كمصير غيرها من الفبركات والأخبار الكاذبة ضمن الحملة الإعلامية المسعورة المستهدفة للمملكة منذ قضية خاشقجي، والتي عرتها الحقيقة، أسقط تقرير سري نشرته صحيفة أمريكية، مزاعم وشائعات تسعى إلى ربط القيادة السعودية بقضية خاشقجي.
وكشف التقرير الذي نشرته "وول ستريت جورنال" ما سبق ونسب إلى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إى) عن فحوى المراسلات بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والمستشار السابق بالديوان الملكي سعود القحطاني، والتي لم تتطرق إلى شأن مقتل الصحافي جمال خاشقجي.
ولفتت الصحيفة إلى أن التقرير الأمريكي الذي راجعته وول ستريت جورنال، تم إعداده للنائب العام الشيخ سعود المعجب من قبل إحدى أهم الشركات الأمنية البارزة «كرول».
وكان سبب فحص الرسائل بين القحطاني وولي العهد قد جاء بطلب من النائب العام السعودي، الذي أراد أن تفحصها جهة مختصة ومحايدة ومحل ثقة.
وكشف فحص المحققين الأمنيين الأمريكيين في «كرول» عن 11 رسالة أرسلت من قبل الأمير محمد بن سلمان إلى القحطاني في الثاني من أكتوبر، بالإضافة إلى 15 رسالة أرسلها القحطاني إلى ولي العهد في ذلك اليوم.
وقالت شركة «كرول» في تقرير لها إن الرسائل لم تتضمن «إشارات واضحة أو يمكن تحديدها عن جمال خاشقجي».
وأضافت «كرول»: «لم يكتشف المحققون الأمنيون الأمريكيون أية مؤشرات تشير إلى وجود تلاعب في البيانات التي تم تحليلها أو حذفها أو تغييرها».
وكشف التقرير الذي نشرته "وول ستريت جورنال" ما سبق ونسب إلى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إى) عن فحوى المراسلات بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والمستشار السابق بالديوان الملكي سعود القحطاني، والتي لم تتطرق إلى شأن مقتل الصحافي جمال خاشقجي.
ولفتت الصحيفة إلى أن التقرير الأمريكي الذي راجعته وول ستريت جورنال، تم إعداده للنائب العام الشيخ سعود المعجب من قبل إحدى أهم الشركات الأمنية البارزة «كرول».
وكان سبب فحص الرسائل بين القحطاني وولي العهد قد جاء بطلب من النائب العام السعودي، الذي أراد أن تفحصها جهة مختصة ومحايدة ومحل ثقة.
وكشف فحص المحققين الأمنيين الأمريكيين في «كرول» عن 11 رسالة أرسلت من قبل الأمير محمد بن سلمان إلى القحطاني في الثاني من أكتوبر، بالإضافة إلى 15 رسالة أرسلها القحطاني إلى ولي العهد في ذلك اليوم.
وقالت شركة «كرول» في تقرير لها إن الرسائل لم تتضمن «إشارات واضحة أو يمكن تحديدها عن جمال خاشقجي».
وأضافت «كرول»: «لم يكتشف المحققون الأمنيون الأمريكيون أية مؤشرات تشير إلى وجود تلاعب في البيانات التي تم تحليلها أو حذفها أو تغييرها».