بندر البارقي
بندر البارقي
-A +A
«عكاظ» (واشنطن) Okaz_online@
أكدت القنصلية العامة للمملكة في لوس أنجليس، أن قضية وفاة الطالب بندر بن عامر بن علي البارقي - رحمه الله - في 25 جمادى الأولى الماضي، في مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا لا تزال قيد التحقيق، ولم يصدر التقرير النهائي لسبب الوفاة حتى حينه من جهات التحقيق المحلية.

وأوضحت في بيان لها أصدرته أمس الأول (السبت) أنها لم تصدر أي تصريح يتعلّق بسبب وفاة الطالب كما تناقلت بعض الصحف في المملكة ذلك، مؤكدةً أنها ستقوم بإيضاح سبب الوفاة فور صدور التقرير النهائي، سائلةً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.


ولفتت إلى أنها باشرت الحالة انطلاقاً من توجيهات سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأنها تقوم بمتابعة مستمرة لمجريات التحقيق في أسباب وفاة الطالب البارقي، مشيرةً إلى أنها قامت بتعيين محام لمتابعة حيثيات القضية.

وكانت الأجهزة الأمنية في مقاطعة سان دييغو بكاليفورنيا الأمريكية فتحت تحقيقاً في ملابسات وفاة المبتعث السعودي بندر البارقي، فيما أكد والده أن ابنه المتوفى تلقى تهديداً بالقتل، لافتا في تصريحاته لوسائل إعلام محلية وعالمية إلى أن ابنه وُجد متوفى في سكنه، مشيرا إلى أنه كان متفوقاً في دراسته، وذا خلق رفيع، لافتاً إلى أنهم ينتظرون نتيجة الطب الشرعي لكشف القضية.

وأضاف: تلقى ابني تهديداً أكثر من مرة، وأبلغنا بذلك، وأجرينا حجوزات طيران لسحبه من إكمال الدراسة، وتم حجز رحلة عودته من أمريكا على إحدى شركات خطوط الطيران في يوم وفاته، إذ كان الأحد موعداً مقرراً لوصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة، ولقاء والدته وأخيه، وذهابهم للعمرة، إلا أن الأجل كان أسرع من عودته.