-A +A
محمد سعيد الزهراني (الطائف) mss966

دعا دولة رئيس مجلس وزراء جمهورية ألبانيا آدي راما أصحاب الأعمال والمستثمرين السعوديين الى زيارة ألبانيا و الاستفادة من الفرص الاستثمارية المحفزة في العديد من القطاعات الحيوية ومنها الزراعة و المياة والطاقة المتجددة .

منوه الى التكامل الاقتصادي المتوقع للاستثمار بين البلدين الصديقين مستشهدا بتنامي قطاع السياحة وتضاعف أعدد السائحين السعوديين لألبانيا، إضافة الى التسهيلات الاستثمارية التي تقدمها ألبانيا كبيئة محفزة للاستثمار من توسط موقعها الجغرافي بين الدول الأوربية وانخفاض تكلفة الأيادي العاملة والنقل و المواصلات، و التسهيلات القانونية الاستثمارية .

جاء ذلك خلال لقاء عقد في مجلس الغرف السعودية اليوم الخميس وبحضور عدد من أصحاب الأعمال السعوديين و الوفد المرافق لرئيس مجلس جمهورة ألبانيا .

وشهد اللقاء عرض لوزيرة الاقتصاد والمالية في آلبانيا عن الفرص الاستثمارية للعديد من القطاعات منها المجال السياحي والثروات المعدنية و التشيد والبناء والموارد الطبيعية من الزرعة والمياه وغيرها.

ومن جانبه قال نائب رئيس مجلس الغرف السعودية منير بن سعد، أن المملكة تسعى للاستفادة من الموارد والمقومات لدى دولة ألبانيا بدعم وزيادة التعاون الاستثماري ، وتحريك عجلة التجارة بين البلدين، والتي لم تتعدى 3.5 مليون دولار في عام 2017م ، و العمل مستقبلاً على تصدير المنتجات السعودية إلى ألبانيا، ومنها إلى الأسواق الأوربية، خاصة وأن ألبانيا قريبة من أن تصبح عضواً في الاتحاد الأوروبي.

مشيراً الى أن ضعف حركة التجارة والاستثمار بين البلدين يدعو بلا شك للمزيد من الحوار والبحث في المعوقات، وتكثيف اللقاءات وتبادل الزيارات، لأهمية ذلك في زيادة حركة التجارة والاستثمار بين البلدين، وإزالة المعوقات التي تواجه أصحاب الأعمال. ونطمح من خلال هذا اللقاء أن نضع الآليات العملية للاستفادة القصوى من الاتفاقية العامة الموقعة بين البلدين، وذلك حتى نصل بعلاقتنا الاقتصادية إلى شراكة إستراتيجية تقوم على التوازن والمصالح والمنفعة للطرفين.

و دعا أصحاب الأعمال في البلدين الاستفادة من هذه العلاقات المتميزة، و استغلال الفرص التجارية والاستثمارية المتوفرة في البلدين، وإنشاء شركات في مجال الزراعة والسياحة والصحة والتعليم والطاقة ومشاريع البنية التحتية.

وفي السياق ذاته أكد منير بن سعد، على أن المجلس يبحث سبل التعاون الجاد في مجال الزراعة والصناعات الزراعية، وتبادل المعلومات المتعلقة بسلامة الأغذية، حيث تتميز البانيا بأراضي زراعية خصبة وواسعة يمكن استغلالها في مشاريع الأمن الغذائي، والتعاون كذلك في مجال البنية التحتية، والتدريب التقني والمهني، والتعاون في مجال مكافحة التهرب الجمركي، وفي مجال المياه والكهرباء والصحة، وفي مجال السياحة حيث تتميز ألبانيا بالمناطق السياحية المتميزة التي تحتاج إلى المرافق والمنشآت والخدمات السياحية، كما أكد على بذل الجهود من أجل تذليل جميع العوائق والصعوبات التي تحول دون الانسياب الكامل لحركة التجارة والاستثمار بين البلدين الصديقين

وفي ختام اللقاء قدمت هيئة تنمية الصادرات السعودية عرضا لما تقدمه للمستثمرين والمصدرين من تسهيلات وتشجيعاً لتنوع الصادرات السعودية غير النفطية مع الضمانات التعاقدية لتحفيز التصدير .