أكد مدير إدارة الشراكات والعلاقات الدولية بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور يحي الشمري، في ورقة عمل قدمها خلال ندوة نظمها المركز ضمن فعاليات المهرجان الثقافي والفني الأول الذي تقيمه منظمة التعاون الإسلامي بالقاهرة حاليٍا، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود " حفظه الله " رائدة في العمل الإنساني وحريصة على مد يد العون لجميع الدول والشعوب المنكوبة، منوهًا بأن قيمة المساعدات المقدمة من منذ عام 1996 حتى 2018م أكثر من 86 مليار دولار .
وقدم الشمري ، لمحة موجزة للحضور عن انطلاق أعمال المركز بأمر خادم الحرمين الشريفين في عام 2015م حتى أضحى اليوم قبلة للمستغيثين حول العالم.
وأوضح أن المملكة تعامل المهاجرين كزائرين انطلاقاً من تعاليم الدين الحنيف، وأن اليمن لها النصيب الأكبر من حجم المساعدات المقدمة من المركز، مشيراً الى أن المركز لديه حالياً نحو 400 متخصص يعملون على إزالة الألغام في اليمن، كما يعمل المركز في الداخل السوري ولديه أكثر من 191 مشروعاً في سوريا بالإضافة إلى تطرقه للعمل الإنساني في الصومال، فضلا عن كونه أول من قدم مساعدات للأقلية الروهنجية المنكوبة.
من جانبه ثمن أسامة ماهر من منظمة الصحة العالية عمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مؤكدًا اهتمام المنظمة بالعمل مع المركز في البرامج الإنسانية والإغاثية التي ينظمها في كثير من الدول المنكوبة والمتضررة.
يذكر أن مهرجان التعاون الإسلامي الأول الذي أطلقه معالي الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، نظم العديد من ورش العمل التي ناقشت العديد من القضايا التي تواجه العالم الإسلامي، وقد شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمعرض مصور لجهوده حول العالم كما نظم ندوة خاصة لاطلاع الزوار على جهوده الإغاثية والإنسانية في أكثر من 42 دولة حول العالم.
وقدم الشمري ، لمحة موجزة للحضور عن انطلاق أعمال المركز بأمر خادم الحرمين الشريفين في عام 2015م حتى أضحى اليوم قبلة للمستغيثين حول العالم.
وأوضح أن المملكة تعامل المهاجرين كزائرين انطلاقاً من تعاليم الدين الحنيف، وأن اليمن لها النصيب الأكبر من حجم المساعدات المقدمة من المركز، مشيراً الى أن المركز لديه حالياً نحو 400 متخصص يعملون على إزالة الألغام في اليمن، كما يعمل المركز في الداخل السوري ولديه أكثر من 191 مشروعاً في سوريا بالإضافة إلى تطرقه للعمل الإنساني في الصومال، فضلا عن كونه أول من قدم مساعدات للأقلية الروهنجية المنكوبة.
من جانبه ثمن أسامة ماهر من منظمة الصحة العالية عمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مؤكدًا اهتمام المنظمة بالعمل مع المركز في البرامج الإنسانية والإغاثية التي ينظمها في كثير من الدول المنكوبة والمتضررة.
يذكر أن مهرجان التعاون الإسلامي الأول الذي أطلقه معالي الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، نظم العديد من ورش العمل التي ناقشت العديد من القضايا التي تواجه العالم الإسلامي، وقد شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمعرض مصور لجهوده حول العالم كما نظم ندوة خاصة لاطلاع الزوار على جهوده الإغاثية والإنسانية في أكثر من 42 دولة حول العالم.