نوهت رئيس المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتورة أمل عبد الله القبيسي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأخيه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للعلاقات التي تجمع المملكة العربية السعودية بالإمارات التي يشهد تاريخها وحاضرها ومستقبلها بتكامل رؤاها، وتلاقى أهدافها، وترابط غاياتها، وصلابة نسيجها، وقوة تلاحمها في السراء والضراء.
ورأت في كلمة ألقتها في مستهل جلسة المباحثات المشتركة التي عقدتها مع رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ الذي يزور دولة الإمارات العربية المتحدة، أن بنيان العلاقات السعودية والإماراتية ما هو إلا نبت طبيعي لوحدة المصير المشترك، حيث وحدت الجغرافيا والدين واللغة والقيم والتقاليد الراسخة بين شعبينا وصهرتهما في كيانين متماسكين لا يمكن لأي طارئ أو متغير أن يمسهما.
وأكدت أن العلاقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بنيت على أسس التنوع في المصالح المشتركة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعسكرية مما نتج عنه لحمة عمل مشتركة بين البلدين لا يمكن أن تنفصل عراها، أو تضعف وثاقة ترابطها وتماسكها، مضيفة أن قوة هذه العلاقات كان باعثا على تشكيل التحالف العربي لنصرة الشرعية في اليمن والذي امتزجت فيه الدماء الطاهرة لشهداء الواجب والحق في البلدين الشقيقين.
وأشارت إلى أن ما شهدته علاقات البلدين من تتويج بإنشاء مجلس التنسيق الإماراتي السعودي أضفى الطابع المؤسسي على هذه العلاقات بالإضافة إلى كونه نافذة تفاعل مباشرة للتعامل مع القضايا الملحة وفق قواعد مدروسة، وأسس إستراتيجية مما سيكون له بالغ الأثر وعظيم النتائج في بلوغ طموحات قيادتينا وشعبينا في تشييد صرح صلب قادر على مواجهة الأنواء.
وأعربت عن تطلعها إلى رؤية برلمانية مشتركة بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشورى تتوافق مع رؤى قيادتي البلدين وتكون جزء من العمل والحوار الممتد بين المجلسين على المستويات كافة لما فيه مصلحة الشعبين، وبما يعزز جهود التعاون بين بلدينا، مؤكدة أهمية استمرار التشاور والتنسيق على المستوى البرلماني سعياً لأن تواكب الدبلوماسية البرلمانية العلاقات الرسمية والشعبية المتطورة بين المملكة والإمارات.
بدوره أعرب رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ باسمه وأعضاء المجلس عن جزيل الشكر والتقدير للدكتورة أمل القبيسي على هذه الدعوة الكريمة لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، في هذه الفترة التي تتميز بأعلى درجات التنسيق والتشاور والتكامل بين البلدين، مشيداً بالعلاقات الأخوية الراسخة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة التي توطدت عبر عقود من الزمن، وتوجت برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأخيه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مما أكسبها تجذراً وعمقاً تجسد في اتفاق مواقف البلدين الشقيقين إزاء العديد من قضايا المنطقة.
وقال: «إن هذه الزيارة والنتائج التي ستتمخض عنها تعد إضافة إلى العلاقات التاريخية بين البلدين على مستوى القيادات والشعبين والمجلسين، مشيداً بدور المجلس الوطني الاتحادي على صعيد ممارسة الدبلوماسية البرلمانية الناجحة، مضيفاً أن الدبلوماسية البرلمانية الإماراتية تعد مثالاً للعمل البرلماني المتميز الذي يحظى بكل الاعجاب والتقدير من قبل البرلمانات العربية لا سيما في طرح القضايا العربية والدفاع عنها خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية».
واتفق الجانبان خلال جلسة المباحثات على أهمية تفعيل أُطر علاقات التعاون البرلمانية التي تمثل رافداً معززاً للعلاقات الإستراتيجية القائمة بين البلدين، من خلال التخطيط المسبق والاتفاق على أجندة محددة للمستقبل لا سيما تجاه القضايا الطارئة التي يتم طرحها خلال المشاركة في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وتكثيف الزيارات واللقاءات على كافة المستويات البرلمانية، مؤكدين أن التنسيق المتبادل إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية يؤتي ثماره الإيجابية في مختلف المحافل والملتقيات البرلمانية.
وجرى خلال جلسة المباحثات استعراض سبل تعزيز علاقات التعاون الإستراتيجية القائمة بين مجلس الشورى والمجلس الوطني الاتحادي خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية، فضلاً عن استعراض التطورات والمواقف الراهنة، خصوصأ ما يتصل بالملفات ذات الاهتمام المشترك مثل مكافحة الإرهاب والتطرف والقضايا والأزمات التي تشهدها المنطقة.
حضر جلسة المباحثات الوفد المرافق الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أعضاء المجلس: الدكتور عبد الله العتيبي والدكتورة نوره المري وجمال الفاخري والدكتورة حنان الأحمدي.
