أكد نائب المفتي بطاجكستان الشيخ عبدالبصير أن زيارة وفد وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تجسد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على تلمس حاجات المسلمين في مختلف دول العالم، معربا عن اعتزازه والمشايخ في الدار بزيارة الوفد السعودي.
جاء ذلك في كلمة له خلال استقباله وفد وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد، برئاسة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية عبدالله بن محمد الصامل، في دار الإفتاء والمركز الإسلامي في مدينة دوشنبه بجمهورية طاجكستان، ضمن برنامج الزيارة الحالية لوفد الوزارة، في إطار مناقشة مسودة مذكرة التفاهم بين وزارة الشؤون الإسلامية بالسعودية ولجنة الشؤون الدينية بطاجكستان، في مجالات التعاون الثنائي.
وأشاد عبدالبصير بجهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، والعناية بالقرآن الكريم طباعة وحفظاً ورعاية، مبينا أن الشعب الطاجيكي والمسلمين عموماً يقدرون هذه الجهود، منوهاً بالعمل الكبير الذي تضطلع به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لخدمة الإسلام والمسلمين، وومن ذلك نشر قيم الوسطية والاعتدال، ودعم المراكز الإسلامية لأداء رسالتها.
من جانبه، أكد الصامل في كلمته أهمية عمل دار الإفتاء في التعليم والإفتاء، وفي الإمامة والخطابة، وفي الدعوة والإرشاد، متطلعاً إلى شراكة بين الوزارة ودار الإفتاء الطاجيكية لتحقيق مبادئ الإسلام العظيمة الوسطية المعتدلة، ومحاربة التطرف والإرهاب ونبذ الغلو والكراهية، والتحذير من الجماعات الإرهابية، وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، مشيراً إلى أن الوزارة ودار الإفتاء تسيران في طريقٍ واحد لتبيان الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين.
وبين الدكتور عبدالله الصامل أن القيادة الرشيدة بالمملكة، تولي شؤون المسلمين عناية عظيمة، ومن ذلك تسهيل كل العقبات التي تواجههم، والعناية بما يجمع الكلمة، ويوحد الصف الإسلامي، وأوكلت للوزارة العناية الكبيرة بهذا الشأن، وتعمل مع مؤسسات الدولة المختلفة في تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تؤكد سماحة الإسلام ووسطيته واعتداله انطلاقاً من مكانتها في العالم الإسلامي ومكانة الحرمين الشريفين في قلوب المسلمين جميعاً.
وجدد وكيل الوزارة التأكيد على أن نبذ الغلو والتطرف والإرهاب مسؤولية مشتركة بين المؤسسات والجمعيات ودور الإفتاء في العالم؛ لأن هذه الظواهر تحاول هدم وطمس قيم دين الوسطية والرحمة.
من جهته، قال سفير خادم الحرمين الشريفين عبدالعزيز البادي: إن العلاقة بين السفارة والمركز الإسلامي ودار الإفتاء علاقة قوية ونجد منهم كل تعاون ونشكرهم على ذلك، لافتاً إلى أن هذا اللقاء فرصة كبيرة للوصول إلى مزيد من التعاون بين المركز الإسلامي ووزارة الشؤون الإسلامية في المملكة.
جاء ذلك في كلمة له خلال استقباله وفد وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد، برئاسة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية عبدالله بن محمد الصامل، في دار الإفتاء والمركز الإسلامي في مدينة دوشنبه بجمهورية طاجكستان، ضمن برنامج الزيارة الحالية لوفد الوزارة، في إطار مناقشة مسودة مذكرة التفاهم بين وزارة الشؤون الإسلامية بالسعودية ولجنة الشؤون الدينية بطاجكستان، في مجالات التعاون الثنائي.
وأشاد عبدالبصير بجهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، والعناية بالقرآن الكريم طباعة وحفظاً ورعاية، مبينا أن الشعب الطاجيكي والمسلمين عموماً يقدرون هذه الجهود، منوهاً بالعمل الكبير الذي تضطلع به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لخدمة الإسلام والمسلمين، وومن ذلك نشر قيم الوسطية والاعتدال، ودعم المراكز الإسلامية لأداء رسالتها.
من جانبه، أكد الصامل في كلمته أهمية عمل دار الإفتاء في التعليم والإفتاء، وفي الإمامة والخطابة، وفي الدعوة والإرشاد، متطلعاً إلى شراكة بين الوزارة ودار الإفتاء الطاجيكية لتحقيق مبادئ الإسلام العظيمة الوسطية المعتدلة، ومحاربة التطرف والإرهاب ونبذ الغلو والكراهية، والتحذير من الجماعات الإرهابية، وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، مشيراً إلى أن الوزارة ودار الإفتاء تسيران في طريقٍ واحد لتبيان الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين.
وبين الدكتور عبدالله الصامل أن القيادة الرشيدة بالمملكة، تولي شؤون المسلمين عناية عظيمة، ومن ذلك تسهيل كل العقبات التي تواجههم، والعناية بما يجمع الكلمة، ويوحد الصف الإسلامي، وأوكلت للوزارة العناية الكبيرة بهذا الشأن، وتعمل مع مؤسسات الدولة المختلفة في تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تؤكد سماحة الإسلام ووسطيته واعتداله انطلاقاً من مكانتها في العالم الإسلامي ومكانة الحرمين الشريفين في قلوب المسلمين جميعاً.
وجدد وكيل الوزارة التأكيد على أن نبذ الغلو والتطرف والإرهاب مسؤولية مشتركة بين المؤسسات والجمعيات ودور الإفتاء في العالم؛ لأن هذه الظواهر تحاول هدم وطمس قيم دين الوسطية والرحمة.
من جهته، قال سفير خادم الحرمين الشريفين عبدالعزيز البادي: إن العلاقة بين السفارة والمركز الإسلامي ودار الإفتاء علاقة قوية ونجد منهم كل تعاون ونشكرهم على ذلك، لافتاً إلى أن هذا اللقاء فرصة كبيرة للوصول إلى مزيد من التعاون بين المركز الإسلامي ووزارة الشؤون الإسلامية في المملكة.