حصد المبتعث عبد المحسن بن عبد العزيز العون جائزة الباحث المتميز ووسام المشاريع المتميز من جامعة كانساس الأمريكية عن مشروعه الذي يحمل عنوان (منهج مقترح للتربية البدنية للبنات في المرحلة الابتدائية للمدارس السعودية وفقا لنظام التعليم الأمريكي)، إذ ركز على تنمية وتطوير المهارات الحركية الأساسية للطلاب وإشراكهم في الأنشطة البدنية المعززة للصحة بعيداً عن الرياضات التنافسية.
ودمج الباحث في مشروعه استخدام التقنية عند تدريس التربية البدنية منها ما يتيح للمعلم أو المعلمة إنتاج المهارات الحركية باستخدام تطبيقات (gif) ومن ثم عرضها أمام الطلاب عن طريق جهاز البروجيكتر بشكل متكرر طوال فترة الحصة الدراسية، ومنها ما يشرك الطلاب في عملية تقويم الأداء.
وأوضح العون أن هذه التطبيقات تتيح تسجيل أداء الطلاب للمهارات الحركية بعد ذلك يستطيع الطالب أن يُشاهد أداءه ويقارنه بأداء النموذج المعروض على جهاز البروجيكتر، حيث تساعد هذه الإستراتيجية على زيادة دافعية التعلم لدى الطلاب كما أنها تساعد على سرعة إتقان الأداء الصحيح للمهارات الحركية.
وبين أن مشروعه يتضمن برنامجاً إلكترونياً يتيح للمعلم أو المعلمة طباعة بطاقة تقرير عن مستوى اللياقة البدنية بناءً على قياس مكونات عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة، مشيراً إلى أن البطاقة تحتوي على مستوى اللياقة اللازمة للصحة العامة الجيدة تسمى «منطقة الصحة» في محاولة لتحسين برامج التعليم البدني في المدارس وتحقيق الوعي بصحة الأطفال، كما يستطيع الطلاب معرفة تقدمهم الأكاديمي، ومستويات لياقتهم البدنية وفهم العلاقة بين اللياقة والصحة.
وكانت وزارة التعليم قد أنهت برنامج التدريب النوعي بشراكات دولية (خبرات 2) الذي تقدمه خارج المملكة لمنسوبيها المعلمين بمختلف تخصصاتهم، والقيادات المدرسية، والمرشدين الطلابيين، والمشرفين التربويين ببعض القطاعات الإشرافية، من قطاعي البنين والبنات، ويستهدف (1020) مقعداً، وذلك لتعزيز خبراتهم وقدراتهم المهنية، بما يمكنهم من نقل تلك التجارب الثرية إلى المدارس داخل المملكة.
ويهدف البرنامج الذي يأتي انطلاقاً من توجه وزارة التعليم إلى تطوير كوادرها ليواكب التقدم العلمي والتقني المعاصر، حرصاً منها على الاستفادة من تجارب الدول التي لها قصب السبق في تحقيق مستويات متقدمة في التعليم، من خلال شراكات دولية تقدم عبرها برامج نوعية للتطوير المهني تتسم بالتركيز والحداثة والمعايشة للممارسات المهنية الفاعلة في بيئاتها الطبيعية.
ويتيح البرنامج للمشاركين الفرص المهنية الثرية في مدارس مختارة في دول يتسم نظامها التعليمي بفاعلية والكفاءة في الأداء، ومن ثم نقل تلك الخبرات وتوطينها في المدارس، لبناء كفاءاتها الذاتية، لتكون قادرة على الإسهام في إحداث نقلة نوعية في التعليم بالمملكة.
ودمج الباحث في مشروعه استخدام التقنية عند تدريس التربية البدنية منها ما يتيح للمعلم أو المعلمة إنتاج المهارات الحركية باستخدام تطبيقات (gif) ومن ثم عرضها أمام الطلاب عن طريق جهاز البروجيكتر بشكل متكرر طوال فترة الحصة الدراسية، ومنها ما يشرك الطلاب في عملية تقويم الأداء.
وأوضح العون أن هذه التطبيقات تتيح تسجيل أداء الطلاب للمهارات الحركية بعد ذلك يستطيع الطالب أن يُشاهد أداءه ويقارنه بأداء النموذج المعروض على جهاز البروجيكتر، حيث تساعد هذه الإستراتيجية على زيادة دافعية التعلم لدى الطلاب كما أنها تساعد على سرعة إتقان الأداء الصحيح للمهارات الحركية.
وبين أن مشروعه يتضمن برنامجاً إلكترونياً يتيح للمعلم أو المعلمة طباعة بطاقة تقرير عن مستوى اللياقة البدنية بناءً على قياس مكونات عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة، مشيراً إلى أن البطاقة تحتوي على مستوى اللياقة اللازمة للصحة العامة الجيدة تسمى «منطقة الصحة» في محاولة لتحسين برامج التعليم البدني في المدارس وتحقيق الوعي بصحة الأطفال، كما يستطيع الطلاب معرفة تقدمهم الأكاديمي، ومستويات لياقتهم البدنية وفهم العلاقة بين اللياقة والصحة.
وكانت وزارة التعليم قد أنهت برنامج التدريب النوعي بشراكات دولية (خبرات 2) الذي تقدمه خارج المملكة لمنسوبيها المعلمين بمختلف تخصصاتهم، والقيادات المدرسية، والمرشدين الطلابيين، والمشرفين التربويين ببعض القطاعات الإشرافية، من قطاعي البنين والبنات، ويستهدف (1020) مقعداً، وذلك لتعزيز خبراتهم وقدراتهم المهنية، بما يمكنهم من نقل تلك التجارب الثرية إلى المدارس داخل المملكة.
ويهدف البرنامج الذي يأتي انطلاقاً من توجه وزارة التعليم إلى تطوير كوادرها ليواكب التقدم العلمي والتقني المعاصر، حرصاً منها على الاستفادة من تجارب الدول التي لها قصب السبق في تحقيق مستويات متقدمة في التعليم، من خلال شراكات دولية تقدم عبرها برامج نوعية للتطوير المهني تتسم بالتركيز والحداثة والمعايشة للممارسات المهنية الفاعلة في بيئاتها الطبيعية.
ويتيح البرنامج للمشاركين الفرص المهنية الثرية في مدارس مختارة في دول يتسم نظامها التعليمي بفاعلية والكفاءة في الأداء، ومن ثم نقل تلك الخبرات وتوطينها في المدارس، لبناء كفاءاتها الذاتية، لتكون قادرة على الإسهام في إحداث نقلة نوعية في التعليم بالمملكة.