حذر المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة اللواء المهندس بسام عطية من نقل الشائعات وتداولها باعتبارها مهددا للفرد والمجتمع. وانتقد العبث الآيديولوجي من خلال الأفكار والفلسفات وسباق التسلح العالمي الموجود حاليا الذي يعطي إيحاءات بأن العالم على أبواب حرب عالمية ثالثة، ما يشير إلى أن هناك علاقة طردية مع المواثيق والمشاريع الليبرالية والتغريبية والعصرانية والتنويرية والعلمانية. وطالب العطية في محاضرة نظمتها جامعة تبوك بالتعاون مع كلية نايف للأمن الوطني أمس الأول (الثلاثاء) بعنوان «مهددات الأمن الوطني» بتعزيز الوسطية البعيدة عن التطرف والإرهاب، وتشتيت الأفكار خلف أمور ضبابية لها أهدافها وأجندتها الخاصة، مؤكدا أن الإعلام شريك مهم، كونه ينقل الصورة التوعوية الفعالة ما يسهم في سير الأمور بصورة صحيحة. وقال إن الوعي الفكري يخضع للمتغيرات بهدف بناء مجتمع واع مفكر، صالح، يحمل السلام والمحبة والانتماء والمواطنة. وسلط المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة الأضواء على مهددات الأمن الوطني وصنفها في 8 تهديدات، استعرض منها محور التجمع السكاني، وبيّن طرق اكتشاف التهديدات، وأشار إلى طرق معالجتها، وتغيير فكر قادتها من خلال عدة محاور، منها التثقيف والتوعية والتعامل الإنساني.
وأكد في محاضرة أخرى بإدارة التعليم في تبوك أن الإنسان ركيزة تسهم في صناعة جيل قادم له فكر متقارب ويستطيع إجادة الحوار وتعديل المفاهيم. وحدد اللواء بسام عطية أنواع المسارات التي تستهدف الأمن الوطني وكيفية معالجتها والنهوض بالقيم إلى معدلات تتواكب مع بناء إنسان منتج وبناء.
وأكد في محاضرة أخرى بإدارة التعليم في تبوك أن الإنسان ركيزة تسهم في صناعة جيل قادم له فكر متقارب ويستطيع إجادة الحوار وتعديل المفاهيم. وحدد اللواء بسام عطية أنواع المسارات التي تستهدف الأمن الوطني وكيفية معالجتها والنهوض بالقيم إلى معدلات تتواكب مع بناء إنسان منتج وبناء.