وصف خبيران سياسيان لـ«عكاظ» جولة ولي العهد لباكستان والهند والصين بأنها خيار ناجح يحقق الاتزان والاستقرار، دون الإخلال بالعلاقات التاريخية بباقي مراكز الثقل في العالم، مشيرين إلى أن الجولة تُعد إجراء لإعادة التوازن وبما يتماشى مع الإستراتيجية الطموحة لتنمية المملكة.
وأكد الخبير الإستراتيجي سمير راغب أن إستراتيجية ولي العهد تعتمد على بناء علاقات متوازنة تحقق المصالح العليا للمملكة، وتزيد من الوزن النسبي للسعودية على المستوى السياسي والاقتصادي، فعلى المستوى الاقتصادي حصة آسيا الحالية في الاقتصاد العالمي 32%، والصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم 13.4% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، والهند رابع اقتصاد، وعلى المستوى السياسي تعتبر الصين أحد مراكز الثقل باعتبارها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن، ولها مواقف مستقلة من القرار الأوروبي والأمريكي، وتبني علاقاتها على مبدأ احترام سيادة الدول الصديقة، وعدم التدخل في شؤون الغير، والندية، والاحترام المتبادل، علاوة على صعود الصين كإحدى الدول المصدرة للسلاح والتكنولوجيا المتقدمة. وتتميز الصين عن غيرها بالسماح بنقل وتوطين التكنولوجيا الذي يتماشي مع إستراتيجية ٢٠٣٠. ولفت راغب إلى أن باكستان لها أهمية خاصة كدولة صديقة للمملكة، وحفاوة استقبال ولي العهد خير دليل على عمق العلاقة، ولثقلها الإقليمي كدولة إسلامية عضو في منظمة التعاون الإسلامي، وعضو في النادي النووي (غير الرسمي)، وتمتلك أحد أكبر وأقوى الجيوش في العالم.
وأشار الخبير الإستراتيجي إلى أن زيارة الهند وباكستان معاً في وقت واحد تعكس انفتاح العلاقات على الجميع، والسعى للقيام بدور في التهدئة.
من جانبه، أوضح رئيس مركز القرار السياسي هادي قلو أن الأمير محمد بن سلمان يعمل بقوة على تنويع علاقات المملكة، مشيراً إلى أن التفاهمات كبيرة مع باكستان، والهند، والصين.
وأضاف قلو أن «زيارة ولي العهد إلى نيودلهي بعد إسلام آباد يمكن أن تساهم في تهدئة التوتر بين البلدين، كما أن التنوع سيسهم في تقوية الاقتصاد السعودي وتطويره».
وأكد الخبير الإستراتيجي سمير راغب أن إستراتيجية ولي العهد تعتمد على بناء علاقات متوازنة تحقق المصالح العليا للمملكة، وتزيد من الوزن النسبي للسعودية على المستوى السياسي والاقتصادي، فعلى المستوى الاقتصادي حصة آسيا الحالية في الاقتصاد العالمي 32%، والصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم 13.4% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، والهند رابع اقتصاد، وعلى المستوى السياسي تعتبر الصين أحد مراكز الثقل باعتبارها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن، ولها مواقف مستقلة من القرار الأوروبي والأمريكي، وتبني علاقاتها على مبدأ احترام سيادة الدول الصديقة، وعدم التدخل في شؤون الغير، والندية، والاحترام المتبادل، علاوة على صعود الصين كإحدى الدول المصدرة للسلاح والتكنولوجيا المتقدمة. وتتميز الصين عن غيرها بالسماح بنقل وتوطين التكنولوجيا الذي يتماشي مع إستراتيجية ٢٠٣٠. ولفت راغب إلى أن باكستان لها أهمية خاصة كدولة صديقة للمملكة، وحفاوة استقبال ولي العهد خير دليل على عمق العلاقة، ولثقلها الإقليمي كدولة إسلامية عضو في منظمة التعاون الإسلامي، وعضو في النادي النووي (غير الرسمي)، وتمتلك أحد أكبر وأقوى الجيوش في العالم.
وأشار الخبير الإستراتيجي إلى أن زيارة الهند وباكستان معاً في وقت واحد تعكس انفتاح العلاقات على الجميع، والسعى للقيام بدور في التهدئة.
من جانبه، أوضح رئيس مركز القرار السياسي هادي قلو أن الأمير محمد بن سلمان يعمل بقوة على تنويع علاقات المملكة، مشيراً إلى أن التفاهمات كبيرة مع باكستان، والهند، والصين.
وأضاف قلو أن «زيارة ولي العهد إلى نيودلهي بعد إسلام آباد يمكن أن تساهم في تهدئة التوتر بين البلدين، كما أن التنوع سيسهم في تقوية الاقتصاد السعودي وتطويره».