وصف رئيس الجالية المصرية بالمنطقة الشرقية محمد حسين محمد أمر خادم الحرمين الشريفين بالعفو والإفراج عن عدد من المواطنين المصريين الموقوفين بالمملكة في عدد من القضايا المتنوعة، بالمفرح وغير المستغرب من لدنه، متوقعا البدء في الإفراج عنهم في غضون الأيام الثلاثة القادمة. وأشار إلى أن الأمر الملكي يشمل سجناء الحق العام باستثناء الحقوق الخاصة، لافتاً إلى أن عدد الموقوفين المصريين بالمنطقة الشرقية يراوح ما بين 150- 200 موقوف بعضهم في قضايا مالية.
وقال لـ«عكاظ»، الأمر الكريم أسعد جميع أبناء الجالية المصرية بالمملكة، ونحن في انتظار الحصول على المزيد من المعلومات من مديرية الجوازات بخصوص شمول العفو مخالفي نظام الإقامة والعمل، مبينا أن شمول قرار العفو لنظام الإقامة والعمل يسهم في حلحلة العديد من المعاملات لدى جزء من العمالة المصرية. وأشار إلى أن الجهات المختصة بدأت في وضع الترتيبات اللازمة بمجرد صدور العفو الملكي، بيد أن إجراءات الإفراج لن تستغرق كثيرا في الغالب.
وأوضح أن حملة «وطن بلا مخالف» أزالت عبئا كبيرا عن العمالة غير القادرة على تسديد رسوم الإقامة والعمل، مؤكدا أن الموقوف بعد الإفراج عنه يتم إعادته إلى وطنه مباشرة، وفقا للنظام.
من جانبه، قال الممثل الإعلامي بالجالية المصرية بالشرقية محسن طاحون لـ«عكاظ» إن العفو عن المسجونين المصريين ليس مستغربا من لدن خادم الحرمين الشريفين، مضيفا أن الأمر الملكي بعث في قلوب أهالي الموقوفين الفرحة الغامرة منذ اللحظة الأولى لانتشار الخبر على المستوى العالمي، مبينا أن التوقيف مرتبط بقضايا مالية وجزء منها في قضايا أخرى، لافتا إلى أن القرار يقتصر على الحق العام، فيما الحقوق الخاصة تأخذ الإجراءات المعتادة وفقا للنظام.
وقال لـ«عكاظ»، الأمر الكريم أسعد جميع أبناء الجالية المصرية بالمملكة، ونحن في انتظار الحصول على المزيد من المعلومات من مديرية الجوازات بخصوص شمول العفو مخالفي نظام الإقامة والعمل، مبينا أن شمول قرار العفو لنظام الإقامة والعمل يسهم في حلحلة العديد من المعاملات لدى جزء من العمالة المصرية. وأشار إلى أن الجهات المختصة بدأت في وضع الترتيبات اللازمة بمجرد صدور العفو الملكي، بيد أن إجراءات الإفراج لن تستغرق كثيرا في الغالب.
وأوضح أن حملة «وطن بلا مخالف» أزالت عبئا كبيرا عن العمالة غير القادرة على تسديد رسوم الإقامة والعمل، مؤكدا أن الموقوف بعد الإفراج عنه يتم إعادته إلى وطنه مباشرة، وفقا للنظام.
من جانبه، قال الممثل الإعلامي بالجالية المصرية بالشرقية محسن طاحون لـ«عكاظ» إن العفو عن المسجونين المصريين ليس مستغربا من لدن خادم الحرمين الشريفين، مضيفا أن الأمر الملكي بعث في قلوب أهالي الموقوفين الفرحة الغامرة منذ اللحظة الأولى لانتشار الخبر على المستوى العالمي، مبينا أن التوقيف مرتبط بقضايا مالية وجزء منها في قضايا أخرى، لافتا إلى أن القرار يقتصر على الحق العام، فيما الحقوق الخاصة تأخذ الإجراءات المعتادة وفقا للنظام.