اطلق المجلس الصحي السعودي، مبادرته الوطنية «التجارب السريرية وتطوير المختبرات» ضمن «برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية» الذي تم إطلاقه أخيراً، حيث تعد هذه المبادرة جزءاً من مبادرات وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالشراكة مع التجمعات الصناعية في دعمها لتوطين الصناعة الدوائية في المملكة، في إطار رؤية المملكة 2030 التي ركزت على تقديم أسلوب مبتكر لصحة ذات جودة عالية وفاعلية أكبر.
واتساقاً مع برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة الطموحة، تهدف هذه المبادرة إلى إنشاء «مركز قيادة وطني» يعمل على تحفيز وتنسيق إجراء التجارب السريرية في القطاعات الصحية في المملكة بجودة وسلامة عالية تتوافق مع المعايير الدولية، وتصميم نموذج تشغيلي وإداري جاذب، يحفز الجهات البحثية في القطاعات الصحية وشركات التصنيع الدوائية المحلية والدولية على إجراء التجارب السريرية وتوطينها.
وأكد الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور نهار بن مزكي العازمي، أن المبادرة التي تأتي ضمن إستراتيجية المجلس نحو تحسين مستوى الرعاية الصحية للمواطنين، ستسهم في زيادة أعداد الدراسات السريرية للأدوية والتقنية الحيوية والأجهزة الطبية بما يتناسب مع حجم الاستخدام والانفاق في القطاع الصحي، وبالتالي يعطي ذلك المؤشرات الحقيقة لمدى توافق هذه المنتجات مع المجتمع السعودي من حيث التأثير العلاجي والآثار السلبية التي قد تصاحب الاستخدام.
وبًّين أن محاور المبادرة ركزت على زيادة الاستثمار في البحوث الصحية والتطوير في قطاعات الأدوية والتقنية الحيوية والأجهزة الطبية، بما يحفز من ترجمة كثير منها إلى منتجات ابتكارية، إضافة إلى تقليل إنفاق شركات التصنيع الدوائية المحلية والدولية على التجارب السريرية في الدول الأخرى وتحويلها إلى داخل المملكة، وتشجيع الأطباء والعاملين في القطاع الصحي للمنافسة والإبداع في مجال الأبحاث السريرية.
وأوضح الدكتور العازمي أن من شأن الاستثمار في البحوث وتطوير قطاع الأدوية والتقنية الحيوية، توفير الفرص الوظيفية الجديدة في ذات القطاعات، فضلاً عن تنمية المهارات والتدريب في مجال الأبحاث والتجارب السريرية عبر تقديم فرص علاجية جديدة للأمراض عموماً، والأمراض النادرة على وجه الخصوص لتكون بارقة أمل للمرضى، وبالتالي تحسين الرعاية الصحية المقدمة لهم من خلال الحصول على أدوية جديدة بأقل تكلفة.
واستناداً إلى أهداف «مبادرة التجارب السريرية وتطوير المختبرات» نوه الأمين العام للمجلس الصحي السعودي إلى أنها ستدعم المشاريع المحلية لتوطين الصناعة الدوائية.
ورفع الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور نهار العازمي، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان على ما يوليانه تجاه القطاع الصحي في المملكة، وحرصهما المتواصل على تطويره، ودعمه للارتقاء بمستويات الأداء في الخدمات الصحية المقدمة وجودتها، وتحسين الكفاءة والفاعلية والإنتاجيـــــة على مختلف مستويات تقديم الخدمة، مما يتيح خيارات أكثر تنوعاً للمواطنين.
يذكر أن هذه المبادرة سيتم تنفيذها بتضافر الجهود والتكامل مع القطاعات الصحية في هذا المجال ومنها، الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني، الخدمات الطبية للقوات المسلحة، وزارة الصحة، المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، علماً أن هذا المركز سيعمل على تطبيق الأنظمة والمعايير الصادرة من الهيئة العامة للغذاء والدواء وكذلك اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية التابعة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
واتساقاً مع برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة الطموحة، تهدف هذه المبادرة إلى إنشاء «مركز قيادة وطني» يعمل على تحفيز وتنسيق إجراء التجارب السريرية في القطاعات الصحية في المملكة بجودة وسلامة عالية تتوافق مع المعايير الدولية، وتصميم نموذج تشغيلي وإداري جاذب، يحفز الجهات البحثية في القطاعات الصحية وشركات التصنيع الدوائية المحلية والدولية على إجراء التجارب السريرية وتوطينها.
وأكد الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور نهار بن مزكي العازمي، أن المبادرة التي تأتي ضمن إستراتيجية المجلس نحو تحسين مستوى الرعاية الصحية للمواطنين، ستسهم في زيادة أعداد الدراسات السريرية للأدوية والتقنية الحيوية والأجهزة الطبية بما يتناسب مع حجم الاستخدام والانفاق في القطاع الصحي، وبالتالي يعطي ذلك المؤشرات الحقيقة لمدى توافق هذه المنتجات مع المجتمع السعودي من حيث التأثير العلاجي والآثار السلبية التي قد تصاحب الاستخدام.
وبًّين أن محاور المبادرة ركزت على زيادة الاستثمار في البحوث الصحية والتطوير في قطاعات الأدوية والتقنية الحيوية والأجهزة الطبية، بما يحفز من ترجمة كثير منها إلى منتجات ابتكارية، إضافة إلى تقليل إنفاق شركات التصنيع الدوائية المحلية والدولية على التجارب السريرية في الدول الأخرى وتحويلها إلى داخل المملكة، وتشجيع الأطباء والعاملين في القطاع الصحي للمنافسة والإبداع في مجال الأبحاث السريرية.
وأوضح الدكتور العازمي أن من شأن الاستثمار في البحوث وتطوير قطاع الأدوية والتقنية الحيوية، توفير الفرص الوظيفية الجديدة في ذات القطاعات، فضلاً عن تنمية المهارات والتدريب في مجال الأبحاث والتجارب السريرية عبر تقديم فرص علاجية جديدة للأمراض عموماً، والأمراض النادرة على وجه الخصوص لتكون بارقة أمل للمرضى، وبالتالي تحسين الرعاية الصحية المقدمة لهم من خلال الحصول على أدوية جديدة بأقل تكلفة.
واستناداً إلى أهداف «مبادرة التجارب السريرية وتطوير المختبرات» نوه الأمين العام للمجلس الصحي السعودي إلى أنها ستدعم المشاريع المحلية لتوطين الصناعة الدوائية.
ورفع الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور نهار العازمي، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان على ما يوليانه تجاه القطاع الصحي في المملكة، وحرصهما المتواصل على تطويره، ودعمه للارتقاء بمستويات الأداء في الخدمات الصحية المقدمة وجودتها، وتحسين الكفاءة والفاعلية والإنتاجيـــــة على مختلف مستويات تقديم الخدمة، مما يتيح خيارات أكثر تنوعاً للمواطنين.
يذكر أن هذه المبادرة سيتم تنفيذها بتضافر الجهود والتكامل مع القطاعات الصحية في هذا المجال ومنها، الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني، الخدمات الطبية للقوات المسلحة، وزارة الصحة، المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، علماً أن هذا المركز سيعمل على تطبيق الأنظمة والمعايير الصادرة من الهيئة العامة للغذاء والدواء وكذلك اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية التابعة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.