وقعت أرامكو السعودية أمس (الجمعة) اتفاقية مع مجموعة «نورينكو» وشركة «بانجين سينسين» الصينيتين لتطوير مشروع هواجين المتكامل للتكرير والبتروكيميائيات في مدينة بانجين بمقاطعة لياونينغ الصينية.
وقال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر: «هذه الاتفاقية تعتبر إحدى أكبر الاستثمارات الأجنبية، فإنها تمكننا من بلوغ آفاق جديدة في الشراكة الاقتصادية مع الصين، كما أنها تعزز حضورنا التجاري والصناعي بشكل كبير وتقود إلى اقتناص فرص أكبر للنمو والتنويع في قطاع التكرير وإنتاج البتروكيميائيات، كما تأتي هذه الاتفاقية في توقيت مناسب، فالصين تمثل قوة اقتصادية رائدة وتعتبر مركز استهلاك ضخم ومتنام للطاقة، وهي أحد أكبر وأهم الأسواق العالمية لأرامكو السعودية ليس فقط في مجال إمداد النفط، بل أيضا كموقع مميز للاستثمار في مصافي التكرير والكيميائيات».
وأضاف الناصر: «فخورون بأن يكون لنا إسهام إيجابي ضمن الجهود الرامية إلى تطوير مقاطعة لياونينغ من خلال توفير المنتجات التي تحفز نمو الصناعة المحلية والمنتجات الكيميائية».
ولفت الناصر إلى أن الاتفاقية تجسد مجموعة من نقاط التلاقي العديدة بين مبادرة الحزام والطريق وبين رؤية المملكة 2030، التي تستهدف أن تكون المملكة قوة استثمارية رائدة على مستوى العالم.
وتتضمن هذه الاتفاقية تأسيس شركة جديدة باسم أرامكو هواجين للبتروكيميائيات، ويشمل المشروع مصفاة بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف برميل يوميًا، ووحدة تكسير إثيلين بطاقة إنتاجية تبلغ 1.5 مليون طن سنويا، ووحدة بارازايلين بطاقة إنتاجية تبلغ 1.3 مليون طن سنويًا.
وستزوّد أرامكو السعودية هذا المشروع، الذي يتوقع أن يبدأ تشغيله في عام 2024م بما يصل إلى 70% من احتياجاته من اللقيم الخام.
وقال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر: «هذه الاتفاقية تعتبر إحدى أكبر الاستثمارات الأجنبية، فإنها تمكننا من بلوغ آفاق جديدة في الشراكة الاقتصادية مع الصين، كما أنها تعزز حضورنا التجاري والصناعي بشكل كبير وتقود إلى اقتناص فرص أكبر للنمو والتنويع في قطاع التكرير وإنتاج البتروكيميائيات، كما تأتي هذه الاتفاقية في توقيت مناسب، فالصين تمثل قوة اقتصادية رائدة وتعتبر مركز استهلاك ضخم ومتنام للطاقة، وهي أحد أكبر وأهم الأسواق العالمية لأرامكو السعودية ليس فقط في مجال إمداد النفط، بل أيضا كموقع مميز للاستثمار في مصافي التكرير والكيميائيات».
وأضاف الناصر: «فخورون بأن يكون لنا إسهام إيجابي ضمن الجهود الرامية إلى تطوير مقاطعة لياونينغ من خلال توفير المنتجات التي تحفز نمو الصناعة المحلية والمنتجات الكيميائية».
ولفت الناصر إلى أن الاتفاقية تجسد مجموعة من نقاط التلاقي العديدة بين مبادرة الحزام والطريق وبين رؤية المملكة 2030، التي تستهدف أن تكون المملكة قوة استثمارية رائدة على مستوى العالم.
وتتضمن هذه الاتفاقية تأسيس شركة جديدة باسم أرامكو هواجين للبتروكيميائيات، ويشمل المشروع مصفاة بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف برميل يوميًا، ووحدة تكسير إثيلين بطاقة إنتاجية تبلغ 1.5 مليون طن سنويا، ووحدة بارازايلين بطاقة إنتاجية تبلغ 1.3 مليون طن سنويًا.
وستزوّد أرامكو السعودية هذا المشروع، الذي يتوقع أن يبدأ تشغيله في عام 2024م بما يصل إلى 70% من احتياجاته من اللقيم الخام.