لم يكتف طريق وراخ الرابط بين عقيق الباحة وبين تربة الخيالة بما استنزف من أرواح وما أتلف من مركبات حتى تسبب صباح أمس (الخميس) في انقلاب سيارة التهم بشاشة وجه الطفلة «ضي غرم الله» التي أكلمت ربيعها الثاني، فيما أدخل أباها وأخاها العناية المركزة، ونوّم والدتها وأخواتها في مستشفى العقيق.
فالطريق الذي اشتكى منه مواطنون كثر لم يحظ بعناية كونه مساراً واحداً وتكثر فيه المنعطفات وتسجل الدوائر المختصة بسببه حوادث أسبوعية ما يثير التساؤل حول إهمال هذا الشريان الرابط بين الباحة والطائف عبر مسار شمالي شرقي.
وعزت مصادر إسعافية سبب الحادثة التي أودت بحياة ضي والذي وقع عند الخامسة فجرا إلى حدة المنعطفات فيما رجحت مصادر أخرى مضايقة مركبات أو قوة مصابيحها في وجه الأب الأربعيني ما أفقده السيطرة على مركبته.
وسبق أن شكا عدد من سالكي طريق كرا -العقيق التابع لمحافظة العقيق بمنطقة الباحة والذي يربط مركزهم بطريق الملك سعود الطائف شمالاً ومحافظة العقيق جنوباً من سوء الطريق ووجود عدد من الأماكن الخطرة والتي تحولت إلى منخفضات تؤدي إلى حوادث مميتة عند محاولة تلافي الوقوع فيها وخاصةً الموقع الذي يقع في السليم والذي تسبَّب في عدد من الحوادث راح ضحيتها عدد من الوفيات كان آخرها حادثة أمس.
فيما برأ مدير فرع وزارة النقل في منطقة الباحة المهندس مسفر المالكي طريق وراخ من تهمة تسببه في الحوادث، موضحاً لـ «عكاظ» أن معظم الحوادث ترجع إلى تجاوز السرعات المحددة وإلى الانشغال بالجوال، مؤكداً أن فرق الصيانة تعمل على مدار العام ولم تتوقف، مشيراً إلى أن ازدواج الطريق ضمن الأولوية ويحتل المرتبة السابعة ضمن طرق المنطقة المدرجة في قوائم الازدواج.
فالطريق الذي اشتكى منه مواطنون كثر لم يحظ بعناية كونه مساراً واحداً وتكثر فيه المنعطفات وتسجل الدوائر المختصة بسببه حوادث أسبوعية ما يثير التساؤل حول إهمال هذا الشريان الرابط بين الباحة والطائف عبر مسار شمالي شرقي.
وعزت مصادر إسعافية سبب الحادثة التي أودت بحياة ضي والذي وقع عند الخامسة فجرا إلى حدة المنعطفات فيما رجحت مصادر أخرى مضايقة مركبات أو قوة مصابيحها في وجه الأب الأربعيني ما أفقده السيطرة على مركبته.
وسبق أن شكا عدد من سالكي طريق كرا -العقيق التابع لمحافظة العقيق بمنطقة الباحة والذي يربط مركزهم بطريق الملك سعود الطائف شمالاً ومحافظة العقيق جنوباً من سوء الطريق ووجود عدد من الأماكن الخطرة والتي تحولت إلى منخفضات تؤدي إلى حوادث مميتة عند محاولة تلافي الوقوع فيها وخاصةً الموقع الذي يقع في السليم والذي تسبَّب في عدد من الحوادث راح ضحيتها عدد من الوفيات كان آخرها حادثة أمس.
فيما برأ مدير فرع وزارة النقل في منطقة الباحة المهندس مسفر المالكي طريق وراخ من تهمة تسببه في الحوادث، موضحاً لـ «عكاظ» أن معظم الحوادث ترجع إلى تجاوز السرعات المحددة وإلى الانشغال بالجوال، مؤكداً أن فرق الصيانة تعمل على مدار العام ولم تتوقف، مشيراً إلى أن ازدواج الطريق ضمن الأولوية ويحتل المرتبة السابعة ضمن طرق المنطقة المدرجة في قوائم الازدواج.