أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفيا أمس (الثلاثاء)، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وَتَمَّ خلال الاتصال، استعراض العلاقات المتميزة بين البلدين وسبل تطويرها، وبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما تم بحث التعاون المثمر بين المَمْلَكَة وروسيا بما يحقق استقرار سوق النفط خدمة لنمو الاقتصاد العالمي.
وقالت وكالة الأنباء الروسية، إن الملك سلمان وبوتين جددا استعدادهما لمواصلة التنسيق في الأسواق العالمية للطاقة.
وقد أدى التعاون بين منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» ودول أخرى مصدرة للنفط بقيادة روسيا إلى استعادة توازن أسواق النفط، الذي حال دون هبوط الأسعار إلى مستويات 25 دولارا للبرميل، حيث اتفقت هذه الدول مطلع ديسمبر الماضي على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل ابتداء من مطلع العام 2019، في محاولة للقضاء على تخمة الإنتاج ورفع الأسعار. واتسمت الاتفاقات السابقة التي توصلت إليها أوبك وشركاؤها ومن بينها روسيا، التي تعرف عادة بمجموعة (أوبك+)، لخفض الإنتاج، بالتزام بعض الدول بالاتفاقات في البداية.
وبشكل كلي فقد انخفضت الإمدادات العالمية بمقدار 1.4 مليون برميل لتصل إلى 99.7 مليون برميل في يناير الماضي، بحسب الوكالة الدولية للطاقة. وشهدت أسواق النفط العالمية اضطرابات في الأشهر الأخيرة، حيث وافقت مجموعة (أوبك+) على خفض الإنتاج مرة أخرى للمساعدة في رفع الأسعار بسبب وفرة الإنتاج والمخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وَتَمَّ خلال الاتصال، استعراض العلاقات المتميزة بين البلدين وسبل تطويرها، وبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما تم بحث التعاون المثمر بين المَمْلَكَة وروسيا بما يحقق استقرار سوق النفط خدمة لنمو الاقتصاد العالمي.
وقالت وكالة الأنباء الروسية، إن الملك سلمان وبوتين جددا استعدادهما لمواصلة التنسيق في الأسواق العالمية للطاقة.
وقد أدى التعاون بين منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» ودول أخرى مصدرة للنفط بقيادة روسيا إلى استعادة توازن أسواق النفط، الذي حال دون هبوط الأسعار إلى مستويات 25 دولارا للبرميل، حيث اتفقت هذه الدول مطلع ديسمبر الماضي على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل ابتداء من مطلع العام 2019، في محاولة للقضاء على تخمة الإنتاج ورفع الأسعار. واتسمت الاتفاقات السابقة التي توصلت إليها أوبك وشركاؤها ومن بينها روسيا، التي تعرف عادة بمجموعة (أوبك+)، لخفض الإنتاج، بالتزام بعض الدول بالاتفاقات في البداية.
وبشكل كلي فقد انخفضت الإمدادات العالمية بمقدار 1.4 مليون برميل لتصل إلى 99.7 مليون برميل في يناير الماضي، بحسب الوكالة الدولية للطاقة. وشهدت أسواق النفط العالمية اضطرابات في الأشهر الأخيرة، حيث وافقت مجموعة (أوبك+) على خفض الإنتاج مرة أخرى للمساعدة في رفع الأسعار بسبب وفرة الإنتاج والمخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.