تجاوبت 5 وزارات وهيئات حكومية مع ما طرحته «عكاظ» عن المخاطر التي تعترض حسابات 25 وزارة وهيئة تعتمد على تغريدات منصة «تويتر» باستخدام أجهزة الاتصال المحمول الآيفون، الأندرويد. وأخيرا انضمت وزارات التعليم، النقل والطاقة والصناعة، هيئة الغذاء والدواء والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد إلى 16 وزارة وهيئة مغردة في «تويتر» عبر استخدام الأجهزة المكتبية وهي وزارات الخارجية، المالية، الحج والعمرة، العدل، الشؤون البلدية والقروية، الإعلام، الاتصالات وتقنية المعلومات، الاقتصاد والتخطيط، الإسكان، هيئة حقوق الإنسان، الترفيه، المواصفات، الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، الإحصاء، الحياة الفطرية، الهيئة الملكية لمحافظة العلا فيما تعتمد وزارتا الدفاع والداخلية على قاعدة خاصة تعد الأكثر أمانا وحماية على منصة تويتر.
تحذيرات «عكاظ»
وبدأت 3 هيئات (السياحة والتراث، الاتصالات وتقنية المعلومات والهيئة العامة للرياضة) في تغيير سياستها في التغريد لتشرع في الاعتماد على التغريد باستخدام قاعدة معلوماتية إلى جانب استخدام أجهزة الاتصال فيما أبقت 17 وزارة وهيئة وجهة حكومية على منهجها القديم باستخدام أجهزة الاتصال المحمول في التغريد وهي وزارات الحرس الوطني، الصحة، الشؤون الإسلامية، العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة التجارة والاستثمار ثم هيئة الطيران المدني، النقل العام، المساحة الجيولوجية، المركز الوطني للتخصيص، مجلس الشورى، جمعية حقوق الإنسان، ديوان المظالم، ديوان المراقبة العامة، الهيئة العامة للثقافة، الهيئة العامة للزكاة والدخل، هيئة الإذاعة والتلفزيون والهيئة العامة للاستثمار.
وكانت «عكاظ» استعرضت في تقرير سابق جوانب من إساءة استخدام عدد من حسابات الوزارات والهيئات والأجهزة الحكومية على خاصية التغريد في منصة «تويتر» عبر الأجهزة المحمولة، ما يزيد من احتمالية وقوع تلك الحسابات في الأيدي العابثة في حال سرقة الجوال أو فقدانه، ويشكل ذلك نموذجاً واضحاً للخلط بين العمل الرسمي والنشاط الشخصي.
خلط العام والخاص
وحذرت «عكاظ» في تقريرها من الخيط الرفيع بين الحساب الشخصي للمسؤول وحساب للجهات الحكومية، واعتبرت ذلك «مشكلة كبيرة»، كون أي اختراق للحساب تسفر عنه تداعيات خطيرة يصعب تداركها وتبين ذلك خلال تغريدة مسيئة أطلقها موظف في بلدية منطقة الجوف عبر الحساب الرسمي للبلدية تعليقا على مباراة كرة القدم بين النصر والتعاون، واضطرت الأمانة إلى الاعتراف بالتغريدة الخاطئة وتعهدت باتخاذ الإجراءات النظامية ضد المغرد. وقالت في بيان رسمي «تم التحقق من إهمال الموظف الذي نشر تغريدة لا تمتّ لعمل الأمانة بصلة.. لا يمكن التغاضي عن نشر أي مواد غير رسمية عبر الحساب الرسمي للأمانة»، كما شهد العام 2014 تغريدة مسيئة نشرها أحد الموظفين في أمانة منطقة تبوك بوصف مواطن بالصعلوك لتعود الأمانة وتعتذر وتتوعد بمعاقبة مطلق التغريدة.
ونبهت «عكاظ» عبر خبيرها في أمن المعلومات عضو الأكاديمية الأمريكية للطب الشرعي واستشاري الأدلة الرقمية الدكتور عبدالرزاق المرجان من مخاطر الاختراقات على الأجهزة التي يتم استخدامها في منصات التواصل الاجتماعي، مشدداً على ضرورة خلق بيئة افتراضية داخل الأجهزة للتعامل مع هذه الحسابات لتحجيم مخاطر الاختراقات على الأجهزة.
تحذيرات «عكاظ»
وبدأت 3 هيئات (السياحة والتراث، الاتصالات وتقنية المعلومات والهيئة العامة للرياضة) في تغيير سياستها في التغريد لتشرع في الاعتماد على التغريد باستخدام قاعدة معلوماتية إلى جانب استخدام أجهزة الاتصال فيما أبقت 17 وزارة وهيئة وجهة حكومية على منهجها القديم باستخدام أجهزة الاتصال المحمول في التغريد وهي وزارات الحرس الوطني، الصحة، الشؤون الإسلامية، العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة التجارة والاستثمار ثم هيئة الطيران المدني، النقل العام، المساحة الجيولوجية، المركز الوطني للتخصيص، مجلس الشورى، جمعية حقوق الإنسان، ديوان المظالم، ديوان المراقبة العامة، الهيئة العامة للثقافة، الهيئة العامة للزكاة والدخل، هيئة الإذاعة والتلفزيون والهيئة العامة للاستثمار.
وكانت «عكاظ» استعرضت في تقرير سابق جوانب من إساءة استخدام عدد من حسابات الوزارات والهيئات والأجهزة الحكومية على خاصية التغريد في منصة «تويتر» عبر الأجهزة المحمولة، ما يزيد من احتمالية وقوع تلك الحسابات في الأيدي العابثة في حال سرقة الجوال أو فقدانه، ويشكل ذلك نموذجاً واضحاً للخلط بين العمل الرسمي والنشاط الشخصي.
خلط العام والخاص
وحذرت «عكاظ» في تقريرها من الخيط الرفيع بين الحساب الشخصي للمسؤول وحساب للجهات الحكومية، واعتبرت ذلك «مشكلة كبيرة»، كون أي اختراق للحساب تسفر عنه تداعيات خطيرة يصعب تداركها وتبين ذلك خلال تغريدة مسيئة أطلقها موظف في بلدية منطقة الجوف عبر الحساب الرسمي للبلدية تعليقا على مباراة كرة القدم بين النصر والتعاون، واضطرت الأمانة إلى الاعتراف بالتغريدة الخاطئة وتعهدت باتخاذ الإجراءات النظامية ضد المغرد. وقالت في بيان رسمي «تم التحقق من إهمال الموظف الذي نشر تغريدة لا تمتّ لعمل الأمانة بصلة.. لا يمكن التغاضي عن نشر أي مواد غير رسمية عبر الحساب الرسمي للأمانة»، كما شهد العام 2014 تغريدة مسيئة نشرها أحد الموظفين في أمانة منطقة تبوك بوصف مواطن بالصعلوك لتعود الأمانة وتعتذر وتتوعد بمعاقبة مطلق التغريدة.
ونبهت «عكاظ» عبر خبيرها في أمن المعلومات عضو الأكاديمية الأمريكية للطب الشرعي واستشاري الأدلة الرقمية الدكتور عبدالرزاق المرجان من مخاطر الاختراقات على الأجهزة التي يتم استخدامها في منصات التواصل الاجتماعي، مشدداً على ضرورة خلق بيئة افتراضية داخل الأجهزة للتعامل مع هذه الحسابات لتحجيم مخاطر الاختراقات على الأجهزة.