أكثر من 9 أشهر مضت على زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى شركة «لوكهيد مارتن» في وادي السيلكون بسان فرانسيسكو، والتقائه بالمهندسين السعوديين العاملين على برنامج القمر السعودي للاتصالات الأول (SGSI)، وتوقيعه على آخر قطعة في القمر وكتابته «الجملة الأيقونة» عند السعوديين «فوق هام السحب»، وبين إطلاقه أمس (الثلاثاء) من قاعدة كوروا في غويانا، أحد أقاليم ما وراء البحار الفرنسية.
وبينما احتفل السعوديون بإطلاق القمر السعودي من الشرق الأقصى في أمريكا اللاتينية إلى الفضاء، يراهن فريق برنامج قمر (SGSI) على ما سيقدمه القمر الذي يرتكز على أحدث المواصفات الفنية والمتقدمة. كما أن استخدام تقنية الألواح الشمسية المرنة لتوفير طاقته، ووزنه الذي لا يزيد على 6 أطنان وعمره الافتراضي الذي يرجح الخبراء أنه سيصل إلى 20 عاماً، وضمه تقنية القفز الترددي المقاوم للتشويش، يرفع من سقف الطموحات.
ولا ينسى المشرف على برنامج القمر السعودي للاتصالات الأول الدكتور بدر السويدان لحظات «الفخر» التي لا تزال عالقة في ذاكرته، عند زيارة ولي العهد لفريقه الذي يضم 11 مهندساً سعودياً، لافتاً إلى أن التشجيع الذي يحظى به المواطن السعودي من القيادة ما هو إلا دافع إلى تقديم المزيد للوطن.
وقال السويدان لـ«عكاظ» عشية إطلاق القمر، إن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كان لها أثر بالغ على سير المشروع، مضيفاً: «تلقى المشروع كلمات محفزة ومشجعة وثقت بإمكانات أبناء الوطن».
ولفت إلى أن البرنامج يهدف إلى تعزيز الاتصالات الفضائية للمملكة وإمكانية التواصل للأغراض الإستراتيجية والأمنية، ما سيحقق ارتقاء مستوى الخدمات وتعزيز الأمن الوطني، مضيفاً: «الأثر يمتد لتعزيز دور المملكة في صناعة الفضاء والخدمات الفضائية، وكذلك الخدمات اللوجستية وأثرها على التطور الصناعي وبما تتطلبه المرحلة لتطوير أنماط الصناعة كما في أنموذج الثورة الصناعة الـ4».
وأوضح السويدان أن العمل في المشروع تواصل لأكثر من 3 أعوام مع الشركة المصنعة (لوكهيد مارتن) بشكل مباشر ومراجعة أدق التفاصيل بما يتوافق مع متطلبات الجهات المستفيدة.
وأكد السويدان أن المشروع احتوى تدريبا عمليا على أعمال التصنيع والاختبار الخاصة بالقمر الصناعي، مشيراً إلى أن المهندسين السعوديين شاركوا بكتابة بعض البرمجيات الخاصة بالقمر، إذ تم تأهيلهم واعتمادهم من قبل الشركة وفق المعايير التي تطبقها الشركة على منسوبيها.
وأضاف: «المتدربون السعوديون انخرطوا في مجالات متعددة من التصنيع وخدمات الفضاء، وهذا سينعكس على صناعة الفضاء بالمملكة إلى آفاق أوسع».
ووصف إطلاق القمر الصناعي بـ«لحظة البداية لتقديم الخدمة والشبكة الوطنية التي تتطلب الكثير من العمل والجهد لترتقي لمستوى التطلعات».
وعن صناعة الفضاء في المملكة، يؤكد السويدان أن المملكة تتحلى بموقع مهم في صناعة الفضاء ولها ريادة في عديد من الأصعدة على مستوى المنطقة، موضحاً أن إطلاق القمر السعودي للاتصالات الأول يؤكد هذه الريادة في جانب الأقمار الصناعية في المدار الثابت على ارتفاع 36 ألف كيلو متر، الذي يأتي بعد 15 قمرا صناعيا تم إطلاقها في المدارات القريبة من الأرض. وعن الكوادر النسائية في البرنامج، شدد السويدان على أنها جزء لا يتجزأ من العملية، وأن السعوديات يعملن جنبا إلى جنب مع زملائهن بكل حماسة وجد «وقد يفقن زملاءهن في جوانب عدة».