كما حضره من الجانب الإماراتي عضوا المجلس الوطني الاتحادي محمد بن كردوس العامري، وعبيد حسن بن ركاض، والأمين العام للمجلس أحمد شبيب الظاهري وعدد من المسؤولين.
ورأت في كلمة ألقتها في مستهل جلسة المباحثات المشتركة التي عقدتها مع رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ الذي يزور دولة الإمارات العربية المتحدة، أن بنيان العلاقات السعودية والإماراتية ما هو إلا نبت طبيعي لوحدة المصير المشترك، حيث وحدت الجغرافيا والدين واللغة والقيم والتقاليد الراسخة بين شعبينا وصهرتهما في كيانين متماسكين لا يمكن لأي طارئ أو متغير أن يمسهما.
وأكدت أن العلاقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بنيت على أسس التنوع في المصالح المشتركة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعسكرية مما نتج عنه لحمة عمل مشتركة بين البلدين لا يمكن أن تنفصل عراها، أو تضعف وثاقة ترابطها وتماسكها، مضيفة أن قوة هذه العلاقات كان باعثا على تشكيل التحالف العربي لنصرة الشرعية في اليمن والذي امتزجت فيه الدماء الطاهرة لشهداء الواجب والحق في البلدين الشقيقين.
وأشارت إلى أن ما شهدته علاقات البلدين من تتويج بإنشاء مجلس التنسيق الإماراتي السعودي أضفى الطابع المؤسسي على هذه العلاقات بالإضافة إلى كونه نافذة تفاعل مباشرة للتعامل مع القضايا الملحة وفق قواعد مدروسة، وأسس إستراتيجية مما سيكون له بالغ الأثر وعظيم النتائج في بلوغ طموحات قيادتينا وشعبينا في تشييد صرح صلب قادر على مواجهة الأنواء.
وأعربت عن تطلعها إلى رؤية برلمانية مشتركة بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشورى تتوافق مع رؤى قيادتي البلدين وتكون جزء من العمل والحوار الممتد بين المجلسين على المستويات كافة لما فيه مصلحة الشعبين، وبما يعزز جهود التعاون بين بلدينا، مؤكدة أهمية استمرار التشاور والتنسيق على المستوى البرلماني سعياً لأن تواكب الدبلوماسية البرلمانية العلاقات الرسمية والشعبية المتطورة بين المملكة والإمارات.
بدوره أعرب رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ باسمه وأعضاء المجلس عن جزيل الشكر والتقدير للدكتورة أمل القبيسي على هذه الدعوة الكريمة لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، في هذه الفترة التي تتميز بأعلى درجات التنسيق والتشاور والتكامل بين البلدين، مشيداً بالعلاقات الأخوية الراسخة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة التي توطدت عبر عقود من الزمن، وتوجت برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأخيه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مما أكسبها تجذراً وعمقاً تجسد في اتفاق مواقف البلدين الشقيقين إزاء العديد من قضايا المنطقة.
وقال: «إن هذه الزيارة والنتائج التي ستتمخض عنها تعد إضافة إلى العلاقات التاريخية بين البلدين على مستوى القيادات والشعبين والمجلسين، مشيداً بدور المجلس الوطني الاتحادي على صعيد ممارسة الدبلوماسية البرلمانية الناجحة، مضيفاً أن الدبلوماسية البرلمانية الإماراتية تعد مثالاً للعمل البرلماني المتميز الذي يحظى بكل الاعجاب والتقدير من قبل البرلمانات العربية لا سيما في طرح القضايا العربية والدفاع عنها خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية».
واتفق الجانبان خلال جلسة المباحثات على أهمية تفعيل أُطر علاقات التعاون البرلمانية التي تمثل رافداً معززاً للعلاقات الإستراتيجية القائمة بين البلدين، من خلال التخطيط المسبق والاتفاق على أجندة محددة للمستقبل لا سيما تجاه القضايا الطارئة التي يتم طرحها خلال المشاركة في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وتكثيف الزيارات واللقاءات على كافة المستويات البرلمانية، مؤكدين أن التنسيق المتبادل إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية يؤتي ثماره الإيجابية في مختلف المحافل والملتقيات البرلمانية.
وجرى خلال جلسة المباحثات استعراض سبل تعزيز علاقات التعاون الإستراتيجية القائمة بين مجلس الشورى والمجلس الوطني الاتحادي خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية، فضلاً عن استعراض التطورات والمواقف الراهنة، خصوصأ ما يتصل بالملفات ذات الاهتمام المشترك مثل مكافحة الإرهاب والتطرف والقضايا والأزمات التي تشهدها المنطقة.
حضر جلسة المباحثات الوفد المرافق الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أعضاء المجلس: الدكتور عبد الله العتيبي والدكتورة نوره المري وجمال الفاخري والدكتورة حنان الأحمدي.
كما حضره من الجانب الإماراتي عضوا المجلس الوطني الاتحادي محمد بن كردوس العامري، وعبيد حسن بن ركاض، والأمين العام للمجلس أحمد شبيب الظاهري وعدد من المسؤولين.