اعترف أمين محافظة جدة صالح التركي بما وصلت إليه مدينة جدة من إهمال، مستدلا بانعدام الحدائق وانتشار الحفر، والعمل على إنعاش المدينة وإعادتها للحياة مجدداً.
وقال في لقاءٍ على طاولة الحوار الأكاديمي في كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز أمس (الأربعاء)، إن الجودة في المشاريع كانت عالية سابقا، واليوم لم تعد كذلك بسبب إهمال المقاولين، الذين يجب أن يتقبلوا الوضع الجديد ويعملوا على تطوير مشاريعهم.
ولفت التركي إلى أن الأمانة تعمل وفق استراتيجية واضحة، ولم يعد هناك تضارب بينها وبين الوزارة والمالية، وأصبح العمل ضمن برنامج التحول الوطني الذي يمنح الأمانات ثلث اهتمامه عبر 22 مؤشراً، مبيناً أنه لم يعد من المقبول اعتماد مخططات دون خدمات.
وأضاف: هذه المؤشرات تُمثل عبئاً كبيراً على الأمانة في ظل وضوح المنهجية والخطط، وأضاف «المسؤول اليوم يُمهَل ولا يُهمَل، وإذا لم ينجح في مواكبة التحول الوطني فالتغيير قادم».
وأكد التركي مواصلة العمل على مشاريع، من بينها؛ الإنارة، السفلتة، الحدائق، والنظافة، لتكون جدة ضمن أفضل 100 مدينة عالمية، مؤكدا أنه لن يتم توقيع أي مخطط غير مكتمل الخدمات، بالاتفاق مع وزير الشؤون البلدية والقروية، مبيناً أن معظم المشاريع سابقاً كانت بين جنوب أبحر حتى فلسطين، و«قمنا بتوجيه المشاريع للشرق وبعضها للجنوب، من باب العدالة في توزيع التنمية».
وشدد على السعي للقضاء على الحفريات التي بلغت في السنة الأولى لاستلامه مهمات عمله 8 آلاف حفرة، وصفاً إياها بأزمة كل مدن المملكة، فيما تحدث عن دور المواطن وشراكته مع الأمانة في القضاء على كل مخالفة، ومنها ظاهرة الاحتطاب، كما تطرق إلى انتشار الحرائق بصورة مزعجة في شرق وجنوب المدينة، قائلاً: «أصبحنا يوميا نقوم بجولات لاكتشاف العمالة السائبة التي تعمل في تدوير النفايات وتحرق ما لايستفاد منه».
وكشف التركي عن مساهمة استرجاع أحد الشواطئ البحرية، وإزالة سوره في تشجيع المواطنين على الشكوى، مشيراً إلى أن الأمانة تخوض معارك متسلّحة بالمواطنين من خلال العمل على استرداد الأراضي والحدائق، والمساجد بعدد من المخططات مع الرفع بتقرير أسبوعي لأمير المنطقة.
ونوه إلى ظاهرة انتشار سكن العمال في (بركسات)، اكتشفت مصادفة خلال زيارة لممشى اليمامة، وبدأ القضاء عليها، كما تم إغلاق 650 مكتبا هندسيا بسبب التجاوزات في المباني.
وقطع أمين جدة بأنه سيكون هناك 8250 حديقة خلال المرحلة القادمة، والعمل على أن يكون البحر مِلكاً للمواطن، وأن الأمانة خلال 8 أشهر قامت بتغطية 90% من شبكات المياه للأحياء، لافتاً إلى أن هناك عددا من الأنفاق منها: الفلك، والتحلية مع المدينة يتم العمل عليها للقضاء على مشكلة الاختناقات المرورية.
وشدد أمين جدة على العمل لمعالجة أوضاع 64 حيا عشوائيا في جدة وتحويلها لمخططات، وآلية جديدة تم اعتمادها لتطوير حي الرويس.
وقال في لقاءٍ على طاولة الحوار الأكاديمي في كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز أمس (الأربعاء)، إن الجودة في المشاريع كانت عالية سابقا، واليوم لم تعد كذلك بسبب إهمال المقاولين، الذين يجب أن يتقبلوا الوضع الجديد ويعملوا على تطوير مشاريعهم.
ولفت التركي إلى أن الأمانة تعمل وفق استراتيجية واضحة، ولم يعد هناك تضارب بينها وبين الوزارة والمالية، وأصبح العمل ضمن برنامج التحول الوطني الذي يمنح الأمانات ثلث اهتمامه عبر 22 مؤشراً، مبيناً أنه لم يعد من المقبول اعتماد مخططات دون خدمات.
وأضاف: هذه المؤشرات تُمثل عبئاً كبيراً على الأمانة في ظل وضوح المنهجية والخطط، وأضاف «المسؤول اليوم يُمهَل ولا يُهمَل، وإذا لم ينجح في مواكبة التحول الوطني فالتغيير قادم».
وأكد التركي مواصلة العمل على مشاريع، من بينها؛ الإنارة، السفلتة، الحدائق، والنظافة، لتكون جدة ضمن أفضل 100 مدينة عالمية، مؤكدا أنه لن يتم توقيع أي مخطط غير مكتمل الخدمات، بالاتفاق مع وزير الشؤون البلدية والقروية، مبيناً أن معظم المشاريع سابقاً كانت بين جنوب أبحر حتى فلسطين، و«قمنا بتوجيه المشاريع للشرق وبعضها للجنوب، من باب العدالة في توزيع التنمية».
وشدد على السعي للقضاء على الحفريات التي بلغت في السنة الأولى لاستلامه مهمات عمله 8 آلاف حفرة، وصفاً إياها بأزمة كل مدن المملكة، فيما تحدث عن دور المواطن وشراكته مع الأمانة في القضاء على كل مخالفة، ومنها ظاهرة الاحتطاب، كما تطرق إلى انتشار الحرائق بصورة مزعجة في شرق وجنوب المدينة، قائلاً: «أصبحنا يوميا نقوم بجولات لاكتشاف العمالة السائبة التي تعمل في تدوير النفايات وتحرق ما لايستفاد منه».
وكشف التركي عن مساهمة استرجاع أحد الشواطئ البحرية، وإزالة سوره في تشجيع المواطنين على الشكوى، مشيراً إلى أن الأمانة تخوض معارك متسلّحة بالمواطنين من خلال العمل على استرداد الأراضي والحدائق، والمساجد بعدد من المخططات مع الرفع بتقرير أسبوعي لأمير المنطقة.
ونوه إلى ظاهرة انتشار سكن العمال في (بركسات)، اكتشفت مصادفة خلال زيارة لممشى اليمامة، وبدأ القضاء عليها، كما تم إغلاق 650 مكتبا هندسيا بسبب التجاوزات في المباني.
وقطع أمين جدة بأنه سيكون هناك 8250 حديقة خلال المرحلة القادمة، والعمل على أن يكون البحر مِلكاً للمواطن، وأن الأمانة خلال 8 أشهر قامت بتغطية 90% من شبكات المياه للأحياء، لافتاً إلى أن هناك عددا من الأنفاق منها: الفلك، والتحلية مع المدينة يتم العمل عليها للقضاء على مشكلة الاختناقات المرورية.
وشدد أمين جدة على العمل لمعالجة أوضاع 64 حيا عشوائيا في جدة وتحويلها لمخططات، وآلية جديدة تم اعتمادها لتطوير حي الرويس.