أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أن الفرص التي يتم استحداثها حاليا في الهند في مجالات متعددة تفوق 100 مليار دولار في السنتين القادمتين.
وقال في تصريحات صحفية عقب توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم: «نريد أن نعمل كحكومتين لكي نضمن تحقيق هذه الاستثمارات وتحقيق عوائد نافعة لكلا البلدين، أيضا نتمنى أن تسهم العلاقة بين السعودية والهند في توفير فرص لمزيد من العمالة والأيادي العاملة الهندية للمساهمة أيضا في مستقبل المملكة العربية السعودية والمساهمة في بناء رؤية 2030، كما أن كلا البلدين يجابهان تحديات متشابهة أولها التطرف والإرهاب وأمن المحيط الهندي».
وبين ولي العهد أن «السعودية ليست دولة فقط تبيع النفط، نحن نبيع النفط ونستثمر في الدولة التي نبيع فيها النفط في صناعة البتروكيماويات وصناعات متعددة في هذا الجانب، وقد اتفقنا لتعميق هذا الجانب أيضا في التخزين، ونقاط أخرى تجعل من الهند مركزا إقليميا مهما جدا في توزيع النفط والمواد الناتجة منه، أيضا في العامين الماضيين تم استثمار 10 مليارات دولار في مجال التقنية والشركات الصغيرة في الهند وحققنا عوائد رائعة جدا في السنتين الماضيتين، تحفزنا لاستثمار المزيد في الأعوام القادمة».
وأضاف: «نؤكد للهند بأننا جاهزون للعمل سواء في المجال الاستخباراتي أو السياسي لتوافق جهود جميع دولنا وجميع الدول المحيطة بنا، وجميع الدول المحيطة بالهند للتقارب ولعب دور أفضل لبناء مستقبل جيد ومستقبل مميز وأكثر أمانا للمساهمة في نهوض دولنا».
وقال ولي العهد: «إن رئيس الوزراء الهندي ذكر أن هذه أول زيارة لي إلى الهند، وهي في الواقع أول زيارة كرئيس للوفد، لكن سبق لي أن زرت الهند في زيارات عديدة سواء كجزء من وفود حكومية أو زيارات خاصة، وذكرنا أن الهند علاقاتها مع الجزيرة العربية، التي تمثل المملكة العربية السعودية المساحة الأكبر منها، تمتد إلى ألفي سنة وحتى قبل أن يكتب التاريخ، وهذه العلاقة متجذرة في عقولنا وفي دمائنا».
وأضاف ولي العهد: «واليوم نحن نبني على علاقة قديمة جدا ساهمت في بناء المملكة العربية السعودية في الـ50 سنة الماضية من خلال الأيادي العاملة الهندية والشركات الهندية والعقول الهندية، والفرص بين بلدينا اليوم فرص كبيرة جدا وهناك كثير من المصالح التي تتقاطع، وأيضا كثير من التحديات التي نجابهها سويا، المصالح تقع في نقاط كثيرة جدا سواء في الطاقة أو في الزراعة أو في مجال التقنية أو في المجال الثقافي أو في المجال الاجتماعي، ونريد أن نتأكد كحكومتين، المملكة العربية السعودية والهند، بأن نضع كل الإستراتيجيات والخطط اللازمة لتحقيق هذه المصالح».
وأوضح أن رئيس وزراء الهند زار المملكة العربية السعودية في عام 2016، ونتج عن ذلك في عام 2017 و2018 كثير من النجاحات التي تحققت، أهمها الاستثمار في مجال التكرير والبتروكيماويات بحجم 44 مليار دولار أمريكي.
وأعرب ولي العهد عن شكره لرئيس الوزراء الهندي على الحفاوة والعمل الرائع وعلى الدور الإيجابي الذي لو لم يكن موجودا، أستطيع أن أجزم بأننا لن نستطيع أن نحقق أي شيء في التعاون السعودي الهندي، وأشكر أيضا الهند شعبا وحكومة على الجهد الرائع والحفاوة الرائعة، متمنيا أن يكون المستقبل مزدهرا وقويا جدا بين البلدين.
وقال: «إن المملكة تمثل أهم شريك للهند، وهي جار لنا وتؤمن الطاقة للهند، وقمنا بتعزيز علاقاتنا، إذ قامت بيننا شراكة إستراتيجية»، مؤكدا أن المحادثات بين البلدين مثمرة، ومرحبا بالاستثمار في بلاده.
