استقبل رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في مقر المجلس بالرياض اليوم (الثلاثاء) رئيسة مجلس النواب في جمهورية الفلبين لوريا ماكاباغال رويو والوفد المرافق لمعاليها التي تزور المملكة حالياً.
وفي بداية الاستقبال رحب رئيس مجلس الشورى برئيسة مجلس النواب والوفد المرافق لها مؤكداً أهمية الزيارات المتبادلة التي من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
وقدم نبذة عن مجلس الشورى، وآلية عمله ولجانه المتخصصة، مستعرضاً العلاقات السعودية الفلبينية في شتى المجالات، خصوصاً العلاقات البرلمانية، والسبل الكفيلة بتعزيز أعمال لجنتي الصداقة البرلمانية في المجلسين بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين.
من جانبها نوهت رئيسة مجلس النواب في جمهورية الفلبين بمواقف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله - وسعيها الدؤوب إلى حفظ الأمن في المنطقة وبما يعزز من الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأعربت عن تطلع بلادها إلى دعم المملكة البناء للسلام في أقليم مينداناو الفلبيني بما يحقق التنمية والاستقرار في هذه المنطقة.
ووصفت العلاقات السعودية الفلبينية بأنها قوية وممتازة سواءً على مستوى حكومتي البلدين أو شعبيهما الصديقين، معربةً عن تقديرها للدعوة التي تلقتها من معالي رئيس مجلس الشورى لزيارة المملكة تعزيزاً للروابط بين البلدين وبما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون في الشأن البرلماني بين المجلسين في البلدين الصديقين.
ووجهت معالي رئيسة مجلس النواب الفلبيني لمعالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ دعوة لزيارة جمهورية الفلبين.
وفي نهاية الاستقبال تم تبادل الهدايا الثنائية وأخذ الصور التذكارية.
حضر الاجتماع نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن سالم المعطاني، ومساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبد الله الصمعان والأمين العام لمجلس الأستاذ محمد بن داخل المطيري وعضو المجلس رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الفلبينية المهندس عباس هادي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الفلبين الدكتور عبد الله بن ناصر البصيري، وعدد من أعضاء المجلس ومسؤوليه.
وقد أشادت رئيسة مجلس النواب الفلبيني في تصريح صحفي بالعلاقات الثنائية السعودية الفلبينية مشيرةً إلى أنها علاقات تاريخية ومهمة حيث يعيش في المملكة العربية السعودية ويعمل فيها أكثر من مليون مغترب فلبيني ويسهمون إلى جانب المواطنين السعوديين في تطور وازدهار المملكة.
وأكدت أن اجتماعها برئيس مجلس الشورى تمحور حول أهم قضية وهي إقرار اتفاقية الحكم الذاتي لمسلمي منطقة مينداناو متطلعةً إلى دعم المملكة لإنجاح هذه الاتفاقية بما يعزز الأمن والاستقرار في هذا الاقليم.
وفي بداية الاستقبال رحب رئيس مجلس الشورى برئيسة مجلس النواب والوفد المرافق لها مؤكداً أهمية الزيارات المتبادلة التي من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
وقدم نبذة عن مجلس الشورى، وآلية عمله ولجانه المتخصصة، مستعرضاً العلاقات السعودية الفلبينية في شتى المجالات، خصوصاً العلاقات البرلمانية، والسبل الكفيلة بتعزيز أعمال لجنتي الصداقة البرلمانية في المجلسين بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين.
من جانبها نوهت رئيسة مجلس النواب في جمهورية الفلبين بمواقف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله - وسعيها الدؤوب إلى حفظ الأمن في المنطقة وبما يعزز من الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأعربت عن تطلع بلادها إلى دعم المملكة البناء للسلام في أقليم مينداناو الفلبيني بما يحقق التنمية والاستقرار في هذه المنطقة.
ووصفت العلاقات السعودية الفلبينية بأنها قوية وممتازة سواءً على مستوى حكومتي البلدين أو شعبيهما الصديقين، معربةً عن تقديرها للدعوة التي تلقتها من معالي رئيس مجلس الشورى لزيارة المملكة تعزيزاً للروابط بين البلدين وبما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون في الشأن البرلماني بين المجلسين في البلدين الصديقين.
ووجهت معالي رئيسة مجلس النواب الفلبيني لمعالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ دعوة لزيارة جمهورية الفلبين.
وفي نهاية الاستقبال تم تبادل الهدايا الثنائية وأخذ الصور التذكارية.
حضر الاجتماع نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن سالم المعطاني، ومساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبد الله الصمعان والأمين العام لمجلس الأستاذ محمد بن داخل المطيري وعضو المجلس رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الفلبينية المهندس عباس هادي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الفلبين الدكتور عبد الله بن ناصر البصيري، وعدد من أعضاء المجلس ومسؤوليه.
وقد أشادت رئيسة مجلس النواب الفلبيني في تصريح صحفي بالعلاقات الثنائية السعودية الفلبينية مشيرةً إلى أنها علاقات تاريخية ومهمة حيث يعيش في المملكة العربية السعودية ويعمل فيها أكثر من مليون مغترب فلبيني ويسهمون إلى جانب المواطنين السعوديين في تطور وازدهار المملكة.
وأكدت أن اجتماعها برئيس مجلس الشورى تمحور حول أهم قضية وهي إقرار اتفاقية الحكم الذاتي لمسلمي منطقة مينداناو متطلعةً إلى دعم المملكة لإنجاح هذه الاتفاقية بما يعزز الأمن والاستقرار في هذا الاقليم.