حفل تخريج طلاب الطائف العام الماضي.
أحد الطلاب يعبر باب مدرسته في الطائف وسط درجات حرارة منخفضة شهدتها المحافظة أمس.
درجة الحرارة 2 تحت الصفر.
لزمت إدارة التعليم في محافظة الطائف الصمت، وفضلت السكوت أمام تحذيرات الأرصاد بانخفاض درجات الحرارة ووصولها إلى درجة مئوية واحدة أو تحت الصفر في بعض المناطق دون تعليق للدراسة. وكانت هيئة الأرصاد أعلنت أمس (الأربعاء) تأثير الموجة الباردة على معظم المناطق واستمرارها. ورصدت «عكاظ» الانخفاض الكبير لدرجات الحرارة أمس في محافظة الطائف، إذ تدنت إلى 5 درجات مئوية، فيما سجلت الشفا درجة واحدة، وميسان جنوب المحافظة درجتين تحت الصفر. وشهدت المحافظة موجة برد حادة على مناطق متفرقة وسط قلق أولياء الأمور الذين استغربوا عدم تعليق الدراسة وسط هذه الأجواء الباردة التي قد تؤثر سلبا على سلامة الطلاب والطالبات.
وفي المقابل، اختارت إدارة التعليم الصمت دون تعليق على مطالبات أولياء الأمور. وبعثت «عكاظ» استفسارا للمتحدث باسم الإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة الطائف عواض الخديدي عن عدم قيام الإدارة بتعليق الدراسة بالرغم من تحذيرات الأرصاد من استمرار الموجة الباردة، إلا أنه لم يصل رد حتى إعداد هذا التقرير للنشر.
وطبقا لمتابعات ميدانية لـ«عكاظ» ألقت موجات البرد الحادة بظلالها على احتفالية جامعة الطائف بتخريج ١٤٦٦١ طالبا وطالبة يمثلون الدفعة 15، خصوصا أنه من المقرر إقامة الاحتفال في ملعب مفتوح بالمدينة الرياضية في الحوية، وبقاء الطلاب والطالبات في مقر الاحتفال لساعات طويلة، وزاد الأمر صعوبة أن إدارة الجامعة شددت على الخريجين والخريجات بالحضور قبل بدء الاحتفالية بخمس ساعات لإجراء البروفة النهائية للمسيرة على مضمار الملعب، إذ يلتزم الخريجون بالزي غير الثقيل، بشت خفيف وغترة بيضاء ما يضعهم تحت أنياب البرد.
وفي المقابل، اختارت إدارة التعليم الصمت دون تعليق على مطالبات أولياء الأمور. وبعثت «عكاظ» استفسارا للمتحدث باسم الإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة الطائف عواض الخديدي عن عدم قيام الإدارة بتعليق الدراسة بالرغم من تحذيرات الأرصاد من استمرار الموجة الباردة، إلا أنه لم يصل رد حتى إعداد هذا التقرير للنشر.
وطبقا لمتابعات ميدانية لـ«عكاظ» ألقت موجات البرد الحادة بظلالها على احتفالية جامعة الطائف بتخريج ١٤٦٦١ طالبا وطالبة يمثلون الدفعة 15، خصوصا أنه من المقرر إقامة الاحتفال في ملعب مفتوح بالمدينة الرياضية في الحوية، وبقاء الطلاب والطالبات في مقر الاحتفال لساعات طويلة، وزاد الأمر صعوبة أن إدارة الجامعة شددت على الخريجين والخريجات بالحضور قبل بدء الاحتفالية بخمس ساعات لإجراء البروفة النهائية للمسيرة على مضمار الملعب، إذ يلتزم الخريجون بالزي غير الثقيل، بشت خفيف وغترة بيضاء ما يضعهم تحت أنياب البرد.