وأضاف: «متفقون على أن نمارس الضغوط على الدول التي تدعم الإرهاب، ويجب تقويض البنية التحتية له، ويجب معاقبة الإرهابيين والمؤيدين له»، مؤكدا أن القضاء على دعم الإرهاب ومعاقبة الإرهابيين والمؤيدين له ضروري جدا، ويجب علينا وضع إستراتيجية في تحدي الإرهاب.
وقال: «إن الهند والمملكة تحملان رؤية مشتركة، وإن منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي تعمل على استقرار وتأمين الأمن في هاتين المنطقتين، ولدينا مصالح مشتركة واتفقنا على إيجاد التعاون بيننا، واتفقنا أيضا على تعميق التعاون بين البلدين في مجالات الأمن البحري والسيبراني».
وأعرب رئيس وزراء الهند عن شكره لولي العهد على قبوله الدعوة والوفد المرافق له، متمنيا لهم إقامة سعيدة.
بعد ذلك، شرف ولي العهد مأدبة الغداء التي أقامها رئيس وزراء الهند تكريما له، ثم سجل كلمة في سجل الزيارات في قصر حيدر آباد.
كما عقد ولي العهد ورئيس وزراء الهند اجتماعا موسعا جرى خلاله استعراض العلاقات المتميزة بين المملكة والهند، وبحث آفاق التعاون الثنائي بين البلدين وفرص تطويره، إضافة إلى بحث تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها. وكان ولي العهد وصل إلى قصر حيدر آباد، وكان في استقباله رئيس وزراء الهند، وفور وصوله التقطت الصور التذكارية.
كما تم الإعلان عن انضمام المملكة للتحالف الدولي للطاقة الشمسية.
وقال في تصريحات صحفية عقب توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم: «نريد أن نعمل كحكومتين لكي نضمن تحقيق هذه الاستثمارات وتحقيق عوائد نافعة لكلا البلدين، أيضا نتمنى أن تسهم العلاقة بين السعودية والهند في توفير فرص لمزيد من العمالة والأيادي العاملة الهندية للمساهمة أيضا في مستقبل المملكة العربية السعودية والمساهمة في بناء رؤية 2030، كما أن كلا البلدين يجابهان تحديات متشابهة أولها التطرف والإرهاب وأمن المحيط الهندي».
وبين ولي العهد أن «السعودية ليست دولة فقط تبيع النفط، نحن نبيع النفط ونستثمر في الدولة التي نبيع فيها النفط في صناعة البتروكيماويات وصناعات متعددة في هذا الجانب، وقد اتفقنا لتعميق هذا الجانب أيضا في التخزين، ونقاط أخرى تجعل من الهند مركزا إقليميا مهما جدا في توزيع النفط والمواد الناتجة منه، أيضا في العامين الماضيين تم استثمار 10 مليارات دولار في مجال التقنية والشركات الصغيرة في الهند وحققنا عوائد رائعة جدا في السنتين الماضيتين، تحفزنا لاستثمار المزيد في الأعوام القادمة».
وأضاف: «نؤكد للهند بأننا جاهزون للعمل سواء في المجال الاستخباراتي أو السياسي لتوافق جهود جميع دولنا وجميع الدول المحيطة بنا، وجميع الدول المحيطة بالهند للتقارب ولعب دور أفضل لبناء مستقبل جيد ومستقبل مميز وأكثر أمانا للمساهمة في نهوض دولنا».
وقال ولي العهد: «إن رئيس الوزراء الهندي ذكر أن هذه أول زيارة لي إلى الهند، وهي في الواقع أول زيارة كرئيس للوفد، لكن سبق لي أن زرت الهند في زيارات عديدة سواء كجزء من وفود حكومية أو زيارات خاصة، وذكرنا أن الهند علاقاتها مع الجزيرة العربية، التي تمثل المملكة العربية السعودية المساحة الأكبر منها، تمتد إلى ألفي سنة وحتى قبل أن يكتب التاريخ، وهذه العلاقة متجذرة في عقولنا وفي دمائنا».
وأضاف ولي العهد: «واليوم نحن نبني على علاقة قديمة جدا ساهمت في بناء المملكة العربية السعودية في الـ50 سنة الماضية من خلال الأيادي العاملة الهندية والشركات الهندية والعقول الهندية، والفرص بين بلدينا اليوم فرص كبيرة جدا وهناك كثير من المصالح التي تتقاطع، وأيضا كثير من التحديات التي نجابهها سويا، المصالح تقع في نقاط كثيرة جدا سواء في الطاقة أو في الزراعة أو في مجال التقنية أو في المجال الثقافي أو في المجال الاجتماعي، ونريد أن نتأكد كحكومتين، المملكة العربية السعودية والهند، بأن نضع كل الإستراتيجيات والخطط اللازمة لتحقيق هذه المصالح».
