نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، توج أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر، مساء أمس (الثلاثاء)، الفائزين بالمسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده للبنين والبنات، في دورتها الـ21، في أحد فنادق الرياض، بحضور عدد من المسؤولين وسفراء الدول العربية والإسلامية لدى المملكة.
وأوضح الأمير فيصل بن بندر أن هذه البلاد لا تقوم إلا بالقرآن وستكون قوية وتواصل مسيرتها به، لا تخشى أحداً إلا الله وهي قناعتنا جميعاً التي ورثناها من آبائنا وأجدادنا، مؤكدا «قدوتنا الملك سلمان بن عبدالعزيز، نسير على خطاه والجميع يجب أن يقفون وراءه ويسيرون ويتمثلون هذه الخطى الشريفة المؤكدة لمنهج البلاد على منهج الدين الحنيف».
وأشاد أمير الرياض بأبناء المرابطين في الحد الجنوبي والاهتمام بهم في وزارة الشؤون الإسلامية. وقال «فكرة رائعة جداً إبرازهم.. ويُقدر للوزير هذا الدور الكبير الذي قام به».
من جانبه، قال الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية سلمان الفهيد: أمضينا 6 أشهر في تصفياتٍ على مستوى مناطق ومحافظات المملكة، وتأهل المتميزون منهم للتصفيات النهائية، وها نحن نعلن النتائج ونقطف الثمار لتبدأ بعدها مرحلة تمثيل المملكة في المسابقات العالمية، منوهاً باستحداث فرع خاص في المسابقة لأبناء المرابطين على الحد الجنوبي تقديرا لمكانتهم العالية التي يحظون بها في هذه البلاد.
ثم ألقى إمام المسجد الحرام رئيس لجنة التحكيم الدكتور عبدالله الجهني، كلمة أوضح فيها أن الشباب هم عماد الأمة وسواعدها وهم الأمل في نهضة الأمة وخير مايعدون به هو تربيتهم على هذا القرآن حفظاً وتلاوة وتدبراً وعملا ليكونوا صالحين لأنفسهم ودينهم ووطنهم، وهذا مما ننعم به في هذه البلاد منذ نشأتهاعلى يد الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) وتتابع أبناؤه البررة من بعده إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على حمل لواء هذا الدين ونشر كتابه في أرجاء المعمورة، وظهرت ثمرة هذا الجهد في اختصاص المولى (جل وعلا) ثلة من الشباب بتعلم القرآن وتعليمه حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه، وما هذه الأمسية الكريمة إلا شاهدة على ذلك.
بعد ذلك، ألقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة أكد فيها أن العناية بالقرآن الكريم والاهتمام به بمختلف الصور والوجوه، من أهم الأعمال وآكدها، فبه يُحفظ الدين، وتقوى الأمة، ويجتمع أبناؤها على المنهج القويم.
وأوضح أن قيادة المملكة -حاضنة الحرمين الشريفين- أدركت ذلك منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز (رحمه الله) هذه الحقيقة الراسخة، وسار على الدرب أبناؤه البررة، حتى آل الأمر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز، فواصل مسيرة العناية بالقرآن الكريم وأهله من خلال مسارات عديدة وأعمال كثيرة، من بينها رعايته (حفظه الله) لهذه المسابقة، مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده للبنين والبنات.
وأوضح آل الشيخ أن المسابقة تميزت هذا العام بإضافة فرع سادس خُصص لأبناء الجنود البواسل المرابطين على الحد الجنوبي، تقديرا لجهودهم الجبارة في حماية أوطانهم ومقدساتهم، مع ما لهم في قلوبنا ودعائنا وثنائنا من مكان ومكانة، ولا عجب، فهم جديرون بهذا وزيادة.
وأوضح الأمير فيصل بن بندر أن هذه البلاد لا تقوم إلا بالقرآن وستكون قوية وتواصل مسيرتها به، لا تخشى أحداً إلا الله وهي قناعتنا جميعاً التي ورثناها من آبائنا وأجدادنا، مؤكدا «قدوتنا الملك سلمان بن عبدالعزيز، نسير على خطاه والجميع يجب أن يقفون وراءه ويسيرون ويتمثلون هذه الخطى الشريفة المؤكدة لمنهج البلاد على منهج الدين الحنيف».
وأشاد أمير الرياض بأبناء المرابطين في الحد الجنوبي والاهتمام بهم في وزارة الشؤون الإسلامية. وقال «فكرة رائعة جداً إبرازهم.. ويُقدر للوزير هذا الدور الكبير الذي قام به».
من جانبه، قال الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية سلمان الفهيد: أمضينا 6 أشهر في تصفياتٍ على مستوى مناطق ومحافظات المملكة، وتأهل المتميزون منهم للتصفيات النهائية، وها نحن نعلن النتائج ونقطف الثمار لتبدأ بعدها مرحلة تمثيل المملكة في المسابقات العالمية، منوهاً باستحداث فرع خاص في المسابقة لأبناء المرابطين على الحد الجنوبي تقديرا لمكانتهم العالية التي يحظون بها في هذه البلاد.
ثم ألقى إمام المسجد الحرام رئيس لجنة التحكيم الدكتور عبدالله الجهني، كلمة أوضح فيها أن الشباب هم عماد الأمة وسواعدها وهم الأمل في نهضة الأمة وخير مايعدون به هو تربيتهم على هذا القرآن حفظاً وتلاوة وتدبراً وعملا ليكونوا صالحين لأنفسهم ودينهم ووطنهم، وهذا مما ننعم به في هذه البلاد منذ نشأتهاعلى يد الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) وتتابع أبناؤه البررة من بعده إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على حمل لواء هذا الدين ونشر كتابه في أرجاء المعمورة، وظهرت ثمرة هذا الجهد في اختصاص المولى (جل وعلا) ثلة من الشباب بتعلم القرآن وتعليمه حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه، وما هذه الأمسية الكريمة إلا شاهدة على ذلك.
بعد ذلك، ألقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة أكد فيها أن العناية بالقرآن الكريم والاهتمام به بمختلف الصور والوجوه، من أهم الأعمال وآكدها، فبه يُحفظ الدين، وتقوى الأمة، ويجتمع أبناؤها على المنهج القويم.
وأوضح أن قيادة المملكة -حاضنة الحرمين الشريفين- أدركت ذلك منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز (رحمه الله) هذه الحقيقة الراسخة، وسار على الدرب أبناؤه البررة، حتى آل الأمر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز، فواصل مسيرة العناية بالقرآن الكريم وأهله من خلال مسارات عديدة وأعمال كثيرة، من بينها رعايته (حفظه الله) لهذه المسابقة، مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده للبنين والبنات.
وأوضح آل الشيخ أن المسابقة تميزت هذا العام بإضافة فرع سادس خُصص لأبناء الجنود البواسل المرابطين على الحد الجنوبي، تقديرا لجهودهم الجبارة في حماية أوطانهم ومقدساتهم، مع ما لهم في قلوبنا ودعائنا وثنائنا من مكان ومكانة، ولا عجب، فهم جديرون بهذا وزيادة.