باشرت 5 مرافق تتبع وزارة العدل ساعات عملها أمس (الخميس) في وقت مبكر مع أول خيوط شمس الصباح أو قبلها، وتصدرت المحكمة العمالية في مكة المكرمة قائمة المرافق، إذ باشرت مهامها في الساعة (05:53) طبقا لإفادات نشرها الموقع الرسمي لوزارة العدل في منصة «تويتر». وتساءل متابعون عن طبيعة المراجعين الذين وصلوا إلى مقر المحكمة العمالية، ربما قبل شروق شمس مكة في الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة، أي قبل انطلاق الطلاب والطالبات إلى مدارسهم، وربط آخرون الأمر بالمنصات الإلكترونية التي سهلت على المراجعين إنهاء أوراقهم بـ «ضغطة زر»، لكن تأكيد الوزارة في تقريرها الموجز على صفحتها الرسمية أشارت إلى أن المرافق «باشرت» دون إشارة إلى المراجعين المتعجلين..
وفي طريق المنافسة الشريفة على البكور احتلت محكمة الاستئناف في المنطقة الشرقية المرتبة الثانية في المباشرة، اذ بدأت مهماتها في الساعة (06:03). أي بعد دقائق قليلة من مباشرة عمالية مكة المكرمة، أي بعد ثلاث دقائق من شروق شمس أمس الخميس، لكن محكمة التنفيذ في جدة لم تكن كالعمالية إذ باشرت في الساعة (06:38) قبل الشروق بنحو خمس دقائق.. وفي جازان استبقت كتابة عدل صامطة كل محاكم المناطق الجنوبية لتأتي في آخر قائمة خامس المرافق العدلية النشطة إذ باشرت مهماتها في الساعة (06:46) أي بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة! وتقول وزارة العدل في تغريدتها إن احتساب الوقت يعتمد على أول عملية تجرى في المرفق، قضائيا كان أو تنفيذيا أو توثيقيا، بعدما طوت صفحة التعاملات الورقية وحوسبت كل إجراءاتها، فما عادت نوافذها تستقبل مزيدا من المراجعين ما دفع كثيرا من متابعي صفحة «العدل» على منصة «تويتر» للتساؤل، عن سر تعجل المراجعين إلى المحاكم في سباق شريف ومحموم مع شعاع الشمس؟
وفي طريق المنافسة الشريفة على البكور احتلت محكمة الاستئناف في المنطقة الشرقية المرتبة الثانية في المباشرة، اذ بدأت مهماتها في الساعة (06:03). أي بعد دقائق قليلة من مباشرة عمالية مكة المكرمة، أي بعد ثلاث دقائق من شروق شمس أمس الخميس، لكن محكمة التنفيذ في جدة لم تكن كالعمالية إذ باشرت في الساعة (06:38) قبل الشروق بنحو خمس دقائق.. وفي جازان استبقت كتابة عدل صامطة كل محاكم المناطق الجنوبية لتأتي في آخر قائمة خامس المرافق العدلية النشطة إذ باشرت مهماتها في الساعة (06:46) أي بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة! وتقول وزارة العدل في تغريدتها إن احتساب الوقت يعتمد على أول عملية تجرى في المرفق، قضائيا كان أو تنفيذيا أو توثيقيا، بعدما طوت صفحة التعاملات الورقية وحوسبت كل إجراءاتها، فما عادت نوافذها تستقبل مزيدا من المراجعين ما دفع كثيرا من متابعي صفحة «العدل» على منصة «تويتر» للتساؤل، عن سر تعجل المراجعين إلى المحاكم في سباق شريف ومحموم مع شعاع الشمس؟