غزت الأسماك المستوردة مطاعم ومحلات الأسماك في المدينة المنورة، نظرا إلى انخفاض قيمتها الشرائية، ولجأت بعض المطاعم إلى شراء كمية كبيرة من هذه الأسماك وبيعها على أنها من السواحل القريبة. وحذر رئيس شيخ طائفة السماكين في المدينة المنورة فهد المزين من ذلك، وقال إن هناك بعض المطاعم تلجأ إلى تخفيض أسعار بعض الأسماك وبيعها على أنها أسماك من السواحل القريبة من المدينة المنورة، إذ يتم بيع سعر كيلو الناجل من السواحل القريبة من المنطقة بـ60 إلى 70 ريالا، بينما سعر الناجل للكيلو 110 ريالات والقيمة الشرائية لها مرتفعة في السوق المركزية للأسماك، كذلك يتم بيع بعض أنواع من الشعور مستوردة على أنها أسماك من سواحل المملكة بقيمة تصل إلى 40 ريالا على أنها أسماك محلية والسعر الحقيقي 50 ريالا.
ولفت المزين إلى أن الأسماك تشهد خلال فترة الشتاء تقلبات في الأسعار، وغالبا ما يفضل مرتادو السوق المركزية «سمك الرايس واملج»، موضحا أن سعر الحريد وصل في الشكة إلى 500 ريال ويباع في المحلات الكيلو بسعر 80 ريالا، بينما سعر الشعور وصلت قيمة الشكة بـ300 ريال ويباع الكيلو في المحلات بقيمة 70 ريالا، مفيدا بأن الاسماك التي يتم بيعها في الحراج هي من المدن الساحلية القريبة والأسعار في متناول الجميع، إذ يتم البيع للمواطنين والمقيمين في الحراج بسعر أقل من أصحاب المطاعم.
ولفت المزين إلى أن الأسماك تشهد خلال فترة الشتاء تقلبات في الأسعار، وغالبا ما يفضل مرتادو السوق المركزية «سمك الرايس واملج»، موضحا أن سعر الحريد وصل في الشكة إلى 500 ريال ويباع في المحلات الكيلو بسعر 80 ريالا، بينما سعر الشعور وصلت قيمة الشكة بـ300 ريال ويباع الكيلو في المحلات بقيمة 70 ريالا، مفيدا بأن الاسماك التي يتم بيعها في الحراج هي من المدن الساحلية القريبة والأسعار في متناول الجميع، إذ يتم البيع للمواطنين والمقيمين في الحراج بسعر أقل من أصحاب المطاعم.