الملك سلمان مستقبلاً وزير الداخلية بسلطنة عُمان أمس في الرياض. (واس)
الملك سلمان مستقبلاً وزير الداخلية بسلطنة عُمان أمس في الرياض. (واس)
-A +A
«عكاظ» (الرياض، جدة) Okaz_online@
استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس (الأربعاء)، مع وزير الداخلية بسلطنة عُمان حمود بن فيصل البوسعيدي، العلاقات الأخوية وأهمية التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين.

وتلقى الملك خلال استقباله الوزير العماني، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، تحيات السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان، فيما أبدى الملك تحياته له.


حضر اللقاء، وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الخارجية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف.

كما حضره من الجانب العماني، وكيل وزارة الداخلية المهندس خالد البوسعيدي، ومساعد المفتش العام للشرطة للعمليات اللواء حمد الحاتمي، وسفير سلطنة عمان لدى المملكة أحمد البوسعيدي.

من جهة ثانية، تحتفل غرفة تجارة وصناعة جدة يوم الأحد القادم (12 جمادى الآخرة)، بمناسبة مرور 75 عاما على تأسيسها، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، وذلك في مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات.

وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح كامل أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا الاحتفال يجسد الفخر والاعتزاز بما حققه الوطن من قفزات نحو المستقبل في بناء الوطن ونهضته، عادا ذكرى مرور 75 عاما على تأسيس غرفة جدة كأول غرفة سعودية وأعرق الغرف الخليجية، بأنها مفخرة لمجتمع الأعمال وللوطن بأسره، التي يحفظ لها التاريخ تأسيسها عام 1365.

وأوضح كامل أن غرفة جدة التي قطعت شوطا طويلا في خدمة مجتمع الأعمال والنهوض بمقومات الوطن الاقتصادية والتجارية، تعد بيئة الأعمال الأولى وحاضنة القطاع الخاص السعودي بجهود 21 دورة لمجلس الإدارة، الذي يحمل في عضويته نخبة من الرجال الأوفياء أصحاب الخبرات في مختلف ميادين العمل، ما أكسبها بعدا حضاريا، جعلها شريكة في الحركة التنموية للسعودية. من جانبه، أوضح أمين عام غرفة جدة حسن إبراهيم دحلان أهمية الدور الذي قامت به الغرفة في الرقي باقتصاد محافظة جدة ومنطقة مكة المكرمة بشكل خاص والإسهام في تنويع أوجه الاستثمار والاقتصاد والصناعة في المملكة بشكل عام، إذ استطاعت غرفة جدة أن تحجز مكانة مميزة في منظومة الغرف التجارية بالمنطقة وترسيخ مفاهيم أصيلة للعمل التجاري المتطور وإيجاد حركة تجارية نشطة وواسعة في مدينة جدة، التي أصبحت حافزا لمدن أخرى، كما استطاع القطاع الخاص أن ينهض بمقوماته في خدمة السوق السعودية، وذلك باستشراف الفرص الواعدة التي ترتقي لمكانة المملكة في الاقتصاد العالمي وبالصورة التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030.