كراسة شروط مهرجان الورد الـ «منتهية الصلاحية».. حقيقة أم شائعة؟

التزم فرع سياحة الطائف، الصمت تجاه تأكيد أو نفي صحة نسخة متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكراسة الشروط لمهرجان الورد بالطائف، والتي احتوت على كثير من الأخطاء، أبرزها رقم نسخة الفعاليات التي أشير إليها على أنها المهرجان رقم 38، فيما الواقع يشير إلى أن النسخة القادمة هي الـ15 حيث العام الماضي كانت نسخة مهرجات 14.

وفيما تأخر لنحو 3 أسابيع، إعلان وتوزيع كراسة الشروط على المستثمرين، واستقبال المنافسات، تضمنت الشروط المسربة (التي اطلعت عليها «عكاظ»)، 7 صفحات، ضمت 10 شروط، لكنها خلت من أي شروط جوهرية مثل ما إذا كان مسموحا تقديم حفلات غنائية أو أمسيات شعرية أو برامج أخرى على نفس الشاكلة، مثل تجهيز مواقع للأسر المنتجة والحرفيين.

وحسب الكراسة المتداولة فإن المهرجان سيقام حصرا في منتزه الردف، عكس ما أعلن سابقا أن الفعاليات ستكون أيضا في المنطقة التاريخية، على أن تستمر شهرا، فيما أكدت الكراسة أن آخر موعد لتقديم العروض في 6/4/1441، وهو تاريخ مضى.

وركزت الكراسة على آلية تقديم المنافسات، كأن تكون في ظرف مختوم، وتقدم لأمانة مجلس التنمية السياحية بالمحافظة، وتقدم خلالها عرض خطة التنظيم وتجهيز المواقع وعدد الوظائف المؤقتة التي سيوفرها لأبناء المحافظه خلال الفعاليات ومسمياتها.

كما اشترطت الكراسة توضيح عدد المحلات ومساحاتها ونوع القواطع (البارتشن) والديكورات وتوفير عارضين دوليين ويكون الدخول للموقع مجانا، وتجهيز مركز إعلامي وتوحيد زي العاملين بعموم المهرجان، وتوفير عدد كاف من كراسات وطاولات الجلوس للزوار.

وشددت الكراسة على أن اختيار المنظم سيكون بعد دراسات العروض، وستكون الترسية على المنظم صاحب العرض المتفق مع الشروط والمواصفات، على أن يدفع المنظم شيكا بمقدار 25% من قيمة العرض المالي باسم مجلس التنمية السياحية.

من جانبه لم يعلق مدير فرع سياحة الطائف علي آل زايد، على الأمر مفضلا الصمت.

وكانت «عكاظ» قد نقلت تساؤلات الكثيرين من المستثمرين عن السبب في تأخر إعلان الاشتراطات وتوزيع كراسة الشروط.