فيما يزور وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة منطقة جازان الثلاثاء القادم، لحضور المؤتمر الوطني للإصابات، طالب عدد من المواطنين بوضع حد لمعاناتهم مع تدني مستوى الخدمات الصحية في المنطقة، الذي يدفعهم للسفر للمناطق الأخرى بحثاً عن العلاج في مستشفياتها، لاسيما مع زيادة الإهمال وانتشار الأخطاء الطبية، فضلا عن النقص في الأجهزة والمعدات الحديثة وتعثر العديد من مشاريع المستشفيات. وفي السياق هذا، وصف كل من تركي عريشي وخالد حكمي وأحمد عبدالله، الخدمات الطبية في مستشفيات جازان بالمتدنية، مطالبين وزير الصحة بالعمل على تلافي القصور الذي عانوا منه خلال مراجعتهم للمرافق الصحية، الذي يبرز في الأخطاء الطبية وتباعد المواعيد ونقص الكوادر والأجهزة الطبية وتعثر تنفيذ مشاريع صحية كبرى لم تعالجها الشؤون الصحية حتى الآن. وأكدوا أن المستشفيات الحكومية في المنطقة بوضعها الحالي تقدم خدمات لا ترقى لتطلع المواطنين، بدءا من استقبال الحالة حتى مراحل العلاج، ويجب على القائمين على المنشأة الصحية تقديم خدمات علاجية تفوق رضا المرضى والمراجعين الذين يجب أن يشعروا بالطمأنينة عند مراجعتها، مشيرين إلى أن أقسام الطوارئ والولادة وأقسام التنويم بمستشفيات جازان تعاني من نقص السعة السريرية والكوادر والأجهزة، لافتين إلى أن طوارئ مستشفى الملك فهد المركزي بجازان، الذي يعد أكبر مستشفى في المنطقة، لا يوجد فيه سوى طبيب طوارئ وفني للمختبر عاجزين عن تقديم الخدمات الطبية للمرضى.