وأوضح أن رئيس وزراء الهند زار المملكة العربية السعودية في عام 2016، ونتج عن ذلك في عام 2017 و2018 كثير من النجاحات التي تحققت، أهمها الاستثمار في مجال التكرير والبتروكيماويات بحجم 44 مليار دولار أمريكي.
وأعرب ولي العهد عن شكره لرئيس الوزراء الهندي على الحفاوة والعمل الرائع وعلى الدور الإيجابي الذي لو لم يكن موجودا، أستطيع أن أجزم بأننا لن نستطيع أن نحقق أي شيء في التعاون السعودي الهندي، وأشكر أيضا الهند شعبا وحكومة على الجهد الرائع والحفاوة الرائعة، متمنيا أن يكون المستقبل مزدهرا وقويا جدا بين البلدين.
السعودية أهم شريك للهند
من جهته، رحب رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، في تصريح صحفي مماثل، بزيارة ولي العهد للهند، منوها بالعلاقات التي تربط بلاده بالسعودية، ووصفها بالوثيقة والقديمة التي تتميز بالود والمحبة.وقال: «إن المملكة تمثل أهم شريك للهند، وهي جار لنا وتؤمن الطاقة للهند، وقمنا بتعزيز علاقاتنا، إذ قامت بيننا شراكة إستراتيجية»، مؤكدا أن المحادثات بين البلدين مثمرة، ومرحبا بالاستثمار في بلاده.
وأضاف: «متفقون على أن نمارس الضغوط على الدول التي تدعم الإرهاب، ويجب تقويض البنية التحتية له، ويجب معاقبة الإرهابيين والمؤيدين له»، مؤكدا أن القضاء على دعم الإرهاب ومعاقبة الإرهابيين والمؤيدين له ضروري جدا، ويجب علينا وضع إستراتيجية في تحدي الإرهاب.
وقال: «إن الهند والمملكة تحملان رؤية مشتركة، وإن منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي تعمل على استقرار وتأمين الأمن في هاتين المنطقتين، ولدينا مصالح مشتركة واتفقنا على إيجاد التعاون بيننا، واتفقنا أيضا على تعميق التعاون بين البلدين في مجالات الأمن البحري والسيبراني».
وأعرب رئيس وزراء الهند عن شكره لولي العهد على قبوله الدعوة والوفد المرافق له، متمنيا لهم إقامة سعيدة.
بعد ذلك، شرف ولي العهد مأدبة الغداء التي أقامها رئيس وزراء الهند تكريما له، ثم سجل كلمة في سجل الزيارات في قصر حيدر آباد.
اجتماع ثنائي وجلسة موسعة تناولت تطوير التعاون
عقد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز اجتماعا ثنائيا أمس (الأربعاء) مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، في قصر حيدر آباد في نيودلهي نقل خلاله تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فيما حمله رئيس الوزراء الهندي تحياته وتقديره للملك المفدى.كما عقد ولي العهد ورئيس وزراء الهند اجتماعا موسعا جرى خلاله استعراض العلاقات المتميزة بين المملكة والهند، وبحث آفاق التعاون الثنائي بين البلدين وفرص تطويره، إضافة إلى بحث تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها. وكان ولي العهد وصل إلى قصر حيدر آباد، وكان في استقباله رئيس وزراء الهند، وفور وصوله التقطت الصور التذكارية.
5 اتفاقات ومذكرات في الاستثمار والإسكان والسياحة والإذاعة
بحضور ولي العهد ورئيس وزراء الهند، جرى أمس التوقيع على 5 اتفاقات ومذكرات تفاهم ثنائية بين السعودية والهند، شملت برنامج عمل إطاري للتعاون بين الهيئة العامة للاستثمار بالمملكة واستثمار الهند، ومذكرة تفاهم في مجال الإسكان بين البلدين، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ووزارة السياحة الهندية، ومذكرة تفاهم في مجال الاستثمار في الصندوق الوطني للاستثمار والبنية التحتية الهندي بين حكومتي البلدين، ومذكرة تفاهم بين البلدين للتعاون في مجال البث بين هيئة الإذاعة والتلفزيون بالمملكة وبراسار بهاراتي نيودلهي الهندية.كما تم الإعلان عن انضمام المملكة للتحالف الدولي للطاقة الشمسية.