سجلت وزارة الصحة أمس الأول (الجمعة) 7 إصابات جديدة بفايروس كورونا في وادي الدواسر بمنطقة الرياض في الأسبوع الوبائي السادس لعام 2019، صنفت عدواها بثانوية مكتسبة داخل منشأة صحية، وأخضع 5 منهم للعلاج بالعزل المنزلي فيما نومت حالتان في المستشفى.
وأوضحت الوزارة عبر موقع مركز القيادة والتحكم، أن 6 من الحالات ذكور وأعمارهم (27، 50، 31، 84، 41،25) وحالة واحدة لسيدة تبلغ (55) عاما.
وأوضح مستشار المدير العام للمركز السعودي لسلامة المرضى استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني، أن حالات الإصابة بفايروس كورونا ترتبط بشكل وثيق بمتابعة أساسيات الوقاية من العدوى خاصة داخل المستشفيات، ومتى ما حدث أي تقصير ووجدت ثغرات حيال اتباع ذلك أصبح انتقال الفايروس بين شخص وآخر عاليا جدا، ففي حالة إصابة أحد الممارسين والعاملين الصحيين بالفايروس عادة ما يكون لطول مدة التعرض إلى مريض لم تظهر عليه أعراض في الجهاز التنفسي بشكل واضح وتكاسل العامل الصحي باتباع أساسيات الوقاية من العدوى عند التعامل مع المريض ظنا منه أنه غير مصاب بالفايروس.
وأشار إلى أن انتقال العدوى بين مريض وآخر يرجع إلى ضعف الوعي الصحي لدى بعض المرضى خاصة في ما يتعلق بمجالسة بعضهم بعضا والمصافحة وغير ذلك من الأمور المختلطة التي تساعد على اكتساب العدوى في ما بينهم، لذا فإن الحاجة ما زالت ماسة لزيادة التوعية المجتمعية والتشديد على العاملين الصحيين بجميع فئاتهم،وقال، إن غياب أو قلة الحالات بفايروس كورونا لا تعني اندثار المرض، فالفايروس يوجد بشكل طبيعي في إفرازات الكثير من الإبل الحاملة للفايروس في جهازها التنفسي، وبالتالي فالمصدر مازال موجودا وأي خلل في أساسيات الوقاية من العدوى قد تعيدنا إلى نقطة البداية من جديد لتعود حالة التفشي الوبائي مرة أخرى.
وطالب المواطنين بأخذ الحيطة والحذر عند التوجه للحظائر ومخالطة الإبل، خاصة من لديهم أمراض مزمنة، كأمراض الكلى، ونقص المناعة، كونها تضعهم في خطر شديد بتعرضهم للإصابة بمضاعفات فايروس (كورونا)، إذ إن أكثر الحالات التي تتعرض لمضاعفات المرض هي حالات أساسا تشكو من أمراض مزمنة أخرى لا يستطيع فيها الجهاز المناعي لديهم من مواجهة كورونا بالإضافة إلى ضعف الاستجابة للأدوية، لذا ينصح كبار السن بتجنب المخالطة بالإبل أو بأي مصاب بذات المرض أو الأنفلونزا الموسمية.
وأوضحت الوزارة عبر موقع مركز القيادة والتحكم، أن 6 من الحالات ذكور وأعمارهم (27، 50، 31، 84، 41،25) وحالة واحدة لسيدة تبلغ (55) عاما.
وأوضح مستشار المدير العام للمركز السعودي لسلامة المرضى استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني، أن حالات الإصابة بفايروس كورونا ترتبط بشكل وثيق بمتابعة أساسيات الوقاية من العدوى خاصة داخل المستشفيات، ومتى ما حدث أي تقصير ووجدت ثغرات حيال اتباع ذلك أصبح انتقال الفايروس بين شخص وآخر عاليا جدا، ففي حالة إصابة أحد الممارسين والعاملين الصحيين بالفايروس عادة ما يكون لطول مدة التعرض إلى مريض لم تظهر عليه أعراض في الجهاز التنفسي بشكل واضح وتكاسل العامل الصحي باتباع أساسيات الوقاية من العدوى عند التعامل مع المريض ظنا منه أنه غير مصاب بالفايروس.
وأشار إلى أن انتقال العدوى بين مريض وآخر يرجع إلى ضعف الوعي الصحي لدى بعض المرضى خاصة في ما يتعلق بمجالسة بعضهم بعضا والمصافحة وغير ذلك من الأمور المختلطة التي تساعد على اكتساب العدوى في ما بينهم، لذا فإن الحاجة ما زالت ماسة لزيادة التوعية المجتمعية والتشديد على العاملين الصحيين بجميع فئاتهم،وقال، إن غياب أو قلة الحالات بفايروس كورونا لا تعني اندثار المرض، فالفايروس يوجد بشكل طبيعي في إفرازات الكثير من الإبل الحاملة للفايروس في جهازها التنفسي، وبالتالي فالمصدر مازال موجودا وأي خلل في أساسيات الوقاية من العدوى قد تعيدنا إلى نقطة البداية من جديد لتعود حالة التفشي الوبائي مرة أخرى.
وطالب المواطنين بأخذ الحيطة والحذر عند التوجه للحظائر ومخالطة الإبل، خاصة من لديهم أمراض مزمنة، كأمراض الكلى، ونقص المناعة، كونها تضعهم في خطر شديد بتعرضهم للإصابة بمضاعفات فايروس (كورونا)، إذ إن أكثر الحالات التي تتعرض لمضاعفات المرض هي حالات أساسا تشكو من أمراض مزمنة أخرى لا يستطيع فيها الجهاز المناعي لديهم من مواجهة كورونا بالإضافة إلى ضعف الاستجابة للأدوية، لذا ينصح كبار السن بتجنب المخالطة بالإبل أو بأي مصاب بذات المرض أو الأنفلونزا الموسمية.