مرسم نسائي في مهرجان صدر الكرامة.
الأمير بدر بن عبدالمحسن
الأمير تركي بن طلال
يرعى أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز الحفل الختامي لفعاليات وبرامج «صدر الكرامة» بمحافظة محايل عسير اليوم (الخميس)، وسط كرنفال وطني كبير ينقل بشاشات عرض عملاقة في جميع محافظات منطقة عسير، يبدأ باستقبال أسر وذوي الشهداء بمركز الأمير نايف الحضاري، ثم استعراض للصقور السعودية فوق ملعب نادي الشهيد الرياضي، فالانتقال إلى المسرح المفتوح بجادة محايل لحضور الأمسية الشعرية للأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن. وشهدت الفعاليات برامج متنوعة لكافة شرائح المجتمع في قالب وطني تحمل رسائل إعلامية سامية تعزز عمق التواصل بين القيادة والشعب وتخليدا لأرواح الشهداء، وبطولاتهم، وحرص القيادة الحكيمة على ذويهم وأسرهم والمتابعة المستمرة لهم، كما شهدت محافظة محايل خلال هذه الأيام توافد أعداد كبيرة من الزائرين للاستمتاع بأجواء المحافظة الدافئة وسط منظومة عمل سياحي متكاملة، فمنذ انطلاق المهرجان، الذي يحظى بدعم أمير منطقة عسير، وبمتابعة مستمرة من محافظ محايل محمد بن ناصر بن لبدة، توافد الزوار إلى المحافظة، ونظمت العديد من الفعاليات الدينية والثقافية والرياضية والاجتماعية بمشاركة جهات حكومية وخيرية وتطوعية ومعارض فنية وخدمات صحية ومسيرات وطنية استمرت ١٢يوما، أسهمت في تنمية السياحة الداخلية للوطن، ولاقت الإعجاب حتى تجاوز عدد الزوار في أيام قليلة ربع مليون زائر.
مشاركة نسائية فاعلة
وبحس وطني كبير وتفاعل مميز، تشارك السيدات في مهرجان «صدر الكرامة» بفعاليات وأنشطة متنوعة، يأتي في مقدمتها فريق «سندكم» التطوعي، وفريق «رؤية وفن» للفنون التشكيلية والفوتوغرافية، وحراسات أمنية وهايكنج نسائي، إضافة إلى حضور لافت للأمسيات الثقافية على المسرح المفتوح «بجادة محايل»، إذ استطاعت المرأة أن تثبت حضورها الفاعل في مختلف المجالات لتعكس حرية المشاركة الفعالة وتنوع الأدوار العملية والثقافية والفنية والحرفية وإبراز تراث المنطقة عبر فريق «رؤية وفن» الذي يضم 27 سيدة يمثلن عدة مدارس فنية، وعمل رسومات فنية لأبطال الحد الجنوبي، وقد تم عرض 350 عملا تشكيليا و250 عملا فوتوغرافيا حققت عوائد مالية تجاوزت الـ40 ألف ريال ما بين بيع لوحات ودعم. وتشارك 83 متطوعة بفريق سندكم يوميا في إرشاد الزوار والتائهين وإعادة الأطفال المفقودين إلى أحضان ذويهم والمحافظة على الممتلكات العامة والبيئة والنظافة والمظهر العام، إضافة إلى 7 سيدات يعملن في الحراسات الأمنية بالمسرح المفتوح لتنظيم أماكن الجلوس بالتعاون مع رجال الأمن، إذ تم تخصيص موقع للنساء يحتوي على شاشات عرض كبيرة للاستمتاع بالعروض المباشرة لفعاليات «صدر الكرامة». وشاركت 490 سيدة ولأول مرة في الهايكنج النسائي بمسافة 2 كلم، بهدف تثقيف المجتمع برياضة المشي وأهميته للمحافظة على الصحة العامة، وذلك بدعم اللجنة الفرعية للتنمية السياحية بالمحافظة، وحضور ومشاركة الجهات الأمنية والإسعافية. وتأتي تلك المشاركات تأكيدا لجدارتها وكفاءتها وقدراتها الكبيرة التي تخدم بها مجتمعها ووطنها وتلبي طموحاتها في مختلف المواقع وعلى كافة المستويات، وذلك يعكس في الواقع تكامل الأدوار في بناء الوطن وتنميته والعمل جميعا بيد واحدة وعقل وفكر واحد يختلف في التفاصيل الإبداعية دون تمييز.
مشاركة نسائية فاعلة
وبحس وطني كبير وتفاعل مميز، تشارك السيدات في مهرجان «صدر الكرامة» بفعاليات وأنشطة متنوعة، يأتي في مقدمتها فريق «سندكم» التطوعي، وفريق «رؤية وفن» للفنون التشكيلية والفوتوغرافية، وحراسات أمنية وهايكنج نسائي، إضافة إلى حضور لافت للأمسيات الثقافية على المسرح المفتوح «بجادة محايل»، إذ استطاعت المرأة أن تثبت حضورها الفاعل في مختلف المجالات لتعكس حرية المشاركة الفعالة وتنوع الأدوار العملية والثقافية والفنية والحرفية وإبراز تراث المنطقة عبر فريق «رؤية وفن» الذي يضم 27 سيدة يمثلن عدة مدارس فنية، وعمل رسومات فنية لأبطال الحد الجنوبي، وقد تم عرض 350 عملا تشكيليا و250 عملا فوتوغرافيا حققت عوائد مالية تجاوزت الـ40 ألف ريال ما بين بيع لوحات ودعم. وتشارك 83 متطوعة بفريق سندكم يوميا في إرشاد الزوار والتائهين وإعادة الأطفال المفقودين إلى أحضان ذويهم والمحافظة على الممتلكات العامة والبيئة والنظافة والمظهر العام، إضافة إلى 7 سيدات يعملن في الحراسات الأمنية بالمسرح المفتوح لتنظيم أماكن الجلوس بالتعاون مع رجال الأمن، إذ تم تخصيص موقع للنساء يحتوي على شاشات عرض كبيرة للاستمتاع بالعروض المباشرة لفعاليات «صدر الكرامة». وشاركت 490 سيدة ولأول مرة في الهايكنج النسائي بمسافة 2 كلم، بهدف تثقيف المجتمع برياضة المشي وأهميته للمحافظة على الصحة العامة، وذلك بدعم اللجنة الفرعية للتنمية السياحية بالمحافظة، وحضور ومشاركة الجهات الأمنية والإسعافية. وتأتي تلك المشاركات تأكيدا لجدارتها وكفاءتها وقدراتها الكبيرة التي تخدم بها مجتمعها ووطنها وتلبي طموحاتها في مختلف المواقع وعلى كافة المستويات، وذلك يعكس في الواقع تكامل الأدوار في بناء الوطن وتنميته والعمل جميعا بيد واحدة وعقل وفكر واحد يختلف في التفاصيل الإبداعية دون تمييز.