الأمير جلوي بن عبدالعزيز
الأمير جلوي بن عبدالعزيز
-A +A
«عكاظ» (نجران) okaz-online@
وصف أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد يوم الإثنين الثامن عشر من شهر رجب عام 1437 الذي أقر فيه رؤية 2030 باليوم المفصلي في تاريخ المملكة، وتحولاً عظيماً فيما يتعلق بمسيرة التنمية الوطنية، منوّها بالهدف الأسمى من إقرار هذه الرؤية الطموحة، المتمثل في أن تكون المملكة أنموذجا لبلدان العالم على جميع المستويات، لاسيما الجانب الاقتصادي الضامن لها مزيداً من الحضور والتمكين دولياً.

وأشار خلال تأسيسه أمس وحدة تحقيق رؤية 2030 بديوان الإمارة أمس، بحضور مديري القطاعات الحكومية والأهلية، والعسكرية والمدنية ذات العلاقة، إلى أن الرؤية انطلقت من قاعدة متينة رسمها وهندسها وصنعها ولي العهد، مشدداً على ضرورة مضاعفة الجهود لتحقيق الرؤية التي ستساهم في تنمية الوطن واتساع آفاقه، إلا أن الجميع يتحمل الكثير فهي تعظّم المسؤولية، وتعّجل الخطوة.


وقدم مدير وحدة تحقيق الرؤية بديوان الإمارة ماجد بن حسين بالحارث عرضاً مرئياً يوضح فيه مهمات وارتباطات الوحدة، ودورها في تنسيق الجهود مع الجهات المختصة، مع تقييم مستوى التقدم.

من جانبه، بين مدير عام شؤون تطوير المدن والمناطق بوزارة الاقتصاد والتخطيط ممثل الوزارة باللقاء زياد بن محمد اليامي أهمية هذه الخطوة التي اتخذتها إمارة المنطقة، بتأسيس وحدة متخصصة بمتابعة وتنسيق كل ما يتعلق بتحقيق رؤية 2030، لتصبح المرجع الأساسي والقناة الأولى للتواصل بين جميع الجهات الحكومية والأهلية.