أكدت أخصائية الفيزياء النووية النظرية عضو مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء بالمدينة المنورة الدكتورة زينب زكي الفل لـ«عكاظ» أن رؤية المملكة الطموحة ٢٠٣٠ أثمرت مبكرا عن تغيرات جذرية، أسهمت بشكل غير مسبوق في إتاحة الفرصة للكفاءات النسائية في مختلف المجالات للمشاركة في شتى قطاعات العمل والإنتاج في الوطن. وأوضحت عقب تعيينها كأول امرأة في مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء بالمدينة أن مشاركة السيدات في الهيئات والمؤسسات والمجالس المختلفة يساعد في تنوع وشمولية الأفكار والمبادرات بما يحقق أهداف القرارات.
وحول الدور المتوقع أن يناط بها كعضو في مؤسسة الأدلاء ومتخصصة في الفيزياء النووية أوضحت أن مهماتها لم تحدد بعد، وأنها بانتظار صدور قرار بذلك، وزادت: «دور الفيزياء النووية في تطوير التنمية يتواكب مع رؤية المملكة 2030، خصوصا أن الطاقة النووية ستلعب دورا فعالا كمصدر نظيف للطاقة لاسيما مع صدور الأمر السامي عام 1438 بإنشاء المشروع الوطني للطاقة الذرية الذي يستهدف دخول السعودية للمجال النووي السلمي لتوفير مصادر للطاقة النووية الآمنة والفعالة والنظيفة التي ستساهم بمشيئة الله في إستراتيجية تنويع مصادر الطاقة في الدولة كبديل آمن للوقود الأحفوري، ما سيتضمن تحقيق مستقبل آمن ومستدام للطاقة».
وحول مشوارها العلمي والوظيفي في تخصص الفيزياء النووية النظرية قالت الدكتورة زينب: «حصلت على درجة البكالوريوس في العلوم والتربية، تخصص فيزياء، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، وكنت الأولى على خريجات الكلية ذلك العام، وترشحت من قبل الكلية لوكالة كليات البنات في الرياض للعمل معيدة في القسم. واخترت الفيزياء النووية تخصص جسيمات أولية، ثم تم تعييني على وظيفة معيدة بجامعة طيبة». وأكدت أن المرأة قادرة على خوض غمار جميع التخصصات، ولا شيء يمكن اعتباره مخصصا للرجل، واستشهدت بالعالمة ماري كوري التي كانت أول امرأة تحصد جائزة نوبل في الفيزياء عام ١٩٠٣ لجهودها في أبحاث الفيزياء الإشعاعية.
وحول الدور المتوقع أن يناط بها كعضو في مؤسسة الأدلاء ومتخصصة في الفيزياء النووية أوضحت أن مهماتها لم تحدد بعد، وأنها بانتظار صدور قرار بذلك، وزادت: «دور الفيزياء النووية في تطوير التنمية يتواكب مع رؤية المملكة 2030، خصوصا أن الطاقة النووية ستلعب دورا فعالا كمصدر نظيف للطاقة لاسيما مع صدور الأمر السامي عام 1438 بإنشاء المشروع الوطني للطاقة الذرية الذي يستهدف دخول السعودية للمجال النووي السلمي لتوفير مصادر للطاقة النووية الآمنة والفعالة والنظيفة التي ستساهم بمشيئة الله في إستراتيجية تنويع مصادر الطاقة في الدولة كبديل آمن للوقود الأحفوري، ما سيتضمن تحقيق مستقبل آمن ومستدام للطاقة».
وحول مشوارها العلمي والوظيفي في تخصص الفيزياء النووية النظرية قالت الدكتورة زينب: «حصلت على درجة البكالوريوس في العلوم والتربية، تخصص فيزياء، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، وكنت الأولى على خريجات الكلية ذلك العام، وترشحت من قبل الكلية لوكالة كليات البنات في الرياض للعمل معيدة في القسم. واخترت الفيزياء النووية تخصص جسيمات أولية، ثم تم تعييني على وظيفة معيدة بجامعة طيبة». وأكدت أن المرأة قادرة على خوض غمار جميع التخصصات، ولا شيء يمكن اعتباره مخصصا للرجل، واستشهدت بالعالمة ماري كوري التي كانت أول امرأة تحصد جائزة نوبل في الفيزياء عام ١٩٠٣ لجهودها في أبحاث الفيزياء الإشعاعية.