حققت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية نتائج عالية ومتميزة في اجتياز اختبار هيئة التخصصات الصحية لكليات الطب وطب الأسنان والتمريض في كل من الرياض وجدة والأحساء.
ورقمياً، حصل خريجو الجامعة من كلية الطب في جدة على المركز الثاني بنسبة نجاح 97 في المئة، فيما حصل خريجو كلية الطب في الرياض على المركز الرابع بنسبة نجاح 93 في المئة، وحصلت كلية التمريض في الرياض وجدة على المركزين الثاني والثاني مكرر بنسبة نجاح 99 في المئة، وحصلت كلية التمريض في فرع الجامعة في الأحساء على المركز الخامس بنسبة 96 في المئة، فيما تمكن خريجو كلية طب الأسنان من الحصول على المركز الثاني بنسبة نجاح 98 في المئة.
وكانت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، قد أعلنت عن ارتفاع نسب النجاح في اختبار الرخصة السعودية لأطباء الامتياز في الجامعات السعودية الحكومية والخاصة، وذلك في تخصصات الطب البشري، وطب الأسنان، والتمريض بين عامي 2017 و2018م.
وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة فهد القثامي، أن هذا التحسن في النتائج يأتي انعكاساً للجهود التي بذلتها الجامعات الحكومية والخاصة لرفع مستوى مخرجات الكليات الصحية وإعداد الكوادر للمستقبل.
وأضاف أن نسبة الاجتياز الإجمالية لأطباء الامتياز للطب البشري بلغت 87 في المئة لعام 2018م، فيما بلغت نسبة الاجتياز الإجمالية لأطباء الامتياز لطب الأسنان 79 في المئة، وفي تخصص التمريض بلغت نسبة الاجتياز الإجمالية 76 في المئة.
وأشار إلى أن الاختبار الوطني الذي تعقده هيئة التخصصات الصحية لتخصصات الطب البشري، وطب الأسنان، والتمريض يتم وفقاً لأعلى المعايير العالمية في التقييم، ومن خلاله يجري تحديد الكفاءات المهنية الضرورية للممارسة الآمنة، وذلك بالتعاون مع لجان وطنية ممثلة من عمداء الكليات الصحية والممارسين الصحيين، واسترشاداً بالكفاءات العالمية المعتبرة.
ولفت إلى أن أسئلة الاختبار تُعد من خلال سلسلة من الإجراءات الدقيقة التي تضمن جودة الأسئلة ودقة عملية التقييم، حيث تخضع طريقة الاختبار لمراجعات مستمرة من خبراء في التخصص من شتى القطاعات الأكاديمية والصحية.
وقال القثامي: «إن هيئة التخصصات الصحية تقدم شكرها وتقديرها للجهود الكبيرة التي تقوم بها الجامعات السعودية الحكومية والخاصة في إعداد الكوادر الصحية للمستقبل، وتثمن ما بذلته لرفع مستوى التعليم والتدريب لهذه الكوادر للوصول إلى ممارسة صحية آمنة تسهم في تحقيق رؤية المملكة وتحسين جودة الرعاية الصحية بها».