ظهرت كافة ملامح الفرح على العاصمة الباكستانية إسلام آباد، بمناسبة زيارة الضيف الكبير الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وظهر الترحيب الحار الصادق في مختلف الأماكن العامة، وأقام العلماء والمفكرون والسياسيون الباكستانيون ندوات وبرامج وفعاليات تجسد المحبة الصادقة لقيادة المملكة العربية السعودية.
كما أن الترحيب الباكستاني الاحتفالي شمل مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تم إطلاق العديد من الهاشتاقات حملت وسم «#باكستان_ترحب_بمحمد_بن_سلمان» و«#محمد_بن_سلمان_انت_في_قلوبنا»، تفاعل معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بحفاوة كبيرة واهتمام واسع، معبرين عن مكانة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في قلوبهم، وما تشهده العلاقات السعودية الباكستانية من تعاون وثيق.
من جهته، قال وزير الشؤون الدينية الباكستاني نور الحق قادري في حديثه لـ«عكاظ» إن المملكة العربية السعودية بذلت جهوداً جبارة في خدمة الإسلام والمسلمين والاهتمام بقضاياهم في باكستان وفي كل مكان، وأكد أن السعودية نهجها قائم على الوسطية والاعتدال، وسياستها حكيمة، وتحملت مسؤولية عظيمة في بناء شراكات دولية، وتنسيق الجهود على مستوى عالمي لإيصال رسالة الإسلام السامية، بل وطوعت إمكاناتها المختلفة في الدفاع عن دين الرحمة أمام التهم الباطلة، وتصحيح الصورة المشوهة عن الإسلام، فقدمت برامج ومبادرات كثيرة في تعزيز الحوار، وكثفت الاتصال مع النخب العلمية والفكرية من أجل تبادل أفضل الممارسات والخبرات لمكافحة التطرف والإرهاب.
وأشاد قادري بما تشكله المملكة العربية السعودية من درع قوية في وجه كل أشكال الإرهاب والتطرف والعنف في المنطقة وعلى المستوى الدولي. وعبر قادري عن إعجابه بإستراتيجية رؤية 2030 وسياسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مؤكداً أنها تصنع من مشاريع ومبادرات التواصل الإنساني بين الشعوب «أيقونة التسامح» بما تعززه من تطوير الخطاب الديني وتعزيز منهجية الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي وقبول الآخر. وأشاد قادري بعمق العلاقات الأخوية بين القيادتين والشعبين الصديقين في السعودية وباكستان.
وتطرق إلى حرص المملكة العربية السعودية على إرساء مبادئ الأخوة والتعاون بين فئات المجتمع في باكستان، وأن ذلك يأتي امتدادا لجهودها العالمية في ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار، حيث تضع ذلك في واجهة اهتماماتها. وأكد قادري أن القيادة في باكستان حريصه على دعم وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، موضحاً أن ما نشهده في مختلف المراحل من زيارات متبادلة على مختلف المستويات والتنسيق والتعاون البناء بين الجهات الرسمية للقطاعات المختلفة بين البلدين، كل ذلك ساهم في كسر الحواجز وتذليل وتجاوز التحديات.
وعبر وزير الشؤون الدينية الباكستاني نور الحق قادري عن سعادته وتفاؤله بالزيارة المرتقبة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً أن ما يحمله ولي العهد من أفكار ملهمة تعزز وترسخ الروابط بين البلدين بشكل هائل وتنقلها إلى آفاق متقدمة.
كما أن الترحيب الباكستاني الاحتفالي شمل مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تم إطلاق العديد من الهاشتاقات حملت وسم «#باكستان_ترحب_بمحمد_بن_سلمان» و«#محمد_بن_سلمان_انت_في_قلوبنا»، تفاعل معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بحفاوة كبيرة واهتمام واسع، معبرين عن مكانة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في قلوبهم، وما تشهده العلاقات السعودية الباكستانية من تعاون وثيق.
من جهته، قال وزير الشؤون الدينية الباكستاني نور الحق قادري في حديثه لـ«عكاظ» إن المملكة العربية السعودية بذلت جهوداً جبارة في خدمة الإسلام والمسلمين والاهتمام بقضاياهم في باكستان وفي كل مكان، وأكد أن السعودية نهجها قائم على الوسطية والاعتدال، وسياستها حكيمة، وتحملت مسؤولية عظيمة في بناء شراكات دولية، وتنسيق الجهود على مستوى عالمي لإيصال رسالة الإسلام السامية، بل وطوعت إمكاناتها المختلفة في الدفاع عن دين الرحمة أمام التهم الباطلة، وتصحيح الصورة المشوهة عن الإسلام، فقدمت برامج ومبادرات كثيرة في تعزيز الحوار، وكثفت الاتصال مع النخب العلمية والفكرية من أجل تبادل أفضل الممارسات والخبرات لمكافحة التطرف والإرهاب.
وأشاد قادري بما تشكله المملكة العربية السعودية من درع قوية في وجه كل أشكال الإرهاب والتطرف والعنف في المنطقة وعلى المستوى الدولي. وعبر قادري عن إعجابه بإستراتيجية رؤية 2030 وسياسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مؤكداً أنها تصنع من مشاريع ومبادرات التواصل الإنساني بين الشعوب «أيقونة التسامح» بما تعززه من تطوير الخطاب الديني وتعزيز منهجية الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي وقبول الآخر. وأشاد قادري بعمق العلاقات الأخوية بين القيادتين والشعبين الصديقين في السعودية وباكستان.
وتطرق إلى حرص المملكة العربية السعودية على إرساء مبادئ الأخوة والتعاون بين فئات المجتمع في باكستان، وأن ذلك يأتي امتدادا لجهودها العالمية في ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار، حيث تضع ذلك في واجهة اهتماماتها. وأكد قادري أن القيادة في باكستان حريصه على دعم وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، موضحاً أن ما نشهده في مختلف المراحل من زيارات متبادلة على مختلف المستويات والتنسيق والتعاون البناء بين الجهات الرسمية للقطاعات المختلفة بين البلدين، كل ذلك ساهم في كسر الحواجز وتذليل وتجاوز التحديات.
وعبر وزير الشؤون الدينية الباكستاني نور الحق قادري عن سعادته وتفاؤله بالزيارة المرتقبة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً أن ما يحمله ولي العهد من أفكار ملهمة تعزز وترسخ الروابط بين البلدين بشكل هائل وتنقلها إلى آفاق متقدمة.