ومفصلا حاسما في حياتها الدراسية بعد فصول من المثابرة من فصول الابتدائية إلى باحة المتوسطة. تقول نورة لـ«عكاظ» إنها سعيدة وفخورة بما حققته في مواجهة الصعاب والعثرات التي واجهتها في مسيرتها التعليمية القصيرة بحساب عدد الفصول، الطويلة بمعايير الصبر والإرادة والتصميم، مثمنة في ذات الوقت المساعي الكبيرة لوزارة التعليم في اشعاع مصابيح العلم والنور والأمل وترى مساعدة المدير العام للتعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي التي كرمت الطالبة نورة بشهادة ثناء وتقدير أن العلم نور الأمم ومصباح يضيء دروب الجهل. وتؤكد مستلهمة من تجربة الطالبة السبعينية أن وزارة التعليم تعمل على الرفع من مستوى الأداء العلمي للطلاب والطالبات بما يتواءم مع المتغيرات العالمية ومتطلبات التنمية.
العام الدراسي 1440/1439هـ سيظل محفورا في ذاكرة السبعينية ومفصلا حاسما في حياتها الدراسية بعد فصول من المثابرة من فصول الابتدائية إلى باحة المتوسطة. تقول نورة لـ«عكاظ» إنها سعيدة وفخورة بما حققته في مواجهة الصعاب والعثرات التي واجهتها في مسيرتها التعليمية القصيرة بحساب عدد الفصول، الطويلة بمعايير الصبر والإرادة والتصميم، مثمنة في ذات الوقت المساعي الكبيرة لوزارة التعليم في اشعاع مصابيح العلم والنور والأمل وترى مساعدة المدير العام للتعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي التي كرمت الطالبة نورة بشهادة ثناء وتقدير أن العلم نور الأمم ومصباح يضيء دروب الجهل. وتؤكد مستلهمة من تجربة الطالبة السبعينية أن وزارة التعليم تعمل على الرفع من مستوى الأداء العلمي للطلاب والطالبات بما يتواءم مع المتغيرات العالمية ومتطلبات التنمية.