دعا خبراء إلى ضرورة مواجهة ظاهرة «الإسلاموفوبيا» التي بدأت تتصاعد في المجتمعات الغربية، وتسببت في بث الكراهية والتطرف ضد المسلمين حتى في المجتمع الأوروبي نفسه، وأكدوا وجود حاجة ماسة للتنسيق بين مؤسسات العالم الإسلامي الدينية والتعليمية الرسمية التي تعمل بمختلف الدول لتوحيد جهودها وزيادة تأثيرها بنشر قيم الإسلام المعتدل. جاء ذلك على هامش مهرجان منظمة التعاون الإسلامي الأول الذي تستضيفه مصر وعُقدت ندوة «وجها الكراهية الإرهاب الإسلاموفوبيا.. نحو فهم بنيوي للعلاقة بين وجهي التطرف في العلاقة بين الغرب والإسلام» قدمتها المديرة العامة للشؤون الثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي مهلة أحمد، استعرضت خلالها جوانب من النظرة الغربية المتحاملة على الإسلام. وشددت الندوة على رفض ربط التعليم في البلدان الإسلامية بالإرهاب والتطرف مع وجود حاجة ماسة لتطوير التعليم، وضرورة نشر القيم والاعتدال والتسامح في عالمنا الإسلامي، كما أنه لايجب إغفال وجود يمين متطرف في الغرب يسعى لتعزيز هذه الظاهرة ونشرها في المجتمعات الغربية ومواجهة حملات التشويه التي تتم خاصة في الإعلام.