-A +A
«عكاظ» (الكويت) okaz_online@
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الأمير سلطان بن سعد بن خالد، أن استضافة دولة الكويت للمحطة الخارجية الأولى لمعرض «الفهد روح القيادة»، برعاية أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تجسد عُمق العلاقات التاريخية الوثيقة والوطيدة بين السعودية والكويت، وتدلل على متانة روابط الأخوة بين الشعبين تحت ظل القيادتين الحكيمتين للبلدين الشقيقين.

ورفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على حرصهما على تعزيز روح التعاون بشكل مستمر مع الأشقاء بالكويت في جميع المجالات، إضافة إلى دعم أعمال مؤسسة الملك فهد الخيرية من بينها معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز.


كما قدم السفير الشكر والتقدير لنائب رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الملك فهد الخيرية ورئيس اللجنة العليا لمعرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز، الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس اللجنة التنفيذية لمعرض «الفهد روح القيادة» الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، على تنظيم المعرض والفعاليات في دولة الكويت، الذي من شأنه أن يكون تظاهرة سعودية كويتية تاريخية وثقافية ومعرفية تؤصل وتوثق عمق العلاقات بين قيادتي البلدين وشعبيهما وتستذكرها الأجيال الحالية وفي الحاضر والمستقبل.

وأوضح الأمير سلطان بن سعد بن خالد، أن تخصيص جناح خاص للعلاقات السعودية الكويتية، سيتيح المجال أمام الزوار للاطلاع على صور تعرض لأول مرة عن ملوك المملكة العربية السعودية وأمراء دولة الكويت، مشيرا إلى أن المعرض موجه للجيل الحالي من الشباب الخليجي والعربي للتعرف على سيرة الملوك والقادة والظروف التي عاشوها والإنجازات التي قدموها لشعوبهم، وموجه أيضاً للأطفال من خلال تخصيص جناح بعنوان «الطفل والتنشئة القيادية» تشرف عليه اختصاصيات في رياض الأطفال.

يذكر أن معرض (الفهد.. روح القيادة) سينطلق غدا (الإثنين) في الكويت ويستمر إلى 23 فبراير الجاري، بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، ويشهد حفل الافتتاح «أوبريتاً غنائياً» كتبه عدد من الشعراء، من بينهم الشاعر فهد المساعد الذي كتب لوحتين؛ الأولى عن الملك عبدالعزيز والثانية عن الملك فهد بن عبدالعزيز.

ويشارك في كتابة الأوبريت الشاعران الكويتيان ساهر، ومنصور الواوان، والأوبريت من أداء الفنانين محمد عبده وعبدالله الرويشد، وألحان الملحن الكويتي الدكتور عبدالله القعود.