أعربت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بدولة الامارات العربية المتحدة الدكتورة أمل بن عبدالله القبيسي، عن اعتزاز المجلس الوطني الاتحادي بالمواقف المشرفة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لما فيه خير ومصلحة شعوب مجلس التعاون الخليجي والشعوب العربية كافة ومن أجل نصرة القضايا العربية والإسلامية، وحرصه الدائم على تماسك ووحدة الصف والموقف والكلمة في مواجهة جميع التحديات.
جاء ذلك في كلمة ترحيبية خلال حضور رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ والوفد المرافق له جانباً من جلسة المجلس الوطني الاتحادي وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها لدولة الإمارات العربية المتحدة.
واستحضرت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي السيرة العطرة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمه الله- الذي رسخ مع أشقائه ملوك المملكة العربية السعودية أسس علاقات البلدين الشقيقين منذ عهد المغفور له الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود.
وأضافت: «تربطنا أخوة دم وأخوة نخوة وواجب، وهذا التحالف هو تحالف حق، وزئير أبطال، وإقدام شجعان، ورسالة حزم قوية لكل من يحاول العبث بأمننا المشترك، أو المساس بالأمن الجماعي ليس فحسب لدولتينا وإنما لمنظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
وأشادت القبيسي خلال كلمتها بإنشاء «مجلس التنسيق الإماراتي السعودي» الذي أضفى الطابع المؤسسي على هذه العلاقات، إضافة إلى كونه نافذة تفاعل مباشرة للتعامل مع القضايا الملحة وفق قواعد مدروسة، وأسس إستراتيجية، ما سيكون له بالغ الأثر وعظيم النتائج في بلوغ طموحات قيادتينا وشعبينا في تشييد صرح صلب، معربة عن تقديرها لرئيس مجلس الشورى لجهوده في دعم وتعزيز العلاقات البرلمانية الثنائية، ومؤكدةً أن هذه الزيارة تمثل رافداً معززاً للأطر الإستراتيجية للعلاقات الأخوية المتنامية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
حضر الجلسة الوفد المرافق لرئيس مجلس الشورى أعضاء المجلس الدكتور عبدالله العتيبي وجمال الفاخري والدكتورة حنان الأحمدي والدكتورة نورة المري.
وكانت رئيس المجلس الوطني الاتحادي قد أقامت أمس (الاثنين) مأدبة غداء تكريماً لرئيس مجلس الشورى، بحضور عدد من المسؤولين في المجلس الوطني الاتحادي.
جاء ذلك في كلمة ترحيبية خلال حضور رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ والوفد المرافق له جانباً من جلسة المجلس الوطني الاتحادي وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها لدولة الإمارات العربية المتحدة.
واستحضرت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي السيرة العطرة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمه الله- الذي رسخ مع أشقائه ملوك المملكة العربية السعودية أسس علاقات البلدين الشقيقين منذ عهد المغفور له الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود.
وأضافت: «تربطنا أخوة دم وأخوة نخوة وواجب، وهذا التحالف هو تحالف حق، وزئير أبطال، وإقدام شجعان، ورسالة حزم قوية لكل من يحاول العبث بأمننا المشترك، أو المساس بالأمن الجماعي ليس فحسب لدولتينا وإنما لمنظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
وأشادت القبيسي خلال كلمتها بإنشاء «مجلس التنسيق الإماراتي السعودي» الذي أضفى الطابع المؤسسي على هذه العلاقات، إضافة إلى كونه نافذة تفاعل مباشرة للتعامل مع القضايا الملحة وفق قواعد مدروسة، وأسس إستراتيجية، ما سيكون له بالغ الأثر وعظيم النتائج في بلوغ طموحات قيادتينا وشعبينا في تشييد صرح صلب، معربة عن تقديرها لرئيس مجلس الشورى لجهوده في دعم وتعزيز العلاقات البرلمانية الثنائية، ومؤكدةً أن هذه الزيارة تمثل رافداً معززاً للأطر الإستراتيجية للعلاقات الأخوية المتنامية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
حضر الجلسة الوفد المرافق لرئيس مجلس الشورى أعضاء المجلس الدكتور عبدالله العتيبي وجمال الفاخري والدكتورة حنان الأحمدي والدكتورة نورة المري.
وكانت رئيس المجلس الوطني الاتحادي قد أقامت أمس (الاثنين) مأدبة غداء تكريماً لرئيس مجلس الشورى، بحضور عدد من المسؤولين في المجلس الوطني الاتحادي.