استغرب أهالي العروس والمهتمون بالشأن البيئي تأخر معالجة بحيرتي الأربعين والشباب في منطقة البلد، لافتين إلى أن هاتين البحيرتين ما زالتا قابعتين في مكانهما دون أن تشهدا أي تطور، رغم كون منطقة البلد من أهم معالم العروس ومنطقة أثرية تشكل واجهة جمالية وحقيقية لمرتاديها ولضيوف الرحمن الذين يتجهون للبلد في كل زياراتهم للتسوق والتجول فيها.
وأكد الأهالي أنه منذ سنوات تردد أنه سيتم تحويلهما إلى منتجع، إلا أن الأمر لم يتحقق وظلتا على وضعهما، كما أن السنوات السابقة شهدت قصصا طريفة منها ظهور «تمساح الأربعين» ونفوق الأسماك، وسقوط سيارات فيها.
وبوضع إشكالية بحيرتي الأربعين والشباب على طاولة أمانة جدة، قال المتحدث باسمها محمد البقمي لـ«عكاظ» إن مشروع بحيرة الأربعين عبارة عن واجهة بحرية وربط بحيرتي الشباب والأربعين بممر مشاة ومعالجة وتطوير البحيرة، إذ كانت أمانة محافظة جدة، ممثلة في الإدارة العامة للحدائق والمرافق، نفذت الشهر الماضي ورشة عمل تحت مسمى «مختبر المدينة» لإعداد التصاميم الخاصة بتطوير بحيرتي الأربعين والشباب، بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والبنك الدولي، وذلك استكمالا لمبادرة تحسين المشهد الحضري للمدينة وتحسين الفضاءات العامة.
وأضاف البقمي: شهد «مختبر المدينة» مشاركة شرائح متعددة من أفراد المجتمع، شملت طلابا وطالبات من تخصصات مختلفة وعددا من مسؤولي ومستشاري الأمانة والجهات المشاركة مثل جمعية أصدقاء جدة ووزارة الثقافة، الذين استعرضوا آراءهم ومقترحاتهم التطويرية، فيما تخللت اللقاء مناقشة نتائج الاستطلاعات التي أجرتها الأمانة أخيرا عبر موقعها الإلكتروني وعلى حسابات التواصل الاجتماعي، وميدانيا في موقع البحيرتين، كما امتد نشاط «المختبر» إلى الساحات والحدائق وجرى إشراك الأطفال والأسر عبر الرسومات التخيلية لرصد تصوراتهم وتطلعاتهم وما يتوافق مع متطلباتهم، وسيتم خلال الفترة القادمة اعتماد التصميم النهائي للبحيرتين بعد استكمال الدراسات واعتماد مخرجات ونتائج ورش العمل والاستطلاعات وإشراك جميع أصحاب المصلحة في عملية اتخاذ القرار، وتسعى الأمانة من خلال ذلك إلى أن تكون سباقة على مستوى مدن المملكة في تنفيذ مبادرات تطويرية للمدينة عبر شراكة مجتمعية واسعة ومتنوعة.
وأكد الأهالي أنه منذ سنوات تردد أنه سيتم تحويلهما إلى منتجع، إلا أن الأمر لم يتحقق وظلتا على وضعهما، كما أن السنوات السابقة شهدت قصصا طريفة منها ظهور «تمساح الأربعين» ونفوق الأسماك، وسقوط سيارات فيها.
وبوضع إشكالية بحيرتي الأربعين والشباب على طاولة أمانة جدة، قال المتحدث باسمها محمد البقمي لـ«عكاظ» إن مشروع بحيرة الأربعين عبارة عن واجهة بحرية وربط بحيرتي الشباب والأربعين بممر مشاة ومعالجة وتطوير البحيرة، إذ كانت أمانة محافظة جدة، ممثلة في الإدارة العامة للحدائق والمرافق، نفذت الشهر الماضي ورشة عمل تحت مسمى «مختبر المدينة» لإعداد التصاميم الخاصة بتطوير بحيرتي الأربعين والشباب، بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والبنك الدولي، وذلك استكمالا لمبادرة تحسين المشهد الحضري للمدينة وتحسين الفضاءات العامة.
وأضاف البقمي: شهد «مختبر المدينة» مشاركة شرائح متعددة من أفراد المجتمع، شملت طلابا وطالبات من تخصصات مختلفة وعددا من مسؤولي ومستشاري الأمانة والجهات المشاركة مثل جمعية أصدقاء جدة ووزارة الثقافة، الذين استعرضوا آراءهم ومقترحاتهم التطويرية، فيما تخللت اللقاء مناقشة نتائج الاستطلاعات التي أجرتها الأمانة أخيرا عبر موقعها الإلكتروني وعلى حسابات التواصل الاجتماعي، وميدانيا في موقع البحيرتين، كما امتد نشاط «المختبر» إلى الساحات والحدائق وجرى إشراك الأطفال والأسر عبر الرسومات التخيلية لرصد تصوراتهم وتطلعاتهم وما يتوافق مع متطلباتهم، وسيتم خلال الفترة القادمة اعتماد التصميم النهائي للبحيرتين بعد استكمال الدراسات واعتماد مخرجات ونتائج ورش العمل والاستطلاعات وإشراك جميع أصحاب المصلحة في عملية اتخاذ القرار، وتسعى الأمانة من خلال ذلك إلى أن تكون سباقة على مستوى مدن المملكة في تنفيذ مبادرات تطويرية للمدينة عبر شراكة مجتمعية واسعة ومتنوعة.