أسس مشروع «نيوم - الوجهة المستقبلية» للحالمين والمبدعين في العالم شركة مساهمة مقفلة تحت اسم «شركة نيوم»، برأسمال مدفوع بالكامل، وتعود ملكيتها إلى صندوق الاستثمارات العامة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر أن دور شركة نيوم سيكون فريداً وتاريخياً، فهي مسؤولة عن تطوير وجهة عالمية جديدة على أرض بكر تقع على مساحة كبيرة، وحضارة مستقبلية قائمة على الاستدامة ومرتكزة على تقديم أفضل سبل المعيشة، مع تحويل نيوم إلى مركز جذب عالمي للاستثمار والمعرفة والابتكار والتقنية ينافس كل عواصم الاقتصاد.
وسيمنح هذا التأسيس شركة نيوم الصفة القانونية والاعتبارية للقيام بمهماتها الرئيسية؛ التي تتضمن تطوير منطقة نيوم الواقعة شمال غرب المملكة، والإشراف عليها، وجعلها وجهة عالمية جديدة لتنفيذ رؤية المشروع الأساسية، وهي أن تكون نيوم أرض المستقبل، إذ يتم تمكين نخبة العقول وأمهر الكفاءات من تجسيد أفكارهم الرائدة وتخطي الحدود في عالم حقيقي يلهمه الخيال.
وستتولى الشركة مهمات رئيسية، كاستحداث بيئة مميزة للعيش والعمل في العالم لجذب نخبة العقول والمواهب وفتح المجال لها للإبداع، وإيجاد حلول مستدامة لأهم التحديات التي تواجه مستقبل البشرية، وجعل منطقة نيوم أكثر المناطق جذبا للاستثمارات في العالم، وإيجاد نظام اقتصادي كامل يرتكز على 16 قطاعا، وتطوير وتطبيق أحدث التقنيات في قطاعات متعددة مثل التنقل والطاقة والماء والغذاء والتقنية الحيوية للارتقاء بمستقبل البشرية، وستعمد إلى إنشاء مدن جديدة وبنية تحتية كاملة للمنطقة تشمل ميناء، وشبكة مطارات، ومناطق صناعية، ومراكز للإبداع لدعم الفنون، ومراكز للابتكار تدعم قطاع الأعمال، إضافة إلى تطوير القطاعات الاقتصادية المستهدفة.
وسيتم دعم المشروع بأكثر من 500 مليار دولار من صندوق الاستثمارات العامة، إضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين.
وتم تصميم مشروع نيوم كمشروع دولي موجه إلى العالم بأهداف مستقلة، وتلتقي أهدافه مع أهداف رؤية 2030 في محاورها الـ3؛ إنشاء مجتمع حيوي يحتل صدارة مؤشر أفضل مدن العالم الملائمة للعيش، واقتصاد مزدهر، وجعل المملكة العربية السعودية وطناً طموحاً ووجهة فاعلة لتبني أحدث التقنيات.
وستساهم نيوم في رفع الناتج المحلي للمملكة من خلال جانبين؛ الأول هو العوائد المالية المباشرة التي ستذهب لصندوق الاستثمارات العامة بصفته المالك، والثاني هو وقف التسرب الاقتصادي، إذ سيوفر المشروع فرصاً إضافية أمام المستثمرين السعوديين في قطاعات لم تكن متاحة من قبل، ويتيح وجهات سياحية فاخرة ومراكز متقدمة للصحة العلاجية تقلل من الإنفاق في الخارج.
