كشف عامر بن علي البارقي، «والد بندر الطالب المبتعث في الولايات المتحدة الأمريكية الذي عثر عليه ميتاً بمسكنه في مقاطعة سان دييغو بكاليفورنيا»، تلقي ابنه تهديدات بالقتل أكثر من مرة من قبل أشخاص يراقبونه لا يستطع تحديد شخصياتهم، مشيرا إلى أن «بندر» كان في الفصل الأخير من الدراسة، وتبقى له شهر أو شهر ونصف وينهي دراسته، غير أنه طلب العودة السريعة للمملكة دون أن يكشف السبب، كما كان يريد أداء العمرة مع والدته، مؤكدا أن ابنه كان قلقا وخائفا خلال الفترة الأخيرة قبيل العثور عليه متوفى داخل مسكنه، وتحدث بندر عن وجود أشخاص يراقبونه لا يستطيع تحديدهم أو معرفتهم.
وأضاف: كان بندر مجتهدا في دراسته والأول على دفعته ومتمكنا من اللغة الإنجليزية وتنافسه على ذلك طالبة من جنسية يابانية تعمل معلمة في دولتها تحضر للدراسات العليا، كما أن مديرة الجامعة التي يدرس بها تؤكد له دوما أنه يجب عليه أن يمضى قدما، وأن يمسك بالسحاب، وذلك لما كان يبذله من اجتهاد وحب للعلم، وكان مرشدا للطلاب من أبناء بلده في المرحلة التحضيرية لإيجاد حلول لمشكلاتهم كافة، لافتا إلى أن السفارة السعودية تتابع الحادثة، فيما تحقق السلطات الأمنية الأمريكية في أسباب وملابسات الوفاة، دون أن تتلقى أسرته أي معلومات عن كيفية وفاته أو أسبابها، فيما تم إرجاء المغادرة إلى أمريكا وفق التنسيق مع الجهات المختصة لحين إكمال التحقيقات كافة في هذا المجال، ومن ثم المغادرة لإنهاء إجراءات ترحيل جثمان ابنه «بندر» لدفنه في مسقط رأسه ببارق.
وأضاف: كان بندر مجتهدا في دراسته والأول على دفعته ومتمكنا من اللغة الإنجليزية وتنافسه على ذلك طالبة من جنسية يابانية تعمل معلمة في دولتها تحضر للدراسات العليا، كما أن مديرة الجامعة التي يدرس بها تؤكد له دوما أنه يجب عليه أن يمضى قدما، وأن يمسك بالسحاب، وذلك لما كان يبذله من اجتهاد وحب للعلم، وكان مرشدا للطلاب من أبناء بلده في المرحلة التحضيرية لإيجاد حلول لمشكلاتهم كافة، لافتا إلى أن السفارة السعودية تتابع الحادثة، فيما تحقق السلطات الأمنية الأمريكية في أسباب وملابسات الوفاة، دون أن تتلقى أسرته أي معلومات عن كيفية وفاته أو أسبابها، فيما تم إرجاء المغادرة إلى أمريكا وفق التنسيق مع الجهات المختصة لحين إكمال التحقيقات كافة في هذا المجال، ومن ثم المغادرة لإنهاء إجراءات ترحيل جثمان ابنه «بندر» لدفنه في مسقط رأسه ببارق.