في وقت سلمت فيه وزارة الإسكان أخيرا أول وحدة سكنية تم تنفيذها في يومين بتقنيات حديثة للبناء السريع، تبحث فئة أخرى عن «منزل منتصف الطريق» الذي عمد مستشفى الأمل من خلاله إلى توفير سكن مختلف ليس متاحا للجميع، إذ لا تسكنه إلا فئة واحدة من المجتمع السعودي، وفق شروط وضوابط معينة.
منزل منتصف الطريق مشروع متاح للراغبين بجدية في التعافي من الإدمان، ويخشون من الانتكاسة بعد الخروج من مجمعات الأمل. بيئة آمنة وصديقة للمتعافي من الإدمان، يقيمون فيها لفترات متفاوتة تمتد أحيانا لأشهر، يتعلمون من خلالها مهارات ضرورية، فضلاً عن الاحتكاك بأشخاص خاضوا تجربة الإدمان ويتشاركون معارفهم وخبراتهم، بإشراف فريق متكامل من استشاريين، وأخصائيين نفسيين، واجتماعيين، وطاقم تمريض، ومرشدين دينيين.
وتعد هذه البيئة بمثابة المرحلة الانتقالية بين المستشفى والبيئة الخارجية التي يُقيم فيها المدمن مدة زمنية محددة لتهيئته إلى العالم الخارجي، ومواجهة الحياة والتعامل مع ضغوطاتها، دون الحاجة إلى الوقوع في براثن المخدرات مرة أخرى. وأكد مدير الرعاية اللاحقة ومنزل منتصف الطريق فهد العتيبي بحسب «واس» أن المريض يتلقى العلاج الأولي خلال فترة التنويم، ويصبح بحاجة للاستمرار بمتابعة الفريق المعالج الذي يجهز خطة علاجية لمدة عام تقريباً، وكان البرنامج في بدايته مكوناً من وحدة صغيرة داخل المجمع، يحضر لها المراجع في الفترة الصباحية، ويستمع إلى المحاضرات، ويلتقي الفرق العلاجية، ويتلقى العديد من الخدمات العلاجية والتأهيلية، والمتابعة، بعد ذلك تطورت مراحل الرعاية اللاحقة لتشمل منزلاً مستقلاً يحتوي الأشخاص الذين تكون لديهم رغبة حقيقية وجدية في التعافي من الإدمان، ويخشون من الانتكاسة بعد الخروج. ومن هذا المنطلق بدأ المشروع بطريقة مبسطة يستوعب خلالها 20 نزيلاً في بداياته، إلى أن وصلت طاقته الاستيعابية إلى 90 نزيلاً، يضم بين جنباته 29 غرفة، كل غرفة يقطن فيها 3 أشخاص، وتقدم لهم الخدمات الطبية كاملة، إضافة إلى المعيشة اللازمة لكل شخص.
وتتبنى شركة سابك إنشاء مقر جديد للرعاية اللاحقة ومنزل منتصف الطريق، إذ أنجز منه حتى الآن نحو 60%، وهو مبني على أحدث المواصفات، وصمم حسب البرامج العلاجية المقدمة في أقسام التأهيل، وسيكون نقلة نوعية في تقديم الخدمات العلاجية والتأهيلية وينطلق بأهداف ورؤى جديدة، وسترتفع طاقته السريرية إلى 120 سريراً، وللالتحاق بهذا البرنامج يجب أن يكون للمريض ملف في مجمع الأمل، حيث يتم التحويل إلكترونياً إلى مقر منزل منتصف الطريق، ويتم فوراً استقبال الحالة، ويشترط لاستقبالها ألا يقل عمر المتعافي عن 18 عاما، وأن يكون تشخيصه الأولي تعاطي المخدرات، وأن يأتي برغبته الشخصية، وألا يكون مطلوباً لجهة أمنية.
منزل منتصف الطريق مشروع متاح للراغبين بجدية في التعافي من الإدمان، ويخشون من الانتكاسة بعد الخروج من مجمعات الأمل. بيئة آمنة وصديقة للمتعافي من الإدمان، يقيمون فيها لفترات متفاوتة تمتد أحيانا لأشهر، يتعلمون من خلالها مهارات ضرورية، فضلاً عن الاحتكاك بأشخاص خاضوا تجربة الإدمان ويتشاركون معارفهم وخبراتهم، بإشراف فريق متكامل من استشاريين، وأخصائيين نفسيين، واجتماعيين، وطاقم تمريض، ومرشدين دينيين.
وتعد هذه البيئة بمثابة المرحلة الانتقالية بين المستشفى والبيئة الخارجية التي يُقيم فيها المدمن مدة زمنية محددة لتهيئته إلى العالم الخارجي، ومواجهة الحياة والتعامل مع ضغوطاتها، دون الحاجة إلى الوقوع في براثن المخدرات مرة أخرى. وأكد مدير الرعاية اللاحقة ومنزل منتصف الطريق فهد العتيبي بحسب «واس» أن المريض يتلقى العلاج الأولي خلال فترة التنويم، ويصبح بحاجة للاستمرار بمتابعة الفريق المعالج الذي يجهز خطة علاجية لمدة عام تقريباً، وكان البرنامج في بدايته مكوناً من وحدة صغيرة داخل المجمع، يحضر لها المراجع في الفترة الصباحية، ويستمع إلى المحاضرات، ويلتقي الفرق العلاجية، ويتلقى العديد من الخدمات العلاجية والتأهيلية، والمتابعة، بعد ذلك تطورت مراحل الرعاية اللاحقة لتشمل منزلاً مستقلاً يحتوي الأشخاص الذين تكون لديهم رغبة حقيقية وجدية في التعافي من الإدمان، ويخشون من الانتكاسة بعد الخروج. ومن هذا المنطلق بدأ المشروع بطريقة مبسطة يستوعب خلالها 20 نزيلاً في بداياته، إلى أن وصلت طاقته الاستيعابية إلى 90 نزيلاً، يضم بين جنباته 29 غرفة، كل غرفة يقطن فيها 3 أشخاص، وتقدم لهم الخدمات الطبية كاملة، إضافة إلى المعيشة اللازمة لكل شخص.
وتتبنى شركة سابك إنشاء مقر جديد للرعاية اللاحقة ومنزل منتصف الطريق، إذ أنجز منه حتى الآن نحو 60%، وهو مبني على أحدث المواصفات، وصمم حسب البرامج العلاجية المقدمة في أقسام التأهيل، وسيكون نقلة نوعية في تقديم الخدمات العلاجية والتأهيلية وينطلق بأهداف ورؤى جديدة، وسترتفع طاقته السريرية إلى 120 سريراً، وللالتحاق بهذا البرنامج يجب أن يكون للمريض ملف في مجمع الأمل، حيث يتم التحويل إلكترونياً إلى مقر منزل منتصف الطريق، ويتم فوراً استقبال الحالة، ويشترط لاستقبالها ألا يقل عمر المتعافي عن 18 عاما، وأن يكون تشخيصه الأولي تعاطي المخدرات، وأن يأتي برغبته الشخصية، وألا يكون مطلوباً لجهة أمنية.