ويختم السويدان حديثه بالقول: إن الفضاء كان لأعوام عدة مجالاً للتنافس بين البلدان على مستوى القدرات، بيد أنه سرعان ما تطور إلى حاجة لتلبية متطلبات تنموية واستثمار في التقنية لتوفير خدمات يتلمسها ويستفيد منها الشخص العادي سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وبينما احتفل السعوديون بإطلاق القمر السعودي من الشرق الأقصى في أمريكا اللاتينية إلى الفضاء، يراهن فريق برنامج قمر (SGSI) على ما سيقدمه القمر الذي يرتكز على أحدث المواصفات الفنية والمتقدمة. كما أن استخدام تقنية الألواح الشمسية المرنة لتوفير طاقته، ووزنه الذي لا يزيد على 6 أطنان وعمره الافتراضي الذي يرجح الخبراء أنه سيصل إلى 20 عاماً، وضمه تقنية القفز الترددي المقاوم للتشويش، يرفع من سقف الطموحات.
ولا ينسى المشرف على برنامج القمر السعودي للاتصالات الأول الدكتور بدر السويدان لحظات «الفخر» التي لا تزال عالقة في ذاكرته، عند زيارة ولي العهد لفريقه الذي يضم 11 مهندساً سعودياً، لافتاً إلى أن التشجيع الذي يحظى به المواطن السعودي من القيادة ما هو إلا دافع إلى تقديم المزيد للوطن.
وقال السويدان لـ«عكاظ» عشية إطلاق القمر، إن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كان لها أثر بالغ على سير المشروع، مضيفاً: «تلقى المشروع كلمات محفزة ومشجعة وثقت بإمكانات أبناء الوطن».
ولفت إلى أن البرنامج يهدف إلى تعزيز الاتصالات الفضائية للمملكة وإمكانية التواصل للأغراض الإستراتيجية والأمنية، ما سيحقق ارتقاء مستوى الخدمات وتعزيز الأمن الوطني، مضيفاً: «الأثر يمتد لتعزيز دور المملكة في صناعة الفضاء والخدمات الفضائية، وكذلك الخدمات اللوجستية وأثرها على التطور الصناعي وبما تتطلبه المرحلة لتطوير أنماط الصناعة كما في أنموذج الثورة الصناعة الـ4».
وأوضح السويدان أن العمل في المشروع تواصل لأكثر من 3 أعوام مع الشركة المصنعة (لوكهيد مارتن) بشكل مباشر ومراجعة أدق التفاصيل بما يتوافق مع متطلبات الجهات المستفيدة.
وأكد السويدان أن المشروع احتوى تدريبا عمليا على أعمال التصنيع والاختبار الخاصة بالقمر الصناعي، مشيراً إلى أن المهندسين السعوديين شاركوا بكتابة بعض البرمجيات الخاصة بالقمر، إذ تم تأهيلهم واعتمادهم من قبل الشركة وفق المعايير التي تطبقها الشركة على منسوبيها.
وأضاف: «المتدربون السعوديون انخرطوا في مجالات متعددة من التصنيع وخدمات الفضاء، وهذا سينعكس على صناعة الفضاء بالمملكة إلى آفاق أوسع».
ووصف إطلاق القمر الصناعي بـ«لحظة البداية لتقديم الخدمة والشبكة الوطنية التي تتطلب الكثير من العمل والجهد لترتقي لمستوى التطلعات».
وعن صناعة الفضاء في المملكة، يؤكد السويدان أن المملكة تتحلى بموقع مهم في صناعة الفضاء ولها ريادة في عديد من الأصعدة على مستوى المنطقة، موضحاً أن إطلاق القمر السعودي للاتصالات الأول يؤكد هذه الريادة في جانب الأقمار الصناعية في المدار الثابت على ارتفاع 36 ألف كيلو متر، الذي يأتي بعد 15 قمرا صناعيا تم إطلاقها في المدارات القريبة من الأرض. وعن الكوادر النسائية في البرنامج، شدد السويدان على أنها جزء لا يتجزأ من العملية، وأن السعوديات يعملن جنبا إلى جنب مع زملائهن بكل حماسة وجد «وقد يفقن زملاءهن في جوانب عدة».
ويختم السويدان حديثه بالقول: إن الفضاء كان لأعوام عدة مجالاً للتنافس بين البلدان على مستوى القدرات، بيد أنه سرعان ما تطور إلى حاجة لتلبية متطلبات تنموية واستثمار في التقنية لتوفير خدمات يتلمسها ويستفيد منها الشخص العادي سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.