يشهد «السوق الشعبي» في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور إقبالاً كبيراً من الزوار بمختلف شرائحهم، لما يحتويه من معروضات شعبيه وحرف يدوية تستذكر عراقة الماضي وبساطته، وتوظيف الطبيعة لصنع مختلف الاحتياجات عبر أدوات بسيطة شكلت نواة الصناعات الحديثة.
ويتعرف الزائر للمهرجان على الحرف اليدوية المتنوعة في المحلات الصغيرة التي تحاكي في شكلها ومساحتها ما كانت عليه المحلات في الأسواق القديمة، فيما يتواجد العديد من الحرفيين البارعين الذين يصنعون من أبسط الأشياء تحف مميزة يحرص الزوار على اقتناءها.
ويُبرز السوق الشعبي فن «السدو» بأشكاله وألوانه المختلفه، والأعمال التراثية القديمة التي مازال يحرص عليها محبو التراث، والمنحوتات والفخاريات ذات القيمة التراثية والفنية، وطحن الحبوب على الرحى، بالإضافة إلى المشغولات اليدوية والمجوهرات التقليدية، وكل ما يتعلق بزينة الرجل والمرأة قديماً.
هذا ويقدم المهرجان فعاليات وأنشطة متنوعة في القرية التراثية التي تجمع تحت مظلتها أقساماً ترفيهية وثقافية وتعليمية عدة، أهمها متحف الصقور، والمسرح، والسوق التراثي، ومنطقة المأكولات، والمنطقة التجارية للصقارين، والتخييم ومنطقة الرماية، إذ سجلت الفعاليات إقبالاً كبيراً من الزوار منذ الساعات الأولى.