رحب مسؤولون وخبراء مصريون بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمشاركة في «القمة العربية الأوروبية» التي ترفع شعار «الاستثمار في الاستقرار» وانطلقت أعمالها أمس (الأحد) في شرم الشيخ، بمشاركة 50 دولة عربية وأوروبية، مؤكدين لـ «عكاظ» أن الزيارة ترسيخ للعلاقات المميزة بين البلدين التي تعد نموذجاً يحتذى به في العلاقات العربية - العربية، وأشاروا إلى أنه سيتم في القمة طرح ملفات وقضايا عدة تهم دول المنطقة.
فقد أكد رئيس المجلس الأعلى للإعلام مكرم محمد أحمد أن حضور الملك سلمان تلك القمة يؤكد على قوة العلاقة الإستراتيجية بين الرياض والقاهرة، وأن وجوده سيساعد على مناقشة تلك الملفات والقضايا المهمة وجهاً لوجه مع قادة الدول الأوروبية، خصوصاً أن مفاتيح حلول بعض القضايا توجد في يد الدول الأوروبية، موضحاً أن الاجتماع الثنائي بين خادم الحرمين الشريفين وشقيقه الرئيس عبدالفتاح السيسي ناقش عددا من قضايا المنطقة قبل عرضها على القمة. وأضاف مكرم أن المحور العربي المرتكز على الرياض والقاهرة، سيزداد زخماً وقوة خلال السنوات المقبلة لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة، وأولها التدخلات الإيرانية، خصوصاً أن هناك بعض العواصم الأوروبية على علاقة بطهران، وأن القمة تتناول تحذيرات عربية لدول أوروبية عدة بعدم تدخل «ملالي إيران» في الشأن العربي، وهناك أيضاً الملف اليمني في ظل تعنت العناصر الانقلابية في مواجهة الشرعية، وهو ما سيؤكده الرئيس اليمني عبد ربه هادي خلال القمة، إضافة إلى الأوضاع في سورية، وليبيا، فضلاً عن مناقشة القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى.
ويرى رئيس لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب المصري الدكتور أحمد رسلان، أن وجود قادة الأمة وعلى رأسهم حكيم العرب الملك سلمان في القمة العربية الأوربية فرصة لإيجاد حلول للنزاعات المسلحة في المنطقة، ووضع حلول لمواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة، خصوصاً بعدما أدركت الدول الأوروبية حجم الإرهاب ومخاطره، وتواجد عدد من عناصره في عواصم أوروبية، مطالباً بضرورة مناقشة هذا الأمر وتسليم هذه العناصر الإرهابية إلى بلدانهم لمحاكمتهم على ما ارتكبوه من جرائم، خصوصاً عناصر الإخوان الذين يتخذون من أوروبا نقطة انطلاق لمهاجمة الأنظمة العربية.
ولفت رسلان إلى أن القمة ستتناول شواغل الاتحاد الأوروبي بقضايا الهجرة غير الشرعية وأزمة اللاجئين وغسيل الأموال، إضافة إلى التعاون العربي - الأوروبي في مجالات عدة، سياسية وأمنية واقتصادية. من جانبه، رحب الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب جمال بيومي بزيارة خادم الحرمين الشريفين ومشاركته في تلك القمة المهمة، بهدف خدمة قضايا المنطقة، وتعزيز وجود التضامن العربي، مشيراً إلى أن القمة مهمة للعواصم العربية اقتصادياً، من خلال الاندماج والتعاون العربي الأوروبي وزيادة الصادرات، معتبراً أن المملكة لديها رؤية طموحة «2030» تهدف إلى إعداد الاقتصاد السعودي لمستقبل أفضل دون الاعتماد على النفط مصدراً وحيداً للدخل.
فقد أكد رئيس المجلس الأعلى للإعلام مكرم محمد أحمد أن حضور الملك سلمان تلك القمة يؤكد على قوة العلاقة الإستراتيجية بين الرياض والقاهرة، وأن وجوده سيساعد على مناقشة تلك الملفات والقضايا المهمة وجهاً لوجه مع قادة الدول الأوروبية، خصوصاً أن مفاتيح حلول بعض القضايا توجد في يد الدول الأوروبية، موضحاً أن الاجتماع الثنائي بين خادم الحرمين الشريفين وشقيقه الرئيس عبدالفتاح السيسي ناقش عددا من قضايا المنطقة قبل عرضها على القمة. وأضاف مكرم أن المحور العربي المرتكز على الرياض والقاهرة، سيزداد زخماً وقوة خلال السنوات المقبلة لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة، وأولها التدخلات الإيرانية، خصوصاً أن هناك بعض العواصم الأوروبية على علاقة بطهران، وأن القمة تتناول تحذيرات عربية لدول أوروبية عدة بعدم تدخل «ملالي إيران» في الشأن العربي، وهناك أيضاً الملف اليمني في ظل تعنت العناصر الانقلابية في مواجهة الشرعية، وهو ما سيؤكده الرئيس اليمني عبد ربه هادي خلال القمة، إضافة إلى الأوضاع في سورية، وليبيا، فضلاً عن مناقشة القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى.
ويرى رئيس لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب المصري الدكتور أحمد رسلان، أن وجود قادة الأمة وعلى رأسهم حكيم العرب الملك سلمان في القمة العربية الأوربية فرصة لإيجاد حلول للنزاعات المسلحة في المنطقة، ووضع حلول لمواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة، خصوصاً بعدما أدركت الدول الأوروبية حجم الإرهاب ومخاطره، وتواجد عدد من عناصره في عواصم أوروبية، مطالباً بضرورة مناقشة هذا الأمر وتسليم هذه العناصر الإرهابية إلى بلدانهم لمحاكمتهم على ما ارتكبوه من جرائم، خصوصاً عناصر الإخوان الذين يتخذون من أوروبا نقطة انطلاق لمهاجمة الأنظمة العربية.
ولفت رسلان إلى أن القمة ستتناول شواغل الاتحاد الأوروبي بقضايا الهجرة غير الشرعية وأزمة اللاجئين وغسيل الأموال، إضافة إلى التعاون العربي - الأوروبي في مجالات عدة، سياسية وأمنية واقتصادية. من جانبه، رحب الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب جمال بيومي بزيارة خادم الحرمين الشريفين ومشاركته في تلك القمة المهمة، بهدف خدمة قضايا المنطقة، وتعزيز وجود التضامن العربي، مشيراً إلى أن القمة مهمة للعواصم العربية اقتصادياً، من خلال الاندماج والتعاون العربي الأوروبي وزيادة الصادرات، معتبراً أن المملكة لديها رؤية طموحة «2030» تهدف إلى إعداد الاقتصاد السعودي لمستقبل أفضل دون الاعتماد على النفط مصدراً وحيداً للدخل.