وصف سفير المملكة لدى الأردن الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود السياسة القطرية بـ«قرحة أصابت المعدة العربية». وتساءل عن السبب الذي يمنع قطر من دفع المبلغ الذي تعهدت بتقديمه للأردن كجزء من المنحة الخليجية البالغة مليارا و250 مليون دولار.
جاء ذلك خلال جلسة «العلاقات الأردنية السعودية» التي نظمتها كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات العليا في الجامعة الأردنية أمس الأول (الأربعاء)، بحضور عدد من المسؤولين والقيادات الأكاديمية الأردنية.
وتطرق السفير إلى دور «قطري ليبي» إبان حكم القذافي تم التطرق إليه في محكمة أمريكية تداولت حول مخطط تخريبي استهدف السعودية، مبيناً أن هذه ليست اتهامات، وإنما حقائق مبنية على تسجيلات وحقائق اطلع عليها الكثيرون، فضلاً عن ثبوت ضلوع قطر في تمويل الجماعات والشخصيات الإرهابية.
وبيَّن السفير أنه لا يوجد لدى المملكة أي اعتراض على أي تواصل أردني مع دول أخرى تختلف المملكة معها، من مبدأ الحفاظ على المصالح الوطنية الأردنية. مؤكداً أن الأردن لديها مبدأ واضح وسيادي تحترمه السعودية وتقدره.
وأكد السفير السعودي في الأردن حرص المملكة على دعم ومساندة الأردن انطلاقاً من العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين، مشيراً إلى أن الكفاءات الأردنية مع عوائلهم المقيمين في المملكة يصلون لنحو 450 ألف أردني، والمملكة ما زالت هي الخيار الأول للعمل في الخارج لدى كثير من الأردنيين. وجدد السفير التاكيد على احترام المملكة لعلاقاتها المتميزة مع الأردن، محذراً من وسائل إعلام معروفة ومغرضة تبث التقارير والأخبار المضللة لتعكير صفو هذه العلاقات.
وعن القضية الفلسطينية، قال الأمير خالد بن فيصل «حلها مقدَّم على القضايا العربية والإقليمية الأخرى»، وهو ما تم التأكيد عليه في القمة العربية التي استضافتها المملكة واُطلق عليها قمة القدس، وما أكده خادم الحرمين الشريفين في القمة العربية الأوروبية التي عقدت أخيرا في شرم الشيخ، وشدّد على أن موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية ثابت وواضح منذ عام 1948، الذي يؤكد بأن القدس الشرقية هي العاصمة الأبدية لفلسطين.
وحول صفقة القرن، قال السفير إنه لا توجد لديهم أية معلومات عنها سوى ما ينشر في بعض وسائل الإعلام التي تمولها دول معادية للمملكة. وأشار الى رفض المملكة للتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية ومحاولاتها زعزعة الاستقرار فيها، وقال إن تدخل المملكة في اليمن جاء للدفاع عن اليمن وعروبتها ولمنع حدوث اختراق للنظام العربي من إيران، مؤكداً أن الشعب السوري هو صاحب الحق في تقرير مصيره ومصير النظام الذي يحكمه، مبيناً أن المملكة ترى بأن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي.
وكشف السفير عن رفعه لمقترح للبدء بتطوير الجامعة الأردنية من مبان وبنية تحتية وخدمات إنترنت خلال 10 سنوات وتعزيز البحوث العلمية المشتركة في مجالات الخلايا الجذعية ومركز البحوث في الجامعة.
جاء ذلك خلال جلسة «العلاقات الأردنية السعودية» التي نظمتها كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات العليا في الجامعة الأردنية أمس الأول (الأربعاء)، بحضور عدد من المسؤولين والقيادات الأكاديمية الأردنية.
وتطرق السفير إلى دور «قطري ليبي» إبان حكم القذافي تم التطرق إليه في محكمة أمريكية تداولت حول مخطط تخريبي استهدف السعودية، مبيناً أن هذه ليست اتهامات، وإنما حقائق مبنية على تسجيلات وحقائق اطلع عليها الكثيرون، فضلاً عن ثبوت ضلوع قطر في تمويل الجماعات والشخصيات الإرهابية.
وبيَّن السفير أنه لا يوجد لدى المملكة أي اعتراض على أي تواصل أردني مع دول أخرى تختلف المملكة معها، من مبدأ الحفاظ على المصالح الوطنية الأردنية. مؤكداً أن الأردن لديها مبدأ واضح وسيادي تحترمه السعودية وتقدره.
وأكد السفير السعودي في الأردن حرص المملكة على دعم ومساندة الأردن انطلاقاً من العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين، مشيراً إلى أن الكفاءات الأردنية مع عوائلهم المقيمين في المملكة يصلون لنحو 450 ألف أردني، والمملكة ما زالت هي الخيار الأول للعمل في الخارج لدى كثير من الأردنيين. وجدد السفير التاكيد على احترام المملكة لعلاقاتها المتميزة مع الأردن، محذراً من وسائل إعلام معروفة ومغرضة تبث التقارير والأخبار المضللة لتعكير صفو هذه العلاقات.
وعن القضية الفلسطينية، قال الأمير خالد بن فيصل «حلها مقدَّم على القضايا العربية والإقليمية الأخرى»، وهو ما تم التأكيد عليه في القمة العربية التي استضافتها المملكة واُطلق عليها قمة القدس، وما أكده خادم الحرمين الشريفين في القمة العربية الأوروبية التي عقدت أخيرا في شرم الشيخ، وشدّد على أن موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية ثابت وواضح منذ عام 1948، الذي يؤكد بأن القدس الشرقية هي العاصمة الأبدية لفلسطين.
وحول صفقة القرن، قال السفير إنه لا توجد لديهم أية معلومات عنها سوى ما ينشر في بعض وسائل الإعلام التي تمولها دول معادية للمملكة. وأشار الى رفض المملكة للتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية ومحاولاتها زعزعة الاستقرار فيها، وقال إن تدخل المملكة في اليمن جاء للدفاع عن اليمن وعروبتها ولمنع حدوث اختراق للنظام العربي من إيران، مؤكداً أن الشعب السوري هو صاحب الحق في تقرير مصيره ومصير النظام الذي يحكمه، مبيناً أن المملكة ترى بأن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي.
وكشف السفير عن رفعه لمقترح للبدء بتطوير الجامعة الأردنية من مبان وبنية تحتية وخدمات إنترنت خلال 10 سنوات وتعزيز البحوث العلمية المشتركة في مجالات الخلايا الجذعية ومركز البحوث في الجامعة.