ألغت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمكتب الدعوة والإرشاد في الرياض، محاضرة «نقض أصول الليبرالية» مساء أمس (الخميس) في جامع الإمام تركي في الرياض، كان من المفترض أن يلقيها الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد الفريح، واستبدلت بها أخرى بعنوان «المخرج من الفتن» دون توضيح السبب.
وكانت «عكاظ» تواصلت أمس الأول (الأربعاء)، مع المتحدث باسم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبدالعزيز العسكر، بهدف الاستفسار عن مدى قانونية هذه المحاضرة وما إذا كانت قد أدرجت ضمن جدول المحاضرات المعتمد من قبل الوزارة، ووعد بالرد على التساؤلات ولكنه تم إلغاء المحاضرة بشكل مفاجئ، ولم يرد على تساؤلات الصحيفة.
وكانت الوزارة نظمت في يوليو الماضي محاضرة بعنوان «مفهوم الحرية في الفكر الليبرالي»، شن من خلالها شرعيون هجوماً عنيفاً على الليبرالية، معتبرين أنها وجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وجهان لعملة واحدة.
وانتقد حينها مثقفون سعوديون إقامة الوزارة لمثل هذه المحاضرات، وقال حينها الدكتور تركي الحمد في حديث سابق لـ«عكاظ» إنه «في الوقت الحاضر وبعد أن شعر «الصحويون» أن كثيراً من الأوراق بدأت تفقد من أيديهم، وأن الليبرالية تتقدم، بدأوا يلجأون إلى أساليب أخرى ومن أهمها ربط الإخوان بالليبرالية»، مؤكداً أن ما يحدث حالياً هو بمثابة «صحوة الموت» بالنسبة للصحوة.
وكانت «عكاظ» تواصلت أمس الأول (الأربعاء)، مع المتحدث باسم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبدالعزيز العسكر، بهدف الاستفسار عن مدى قانونية هذه المحاضرة وما إذا كانت قد أدرجت ضمن جدول المحاضرات المعتمد من قبل الوزارة، ووعد بالرد على التساؤلات ولكنه تم إلغاء المحاضرة بشكل مفاجئ، ولم يرد على تساؤلات الصحيفة.
وكانت الوزارة نظمت في يوليو الماضي محاضرة بعنوان «مفهوم الحرية في الفكر الليبرالي»، شن من خلالها شرعيون هجوماً عنيفاً على الليبرالية، معتبرين أنها وجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وجهان لعملة واحدة.
وانتقد حينها مثقفون سعوديون إقامة الوزارة لمثل هذه المحاضرات، وقال حينها الدكتور تركي الحمد في حديث سابق لـ«عكاظ» إنه «في الوقت الحاضر وبعد أن شعر «الصحويون» أن كثيراً من الأوراق بدأت تفقد من أيديهم، وأن الليبرالية تتقدم، بدأوا يلجأون إلى أساليب أخرى ومن أهمها ربط الإخوان بالليبرالية»، مؤكداً أن ما يحدث حالياً هو بمثابة «صحوة الموت» بالنسبة للصحوة.