كشف عضوا برنامج القمر السعودي للاتصالات الأول «SGS-1» أن القمر السعودي سيوفر خدمات الاتصالات الفضائية لمساحة تعادل ثلث الكرة الأرضية، ويقدم تطبيقات متعددة تشمل الاتصالات الآمنة، وسيساهم في توفير الاتصالات للمناطق شبه النائية والمنكوبة، فضلا عن قدرته على تلبية الحاجة التجارية لخدمات الاتصالات بتقنيات عالية في مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا الوسطى.
وأكد عضو فريق القمر السعودي مشعل العنزي أن جميع الشباب السعوديين المشاركين في برنامج القمر السعودي الأول للاتصالات تم تدريبهم وإجراء الاختبارات نفسها التي تفرضها الشركة المصنعة لموظيفها قبل البدء بأعمال التجميع والاختبارات البيئية، مشيرا إلى اجتيازهم الاختبارات وحصولهم على الشهادات الرسمية.
وأضاف: «اكتسبت وزملائي خبرة كبيرة وثرية من خلال العمل المتواصل والجهود المضاعفة خلال مدة تصنيع القمر السعودي الأول، وسنستثمر مهاراتنا وخبراتنا لتوظيفها في نقل تقنية وصناعة أقمار الاتصالات إلى المملكة»، لافتا إلى وضع المواصفات الفنية من فريق العمل السعودي وطرحه بمنافسة دولية ليتم اختيار شركة لوكهيد مارتن الأمريكية لتصنيعه تحت إشراف ومشاركة مهندسين سعوديين، إذ استغرق التصنيع 3 أعوام، نظرا لأن القمر السعودي الأول يعد من أضخم وأحدث الأقمار، ويعتبر أفضل ما توصلت إليه التقنية حتى الآن في مجال تقنيات الأقمار الصناعية، والسعة الفضائية وكفاءة الطاقة والعمر الافتراضي، ومن أكبرها حجما. وذكر أن قمر «SGS-1» سيوفر خدمات الاتصالات الفضائية لمساحة تعادل ثلث الكرة الأرضية، ويعد أول قمر للاتصالات الفضائية مملوك بالكامل للسعودية، وسيتم تشغيله والتحكم به من خلال محطات أرضية في المملكة، كما يلبي الحاجة التجارية لخدمات الاتصالات في مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا الوسطى، بتقنيات عالية مثل شعاعين متحركين، بقطر تغطية 1200 كم لكل شعاع، يمكن توجيه كل منهما لأي منطقة داخل مجال رؤية القمر لسطح الأرض وبمساحة تمثل ثلث الكرة الأرضية لأي منها بشكل منفصل، وتقنية القفز الترددي التي تستخدم لمقاومة التشويش وحماية المعلومات المرسلة. وأوضح أن القمر يعمل على تطوير البنية التحتية للاتصالات وتوفير بنية بديلة في حالات الأزمات، وتوفير الاتصالات الآمنة وتطوير وتوطين مجال تشغيل الأقمار الاصنطاعية الثابتة، بما فيها مركز التحكم بالقمر.
من جانبه، أشار رئيس فريق الاتصالات في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المهندس مريح الشهراني إلى الانتهاء من حصر المتطلبات والمواصفات الفنية للقمر السعودي للاتصالات الأول بنهاية عام 2016، وبدأت عمليات التصنيع والتجميع والاختبارات منذ بداية 2017، بمشاركة عدد من مهندسي مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، جنبا إلى جنب مع مهندسي شركة لوكهيد مارتن الأمريكية في الولايات المتحدة، مؤكدا أن قمر «فوق هام السحب» سيقدم خدمات الاتصالات الآمنة على منطقة الخليج لخدمة الجهات ذات العلاقة، وتقديم خدمات اتصالات النطاق العريض على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا.
وأكد عضو فريق القمر السعودي مشعل العنزي أن جميع الشباب السعوديين المشاركين في برنامج القمر السعودي الأول للاتصالات تم تدريبهم وإجراء الاختبارات نفسها التي تفرضها الشركة المصنعة لموظيفها قبل البدء بأعمال التجميع والاختبارات البيئية، مشيرا إلى اجتيازهم الاختبارات وحصولهم على الشهادات الرسمية.
وأضاف: «اكتسبت وزملائي خبرة كبيرة وثرية من خلال العمل المتواصل والجهود المضاعفة خلال مدة تصنيع القمر السعودي الأول، وسنستثمر مهاراتنا وخبراتنا لتوظيفها في نقل تقنية وصناعة أقمار الاتصالات إلى المملكة»، لافتا إلى وضع المواصفات الفنية من فريق العمل السعودي وطرحه بمنافسة دولية ليتم اختيار شركة لوكهيد مارتن الأمريكية لتصنيعه تحت إشراف ومشاركة مهندسين سعوديين، إذ استغرق التصنيع 3 أعوام، نظرا لأن القمر السعودي الأول يعد من أضخم وأحدث الأقمار، ويعتبر أفضل ما توصلت إليه التقنية حتى الآن في مجال تقنيات الأقمار الصناعية، والسعة الفضائية وكفاءة الطاقة والعمر الافتراضي، ومن أكبرها حجما. وذكر أن قمر «SGS-1» سيوفر خدمات الاتصالات الفضائية لمساحة تعادل ثلث الكرة الأرضية، ويعد أول قمر للاتصالات الفضائية مملوك بالكامل للسعودية، وسيتم تشغيله والتحكم به من خلال محطات أرضية في المملكة، كما يلبي الحاجة التجارية لخدمات الاتصالات في مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا الوسطى، بتقنيات عالية مثل شعاعين متحركين، بقطر تغطية 1200 كم لكل شعاع، يمكن توجيه كل منهما لأي منطقة داخل مجال رؤية القمر لسطح الأرض وبمساحة تمثل ثلث الكرة الأرضية لأي منها بشكل منفصل، وتقنية القفز الترددي التي تستخدم لمقاومة التشويش وحماية المعلومات المرسلة. وأوضح أن القمر يعمل على تطوير البنية التحتية للاتصالات وتوفير بنية بديلة في حالات الأزمات، وتوفير الاتصالات الآمنة وتطوير وتوطين مجال تشغيل الأقمار الاصنطاعية الثابتة، بما فيها مركز التحكم بالقمر.
من جانبه، أشار رئيس فريق الاتصالات في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المهندس مريح الشهراني إلى الانتهاء من حصر المتطلبات والمواصفات الفنية للقمر السعودي للاتصالات الأول بنهاية عام 2016، وبدأت عمليات التصنيع والتجميع والاختبارات منذ بداية 2017، بمشاركة عدد من مهندسي مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، جنبا إلى جنب مع مهندسي شركة لوكهيد مارتن الأمريكية في الولايات المتحدة، مؤكدا أن قمر «فوق هام السحب» سيقدم خدمات الاتصالات الآمنة على منطقة الخليج لخدمة الجهات ذات العلاقة، وتقديم خدمات اتصالات النطاق العريض على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا.