أكد وزير الخدمة المدنية رئيس مجلس إدارة معهد الإدارة سليمان الحمدان، في افتتاح لقاء الطاولة المستديرة الذي التأم أمس (الأربعاء) بالرياض تحت عنوان «تطوير قيادات المستقبل»، أن الملتقى يتسق مع مضامين الرؤية التي أكدت أن «ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت، شعب طموح، معظمه من الشباب فخر بلادنا وضمان مستقبلها». وأكد الوزير أن تمكين القيادات المستقبلية يتطلب جهوداً حثيثة من القيادات العليا لتعزيز روح القيادة والمشاركة في صنع القرار، واعتبار ذلك جزءاً أساسياً من الأهداف الإستراتيجية لتلك المنظمات، مضيفا أن تطوير قيادات المستقبل يعمل عليه مركز إعداد وتطوير القيادات الإدارية بمعهد الإدارة العامة، وينفذه خبير القيادة العالمي الدكتور مارشال جولد سميث.
وأضاف أن مثل هذا التوجه والرؤية الطموحة تمثّل تحدياً تاريخياً لمنظومة الخدمة المدنية، لذلك ركزت إستراتيجيات الوزارة على جانب بناء وتوفير منظومة متكاملة لإدارة الموارد البشرية تقوم على فلسفة تمكين الأجهزة الحكومية لمساعدتها على ممارسة أدوارها التطويرية، عبر عدد من التوجهات، منها مراجعة وتطوير اللوائح التنفيذية لنظام الخدمة المدنية؛ لإيجاد بيئة عمل محفزة وداعمة لعمليات التطوير.
وتابع وزير الخدمة المدنية، أن حجم الطموح والرغبة في الصدارة والتميز الذي خلقته رؤية 2030 تحتم ضرورة وجود قيادات فاعلة يمكنها التطوير وقيادة التغيير والوصول به إلى أقصى درجات الأداء. وأضاف أن مبادرات ومشاريع الرؤية نجحت في تحقيق تقدم واضح على كافة المستويات، إذ انتقلت البلاد بشكل مقنن وعلمي نحو آفاق جديدة في مجال التنمية الإدارية متبنية قيادة التحول كمنهج أساسي، ومتطلعة إلى إدارة المستقبل عبر تطوير الواقع وتبني الاتجاهات الحديثة، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية وباتساق تام مع المعايير العلمية.
وأوضح الحمدان أن الوزارة أطلقت البرنامج الوطني لتأهيل وتدريب موظفي وقيادات الموارد البشرية بالتعاون مع معهد CIPD، لتبدأ حقبة جديدة على مستوى السياسات المتعلقة بإدارة الموارد البشرية وتطويرها، مشيرا إلى أن الوزارة ومعهد الإدارة يعملان على بناء منظومة متكاملة تشمل الاكتشاف والإعداد والتطوير القيادي والعمل بشكل علمي على توطين وصناعة هذه المنظومة بكافة عناصرها من خلال خبراء سعوديين وبمشاركة جهات عالمية رائدة متخصصة في الإعداد والتطوير القيادي.
من جانبه، أكد مدير عام معهد الإدارة الدكتور مشبب عايض القحطاني أن إعداد صف ثانٍ من القيادات يعتبر من أهم جدارات القائد التي ستسهم في تحقيق الرؤية. وأضاف أن اجتماع الطاولة المستديرة يستهدف الاطلاع على أحدث المفاهيم والأساليب والأدوات لتطوير قيادات المستقبل ومناقشة أهمية الدورالتوجيهي للقائد في تمكين القيادات.
وأضاف أن مثل هذا التوجه والرؤية الطموحة تمثّل تحدياً تاريخياً لمنظومة الخدمة المدنية، لذلك ركزت إستراتيجيات الوزارة على جانب بناء وتوفير منظومة متكاملة لإدارة الموارد البشرية تقوم على فلسفة تمكين الأجهزة الحكومية لمساعدتها على ممارسة أدوارها التطويرية، عبر عدد من التوجهات، منها مراجعة وتطوير اللوائح التنفيذية لنظام الخدمة المدنية؛ لإيجاد بيئة عمل محفزة وداعمة لعمليات التطوير.
وتابع وزير الخدمة المدنية، أن حجم الطموح والرغبة في الصدارة والتميز الذي خلقته رؤية 2030 تحتم ضرورة وجود قيادات فاعلة يمكنها التطوير وقيادة التغيير والوصول به إلى أقصى درجات الأداء. وأضاف أن مبادرات ومشاريع الرؤية نجحت في تحقيق تقدم واضح على كافة المستويات، إذ انتقلت البلاد بشكل مقنن وعلمي نحو آفاق جديدة في مجال التنمية الإدارية متبنية قيادة التحول كمنهج أساسي، ومتطلعة إلى إدارة المستقبل عبر تطوير الواقع وتبني الاتجاهات الحديثة، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية وباتساق تام مع المعايير العلمية.
وأوضح الحمدان أن الوزارة أطلقت البرنامج الوطني لتأهيل وتدريب موظفي وقيادات الموارد البشرية بالتعاون مع معهد CIPD، لتبدأ حقبة جديدة على مستوى السياسات المتعلقة بإدارة الموارد البشرية وتطويرها، مشيرا إلى أن الوزارة ومعهد الإدارة يعملان على بناء منظومة متكاملة تشمل الاكتشاف والإعداد والتطوير القيادي والعمل بشكل علمي على توطين وصناعة هذه المنظومة بكافة عناصرها من خلال خبراء سعوديين وبمشاركة جهات عالمية رائدة متخصصة في الإعداد والتطوير القيادي.
من جانبه، أكد مدير عام معهد الإدارة الدكتور مشبب عايض القحطاني أن إعداد صف ثانٍ من القيادات يعتبر من أهم جدارات القائد التي ستسهم في تحقيق الرؤية. وأضاف أن اجتماع الطاولة المستديرة يستهدف الاطلاع على أحدث المفاهيم والأساليب والأدوات لتطوير قيادات المستقبل ومناقشة أهمية الدورالتوجيهي للقائد في تمكين القيادات.