ويدير مشروع نيوم فريق دولي من أكثر من 30 جنسية، ويرأس شركة نيوم المهندس نظمي النصر، الذي سبق له أن تولى تطوير وإدارة العديد من المشاريع العملاقة، مثل مشروع حقل شيبة العملاق الذي تم بناؤه في منطقة معزولة في قلب صحراء الربع الخالي، ومشروع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وسيشرف على تطوير القطاعات الاقتصادية الـ16 نخبة من التنفيذيين والخبراء الذين يتم استقطابهم من كل دول العالم.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر أن دور شركة نيوم سيكون فريداً وتاريخياً، فهي مسؤولة عن تطوير وجهة عالمية جديدة على أرض بكر تقع على مساحة كبيرة، وحضارة مستقبلية قائمة على الاستدامة ومرتكزة على تقديم أفضل سبل المعيشة، مع تحويل نيوم إلى مركز جذب عالمي للاستثمار والمعرفة والابتكار والتقنية ينافس كل عواصم الاقتصاد.
وسيمنح هذا التأسيس شركة نيوم الصفة القانونية والاعتبارية للقيام بمهماتها الرئيسية؛ التي تتضمن تطوير منطقة نيوم الواقعة شمال غرب المملكة، والإشراف عليها، وجعلها وجهة عالمية جديدة لتنفيذ رؤية المشروع الأساسية، وهي أن تكون نيوم أرض المستقبل، إذ يتم تمكين نخبة العقول وأمهر الكفاءات من تجسيد أفكارهم الرائدة وتخطي الحدود في عالم حقيقي يلهمه الخيال.
وستتولى الشركة مهمات رئيسية، كاستحداث بيئة مميزة للعيش والعمل في العالم لجذب نخبة العقول والمواهب وفتح المجال لها للإبداع، وإيجاد حلول مستدامة لأهم التحديات التي تواجه مستقبل البشرية، وجعل منطقة نيوم أكثر المناطق جذبا للاستثمارات في العالم، وإيجاد نظام اقتصادي كامل يرتكز على 16 قطاعا، وتطوير وتطبيق أحدث التقنيات في قطاعات متعددة مثل التنقل والطاقة والماء والغذاء والتقنية الحيوية للارتقاء بمستقبل البشرية، وستعمد إلى إنشاء مدن جديدة وبنية تحتية كاملة للمنطقة تشمل ميناء، وشبكة مطارات، ومناطق صناعية، ومراكز للإبداع لدعم الفنون، ومراكز للابتكار تدعم قطاع الأعمال، إضافة إلى تطوير القطاعات الاقتصادية المستهدفة.
وسيتم دعم المشروع بأكثر من 500 مليار دولار من صندوق الاستثمارات العامة، إضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين.
وتم تصميم مشروع نيوم كمشروع دولي موجه إلى العالم بأهداف مستقلة، وتلتقي أهدافه مع أهداف رؤية 2030 في محاورها الـ3؛ إنشاء مجتمع حيوي يحتل صدارة مؤشر أفضل مدن العالم الملائمة للعيش، واقتصاد مزدهر، وجعل المملكة العربية السعودية وطناً طموحاً ووجهة فاعلة لتبني أحدث التقنيات.
وستساهم نيوم في رفع الناتج المحلي للمملكة من خلال جانبين؛ الأول هو العوائد المالية المباشرة التي ستذهب لصندوق الاستثمارات العامة بصفته المالك، والثاني هو وقف التسرب الاقتصادي، إذ سيوفر المشروع فرصاً إضافية أمام المستثمرين السعوديين في قطاعات لم تكن متاحة من قبل، ويتيح وجهات سياحية فاخرة ومراكز متقدمة للصحة العلاجية تقلل من الإنفاق في الخارج.
ويدير مشروع نيوم فريق دولي من أكثر من 30 جنسية، ويرأس شركة نيوم المهندس نظمي النصر، الذي سبق له أن تولى تطوير وإدارة العديد من المشاريع العملاقة، مثل مشروع حقل شيبة العملاق الذي تم بناؤه في منطقة معزولة في قلب صحراء الربع الخالي، ومشروع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وسيشرف على تطوير القطاعات الاقتصادية الـ16 نخبة من التنفيذيين والخبراء الذين يتم استقطابهم من كل دول العالم.