أوصت ندوة «تمكين المرأة السعودية في المجالس البلدية بين الواقع والرؤية المستقبلية» من زاوية الرؤية الأكاديمية، التي استضافتها جامعة نورة أمس (الثلاثاء)، على شرف الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز، بالتركيز على جميع المناطق لمشاركة المرأة في المجالس البلدية دون استثناء، خصوصا في المناطق غير الرئيسية، وعمل دراسات من قبل متخصصين أكاديميين في المجال خاصة بالمعوقات، وإنشاء مراكز لتهيئة القيادات النسائية في مختلف المجالات.
ونصت التوصيات على تفعيل المادة (46) من اللائحة التنفيذية للمجالس البلدية الخاصة بالاستعانة بالخبراء والتركيز على اختيار العنصر النسائي من الخبرات في القطاع الحكومي أو الخاص للاستفادة من خبراتهن، وإسناد أدوار محددة للجامعات ومنها جامعة الأميرة نورة من خلال اختيار مجموعة من الطالبات المميزات وكذلك الموظفات للمشاركة في الأمور المتعلقة بالعملية الانتخابية بهدف اكتساب الخبرات والمهارات اللازمة ونقلها إلى غيرهن.
وكانت مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت عمر الوهيبي، افتتحت الندوة ووصفت تجربة المرأة السعودية في المجالس البلدية، بأنها أحدثت نقلة نوعية في مسيرة عمل المرأة، لافتة إلى انتخاب 19 سيدة في أول تطبيق لهذه التجربة مما يؤكد ثقة المجتمع في المرأة السعودية.
وعدًت عميدة كلية الخدمة الاجتماعية الدكتورة جميلة اللعبون، تمكين المرأة في هذا المجال استثمارا حقيقيا لطاقات وقدرات نصف المجتمع. وعقدت الجلسة الحوارية الأولى تحت عنوان «واقع ومستقبل مشاركة المرأة السعودية في المجالس البلدية» بإدارة عضوات مجلس الشورى الدكتورة لطيفة الشعلان، والدكتورة عالية الدهلوي، والدكتورة نورة المساعد، إضافة إلى عضوة المجلس البلدي في الرياض هدى الجريسي، فيما تناولت الجلسة الثانية «رؤية أكاديمية لتجربة الانتخابات البلدية في السعودية» بإدارة المستشارة بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية الدكتورة مها المنيف وشاركت فيها الأستاذ المساعد في قسم الدراسات الاجتماعية الدكتورة شمسة المهيد بورقة عمل عن تجربة (برنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP) في تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية. واستعرضت الأستاذ المشارك بكلية الخدمة الاجتماعية الدكتورة أمل الفريخ ورقة عملها بعنوان (آراء القيادات النسائية في جامعة الأميرة نورة حول مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية).
وتحت عنوان «تجربة المرأة في الانتخابات البلدية بين دعم مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية» أدارت الصحفية عالية الشلهوب الجلسة الثالثة من الندوة، وقدمت الأستاذ المساعد بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب الدكتورة منيرة المهاشير ورقة عمل بعنوان «أوجه الدعم والقصور في أدوار الإعلام التقليدي والجديد»، بينما قدمت الصحفية عضو مجلس إدارة اتحاد الصحفيين السعوديين أسمهان الغامدي، ورقة عمل قدمتها حول «دور الإعلام الجديد تجاه مشاركة المرأة في المجالس البلدية الإيجابيات والسلبيات».
ونصت التوصيات على تفعيل المادة (46) من اللائحة التنفيذية للمجالس البلدية الخاصة بالاستعانة بالخبراء والتركيز على اختيار العنصر النسائي من الخبرات في القطاع الحكومي أو الخاص للاستفادة من خبراتهن، وإسناد أدوار محددة للجامعات ومنها جامعة الأميرة نورة من خلال اختيار مجموعة من الطالبات المميزات وكذلك الموظفات للمشاركة في الأمور المتعلقة بالعملية الانتخابية بهدف اكتساب الخبرات والمهارات اللازمة ونقلها إلى غيرهن.
وكانت مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت عمر الوهيبي، افتتحت الندوة ووصفت تجربة المرأة السعودية في المجالس البلدية، بأنها أحدثت نقلة نوعية في مسيرة عمل المرأة، لافتة إلى انتخاب 19 سيدة في أول تطبيق لهذه التجربة مما يؤكد ثقة المجتمع في المرأة السعودية.
وعدًت عميدة كلية الخدمة الاجتماعية الدكتورة جميلة اللعبون، تمكين المرأة في هذا المجال استثمارا حقيقيا لطاقات وقدرات نصف المجتمع. وعقدت الجلسة الحوارية الأولى تحت عنوان «واقع ومستقبل مشاركة المرأة السعودية في المجالس البلدية» بإدارة عضوات مجلس الشورى الدكتورة لطيفة الشعلان، والدكتورة عالية الدهلوي، والدكتورة نورة المساعد، إضافة إلى عضوة المجلس البلدي في الرياض هدى الجريسي، فيما تناولت الجلسة الثانية «رؤية أكاديمية لتجربة الانتخابات البلدية في السعودية» بإدارة المستشارة بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية الدكتورة مها المنيف وشاركت فيها الأستاذ المساعد في قسم الدراسات الاجتماعية الدكتورة شمسة المهيد بورقة عمل عن تجربة (برنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP) في تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية. واستعرضت الأستاذ المشارك بكلية الخدمة الاجتماعية الدكتورة أمل الفريخ ورقة عملها بعنوان (آراء القيادات النسائية في جامعة الأميرة نورة حول مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية).
وتحت عنوان «تجربة المرأة في الانتخابات البلدية بين دعم مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية» أدارت الصحفية عالية الشلهوب الجلسة الثالثة من الندوة، وقدمت الأستاذ المساعد بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب الدكتورة منيرة المهاشير ورقة عمل بعنوان «أوجه الدعم والقصور في أدوار الإعلام التقليدي والجديد»، بينما قدمت الصحفية عضو مجلس إدارة اتحاد الصحفيين السعوديين أسمهان الغامدي، ورقة عمل قدمتها حول «دور الإعلام الجديد تجاه مشاركة المرأة في المجالس البلدية الإيجابيات والسلبيات».