حققت الدبلوماسية السعودية نحو الشرق عبر الجولة الآسيوية التي اختتمها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أمس الأول (السبت)، وشملت باكستان والهند والصين اختراقا كبيرا وتغييرا في قواعد اللعبة السياسية والاقتصادية حيث رسخت هذه الجولة الشراكة الإستراتيجية الطويلة المدى مع الدول الثلاث الصاعدة إقليميا وعالميا.
الجولة الآسيوية تمت في ظروف استثنائية، حيث قرأ صناع القرار في المملكة المشهد السياسي العالمي وأهمية تعزيز دبلوماسية التوجه نحو الشرق وإحداث التوازن في العلاقات ما بين الشرق والغرب، وتعزيز عمقها الإستراتيجي شرقي آسيا، بما يخدم مصالح المملكة الإستراتيجية العليا استشعاراً منها للتحديات والمعطيات الجيو- إستراتيجية التي تتطلب تفاعلاً وحراكاً سياسياً نحو الشرق والتعامل مع معطيات تشكيل الواقع الإقليمي والعالمي الجديد. ومجددا تؤكد السعودية على ثقلها ومكانتها في المحيط الآسيوي حيث تمخضت جولة ولي العهد عن استثمارات نفطية وتجارية واقتصادية تقدر بأكثر من 80 مليار دولار مع كل من باكستان والهند والصين، وعززت وجودها وحضورها السياسي في هذه الدول بسياستها الرصينة وقدرتها العالية في فهم المتغيرات وميزان القوى الإقليمية الدولية وصياغة مصالحها وفق احتياجاتها الإستراتيجية، لقد برزت الدبلوماسية السعودية التي قادها الأمير الشاب عبر الجولة الآسيوية في أذكى وأرقى صورها وأكثرها هدوءاً واتزاناً وقوة.. تلك الدبلوماسية التي تعمل بصمت وتنسج بهدوء طريقاً تعبده وتمهد للمصالح السعودية.
البعض قد يرى أن حراك الدبلوماسية السعودية نحو الشرق هو رسالة للغرب، فيما الحقيقة هي أن المملكة دولة لها سيادة، وقرارها، وخياراتها بيدها وفقا لمصالحها الإستراتيجية، ولا تقبل الضغوط ولا الإملاءات، وعكست تلك الزيارات قدرة صانع القرار السياسي السعودي على قراءة المتغيرات على الساحة الإقليمية والدولية وتحقيق اختراقات مع الدول الصانعة للقرار في المحيط الآسيوي...
تواصل الدبلوماسية السعودية طريقها نحو تحقيق أفق أكثر قوة على صعيد العمل ذي التحالفات المتعددة، بمركزية عنوانها الرياض، بعد نتائج عدة لم تتوقف حتى اليوم، تمثلت في صياغة تفاهمات وتكثيف أعمال مشتركة على نطاق الأقطاب الثنائية، وكذلك الجمعية مع عدد من أقاليم العالم ودوله.. لقد التقطت الدبلوماسية السعودية التغير الجديد في المعطيات السياسية العالمية لتعيد التموضع وفق مصالحها مع دول الشرق، لأن المصالح في السياسة هي التي تحكم العلاقات الدولية. الدبلوماسية السعودية نجحت خلال الفترات الماضية في تبني سياسات ثابتة ومقاربات حفظت مكانة المملكة وموقعها على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومجابهة كافة التحديات التي تعرضت لها، واستهدفت النيل من قدراتها.. وجولة ولي العهد إحدى ثمار هذه السياسية الناجحة.
الجولة الآسيوية تمت في ظروف استثنائية، حيث قرأ صناع القرار في المملكة المشهد السياسي العالمي وأهمية تعزيز دبلوماسية التوجه نحو الشرق وإحداث التوازن في العلاقات ما بين الشرق والغرب، وتعزيز عمقها الإستراتيجي شرقي آسيا، بما يخدم مصالح المملكة الإستراتيجية العليا استشعاراً منها للتحديات والمعطيات الجيو- إستراتيجية التي تتطلب تفاعلاً وحراكاً سياسياً نحو الشرق والتعامل مع معطيات تشكيل الواقع الإقليمي والعالمي الجديد. ومجددا تؤكد السعودية على ثقلها ومكانتها في المحيط الآسيوي حيث تمخضت جولة ولي العهد عن استثمارات نفطية وتجارية واقتصادية تقدر بأكثر من 80 مليار دولار مع كل من باكستان والهند والصين، وعززت وجودها وحضورها السياسي في هذه الدول بسياستها الرصينة وقدرتها العالية في فهم المتغيرات وميزان القوى الإقليمية الدولية وصياغة مصالحها وفق احتياجاتها الإستراتيجية، لقد برزت الدبلوماسية السعودية التي قادها الأمير الشاب عبر الجولة الآسيوية في أذكى وأرقى صورها وأكثرها هدوءاً واتزاناً وقوة.. تلك الدبلوماسية التي تعمل بصمت وتنسج بهدوء طريقاً تعبده وتمهد للمصالح السعودية.
البعض قد يرى أن حراك الدبلوماسية السعودية نحو الشرق هو رسالة للغرب، فيما الحقيقة هي أن المملكة دولة لها سيادة، وقرارها، وخياراتها بيدها وفقا لمصالحها الإستراتيجية، ولا تقبل الضغوط ولا الإملاءات، وعكست تلك الزيارات قدرة صانع القرار السياسي السعودي على قراءة المتغيرات على الساحة الإقليمية والدولية وتحقيق اختراقات مع الدول الصانعة للقرار في المحيط الآسيوي...
تواصل الدبلوماسية السعودية طريقها نحو تحقيق أفق أكثر قوة على صعيد العمل ذي التحالفات المتعددة، بمركزية عنوانها الرياض، بعد نتائج عدة لم تتوقف حتى اليوم، تمثلت في صياغة تفاهمات وتكثيف أعمال مشتركة على نطاق الأقطاب الثنائية، وكذلك الجمعية مع عدد من أقاليم العالم ودوله.. لقد التقطت الدبلوماسية السعودية التغير الجديد في المعطيات السياسية العالمية لتعيد التموضع وفق مصالحها مع دول الشرق، لأن المصالح في السياسة هي التي تحكم العلاقات الدولية. الدبلوماسية السعودية نجحت خلال الفترات الماضية في تبني سياسات ثابتة ومقاربات حفظت مكانة المملكة وموقعها على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومجابهة كافة التحديات التي تعرضت لها، واستهدفت النيل من قدراتها.. وجولة ولي العهد إحدى ثمار هذه السياسية الناجحة.