«تم الرفع بمعاملتهم للوزارة وبانتظار الرد»، بهذه العبارة رد متحدث أمانة جدة محمد البقمي على سؤال «عكاظ» عن أسباب امتناع الأمانة عن إفراغ صكوك 122 أرضا باعتها لـ235 مواطنا قبل نحو عام ونصف في مزاد علني، بقيمة تجاوزت 90 مليون ريال.
ووصف ملاك الأراضي «المعطلة» رد الأمانة هذا بـ«الصادم»، مؤكدين تخوفهم من ابتلاعهم طُعم المزاد «المضمون» الذي أقامته الأمانة، بعد استلامها شيكات مصدقة، ثم امتنعت عن تسليمهم الأراضي، وأوقفت إفراغ صكوكها، في عملية شبهوها بـ«بيع السمك في البحر».
وقال أحمد المرواني لـ«عكاظ»: «بعد 33 عاما من الكد والجهد في العمل للحصول على معاش التقاعد ونهاية الخدمة، ذهبت للبحث عن موقع سكن للعائلة، فسمعت عن «المزاد» الذي ستقيمه أمانة جدة على مخطط السعيد».
وأضاف: «كنت حريصاً على عدم الشراء من تاجر أو مؤسسة وفضلت دفع معاشي التقاعدي في «المضمون» من خلال المزاد العلني للأمانة، ولم أكن الوحيد المتضرر، فهناك 235 مواطنا معي، فقد تحولت لحظات المباركة إلى مواساة بسبب مماطلة الأمانة في الإفراغ أو إعادة الأموال».
فيما يقول عبدالعزيز العتيبي: «تواصلت مع الأمانة لكني وقعت في فخ المماطلة والإجراءات والتأجيل والتحويل من قسم إلى قسم آخر».
وأضاف: «المدة المنتظرة للإفراغ طالت، والجميع متضرر، البعض اقترض والآخر دفع «تحويشة العمر» للحصول على منزل العمر».
وأوضح رافع الشهري أنه تقدم إلى أمانة محافظة جدة بطلب إفراغ الأرض لكن دون فائدة، ثم طلب إعادة المبلغ ولم يحصل عليه. ويضيف: «توجهت إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية وسلمت شكوى، وما زالت المعاملة معلقة حتى الآن»، مطالبا بإيجاد حل إما الإفراغ أو إعادة الأموال.
يذكر أن أمانة جدة أقامت مزادا علنيا على مخطط السعيد في 6 ربيع الثاني عام 1439هـ في إحدى قاعات الأفراح بجدة، وعلى موقع مميز شمال جدة، بمساحة 4 ملايين متر مربع، وشمل المزاد 122 قطعة أرض، بإشراف رئيس طائفة العقار، واشتُرط للتقديم على المزاد توقيع شيك مصدق باسم أمانة محافظة جدة بـ100 ألف ريال.
بدوره، قال المستشار القانوني ماجد بن فتن لـ«عكاظ» إن ما حدث لـ235 مواطنا في مخطط السعيد يعتبر «حبس منفعة»، وتأكد تضرر المواطنين من «الأمانة»، ويحق لهم التظلم.
وأضاف: «في حال عدم الاستجابة للمواطنين من قبل الأمانة يحق لهم التقدم بقضية أمام المحكمة الإدارية ضد وزارة الشؤون البلدية والقروية، لأن النظام كفل الحقوق في مثل هذه القضايا».
ووصف ملاك الأراضي «المعطلة» رد الأمانة هذا بـ«الصادم»، مؤكدين تخوفهم من ابتلاعهم طُعم المزاد «المضمون» الذي أقامته الأمانة، بعد استلامها شيكات مصدقة، ثم امتنعت عن تسليمهم الأراضي، وأوقفت إفراغ صكوكها، في عملية شبهوها بـ«بيع السمك في البحر».
وقال أحمد المرواني لـ«عكاظ»: «بعد 33 عاما من الكد والجهد في العمل للحصول على معاش التقاعد ونهاية الخدمة، ذهبت للبحث عن موقع سكن للعائلة، فسمعت عن «المزاد» الذي ستقيمه أمانة جدة على مخطط السعيد».
وأضاف: «كنت حريصاً على عدم الشراء من تاجر أو مؤسسة وفضلت دفع معاشي التقاعدي في «المضمون» من خلال المزاد العلني للأمانة، ولم أكن الوحيد المتضرر، فهناك 235 مواطنا معي، فقد تحولت لحظات المباركة إلى مواساة بسبب مماطلة الأمانة في الإفراغ أو إعادة الأموال».
فيما يقول عبدالعزيز العتيبي: «تواصلت مع الأمانة لكني وقعت في فخ المماطلة والإجراءات والتأجيل والتحويل من قسم إلى قسم آخر».
وأضاف: «المدة المنتظرة للإفراغ طالت، والجميع متضرر، البعض اقترض والآخر دفع «تحويشة العمر» للحصول على منزل العمر».
وأوضح رافع الشهري أنه تقدم إلى أمانة محافظة جدة بطلب إفراغ الأرض لكن دون فائدة، ثم طلب إعادة المبلغ ولم يحصل عليه. ويضيف: «توجهت إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية وسلمت شكوى، وما زالت المعاملة معلقة حتى الآن»، مطالبا بإيجاد حل إما الإفراغ أو إعادة الأموال.
يذكر أن أمانة جدة أقامت مزادا علنيا على مخطط السعيد في 6 ربيع الثاني عام 1439هـ في إحدى قاعات الأفراح بجدة، وعلى موقع مميز شمال جدة، بمساحة 4 ملايين متر مربع، وشمل المزاد 122 قطعة أرض، بإشراف رئيس طائفة العقار، واشتُرط للتقديم على المزاد توقيع شيك مصدق باسم أمانة محافظة جدة بـ100 ألف ريال.
بدوره، قال المستشار القانوني ماجد بن فتن لـ«عكاظ» إن ما حدث لـ235 مواطنا في مخطط السعيد يعتبر «حبس منفعة»، وتأكد تضرر المواطنين من «الأمانة»، ويحق لهم التظلم.
وأضاف: «في حال عدم الاستجابة للمواطنين من قبل الأمانة يحق لهم التقدم بقضية أمام المحكمة الإدارية ضد وزارة الشؤون البلدية والقروية، لأن النظام كفل الحقوق في مثل هذه القضايا».