أكدت الرياض أنها ستعمل على المساعدة في «خفض التصعيد» بين إسلام آباد ونيودلهي، خلال قمة عقدت في باكستان أمس (الإثنين)، فيما يتوجه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الهند، المحطة الثانية في جولته الآسيوية. أعلن ذلك وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، خلال مؤتمر صحفي في إسلام آباد، بينما استدعت باكستان سفيرها لدى نيودلهي «للتشاور»، في آخر تطور يطرأ على الأزمة الدبلوماسية بين الجارتين النوويتين. وتعهدت نيودلهي بالرد عقب تفجير انتحاري أسفر عن مقتل 41 جندياً من القوات الخاصة المساندة للجيش الهندي في كشمير الأحد. وقال الجبير إن «هدفنا يتمثل بمحاولة خفض تصعيد التوترات بين البلدين الجارين، والبحث عن مسار لحل هذه الخلافات سلمياً».
وأكد الجبير عمق العلاقات السعودية الباكستانية على مدى 70 عاما، وترتبطان بمصالح إستراتيجية مشتركة. وأوضح أن المملكة وباكستان تواجهان تحديات عدة، ولا سبيل للتغلب عليها إلا بالتعاون المشترك ومكافحة الإرهاب، ودعم الأمن والاستقرار الإقليمي. وبين أن الإرهاب هو العدو المشترك، وأن باكستان والمملكة وأمريكا تعمل سويا لمكافحة ذلك الخطر. ولفت إلى أن إيران هي «ملاذ الإرهابيين» و«آخر الدول التي يمكن أن تتهم الآخرين بالإرهاب».
وقال الوزير الجبير خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية الباكستاني شاه قريشي : «نتعاون مع بعضنا ونسعى إلى التغلب على المشاكل في المنطقة، وهناك رغبة في توطيد وتوسيع هذه العلاقات التاريخية». وبين أن الاجتماعات التي عقدت مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان بُحث خلالها عدد من الموضوعات وكانت مثمرة، مشيرا إلى أنه على مستوى الوفود التجارية والاستثمارية أبرمت اتفاقيات ومذكرات تفاهم عدة تسهم في استثمار نحو 20 مليار دولار في باكستان في مختلف المجالات.
وشدد على أهمية تعزيز العلاقات بين رجال الأعمال ومؤسسات البلدين؛ لفتح آفاق أوسع للعلاقات في المجالات كافة، منوها إلى أنه في هذا الصدد شكل مجلس التنسيق السعودي الباكستاني. وأوضح أن المملكة تعمل مع باكستان بهدف التوصل إلى تسوية بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية، وترغب في حل سلمي بشأن الأزمة الأفغانية. وأعرب وزير الدولة للشؤون الخارجية عن استغرابه لتوجيه إيران الاتهام إلى باكستان بالضلوع وراء الهجوم الذي استهدف الحرس الثوري الإيراني في مدينة زاهدان الإيرانية أخيرا. وأضاف: «إن الجميع يدين الإرهاب بجميع أشكاله، ويجب على الجميع اتخاذ موقف صارم ضد الإرهاب، والكف عن توجيه الاتهامات بهذه الطريقة، ومثل هذه الاتهامات مستغربة من جانب إيران التي طالما حرضت على الإرهاب وتمارسه في الدول الأخرى، مثل اليمن، وسورية، وتؤوي إرهابيي تنظيم القاعدة على أراضيها».
وأكد الجبير عمق العلاقات السعودية الباكستانية على مدى 70 عاما، وترتبطان بمصالح إستراتيجية مشتركة. وأوضح أن المملكة وباكستان تواجهان تحديات عدة، ولا سبيل للتغلب عليها إلا بالتعاون المشترك ومكافحة الإرهاب، ودعم الأمن والاستقرار الإقليمي. وبين أن الإرهاب هو العدو المشترك، وأن باكستان والمملكة وأمريكا تعمل سويا لمكافحة ذلك الخطر. ولفت إلى أن إيران هي «ملاذ الإرهابيين» و«آخر الدول التي يمكن أن تتهم الآخرين بالإرهاب».
وقال الوزير الجبير خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية الباكستاني شاه قريشي : «نتعاون مع بعضنا ونسعى إلى التغلب على المشاكل في المنطقة، وهناك رغبة في توطيد وتوسيع هذه العلاقات التاريخية». وبين أن الاجتماعات التي عقدت مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان بُحث خلالها عدد من الموضوعات وكانت مثمرة، مشيرا إلى أنه على مستوى الوفود التجارية والاستثمارية أبرمت اتفاقيات ومذكرات تفاهم عدة تسهم في استثمار نحو 20 مليار دولار في باكستان في مختلف المجالات.
وشدد على أهمية تعزيز العلاقات بين رجال الأعمال ومؤسسات البلدين؛ لفتح آفاق أوسع للعلاقات في المجالات كافة، منوها إلى أنه في هذا الصدد شكل مجلس التنسيق السعودي الباكستاني. وأوضح أن المملكة تعمل مع باكستان بهدف التوصل إلى تسوية بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية، وترغب في حل سلمي بشأن الأزمة الأفغانية. وأعرب وزير الدولة للشؤون الخارجية عن استغرابه لتوجيه إيران الاتهام إلى باكستان بالضلوع وراء الهجوم الذي استهدف الحرس الثوري الإيراني في مدينة زاهدان الإيرانية أخيرا. وأضاف: «إن الجميع يدين الإرهاب بجميع أشكاله، ويجب على الجميع اتخاذ موقف صارم ضد الإرهاب، والكف عن توجيه الاتهامات بهذه الطريقة، ومثل هذه الاتهامات مستغربة من جانب إيران التي طالما حرضت على الإرهاب وتمارسه في الدول الأخرى، مثل اليمن، وسورية، وتؤوي إرهابيي تنظيم القاعدة على أراضيها».